الأهالى: يساعد الآخرين.. والتضحية سمة أساسية فى شخصيته
بعد إطلاق اسمه رمزا للشجاعة والفداء وبعد أن أنقذ محطة وقود من الدمار وحفظ عشرات الأرواح من الموت المحقق وأبعد الخطر عن المدينة السكنية.. وقاد السيارة المشتعلة لخارج محطة الوقود بالعاشر من رمضان.. أصبح خالد محمد شوقى بطلاً شعبياً فى محافظة الدقهلية التى أقامت عزاء شعبى للشهيد شارك فيه المحافظ اللواء طارق مرزوق وقيادات المحافظة والنواب وأبناء قريته ونقيب المعلمين والعديد من الشخصيات العامة.
المحافظ أكد أن الشهيد ستبقى بطولته خالدة مواسياً أبناء الفقيد مؤكداً أنه سيتم تكريمه بما يليق بحجم بطولته وتضحيته.
«الجمهورية» ألتقت عائلة شهيد المروءة خالد محمد شوقى من داخل سرادق العزاء بقرية المصادرة التابعة لقرية مبارك التابعة لبنى عبيد بمحافظة الدقهلية.
قال أحمد عيسى محمد عبدالسميع شقيق زوجة الشهيد إن خالد كان شخصا محترما جدا وخدوما والتضحية سمة أساسية فى شخصيته، وهذا الموقف البطولى الذى عرفه الناس يدل على انه انسان يضحى بنفسه من أجل انقاذ الآخرين.
أضاف: كنا نجهز لفرح ابنه أحمد وتم بالفعل عقد القران وكنا نحمل المنقولات لبيت الزوجية استعدادا للعرس فى بيته، حيث ان احمد ابنه الوحيد على ثلاث بنات وكان معنا قبل الحادث حتى يوم 29 مايو،ثم سافر فجرا للعاشر للعمل قائلاً.. لازم اذهب للعمل حتى أوفر مصاريف الفرح.. مش عايزه يكون محتاج حاجة.. لكنه عاد شهيداً وترك لأبنائه فخراً أهم من كل أموال الدنيا.
يكمل محمد السعيد سليمان ابن شقيق البطل يقول: عمى خالد عبدالعال محمد شوقى عمره 50 سنة وسيرته طيبة ومعروف أنه خدوم ومع الكل فى جميع المناسبات أسرته مكونة من خمسة أفراد زوجته وثلاث بنات منهن بنتان متزوجتان وبنت فى السنة الأولى دبلوم زراعة وابنه أحمد 18 سنة حاصل على دبلوم زراعة وكان فرحه يوم 19 القادم.. لكن القدر لم يمهل والدة