أزمة جديدة تشهدها الكرة المصرية هذه الأيام بعد الإعلان السريع من قبل رابطة الأندية المحترفة بإعلان انطلاق مباريات الدور الثانى لبطولة الدورى المصرى للكرة على أن تكون البداية بين الأهلى والزمالك وهو مالم نعهده من قبل.
هذا ما علينا أن نفعله.. لكن ما لنا ان نعرفه هل كانت المباراة قد فرضت علينا فجأة ام لم تكن فى الحسبان حتى يتم الإعلان عنها بأنها الثلاثاء المقبل.
أتصور أن إعلان لقاء القمة يحتاج لتوقيتات واستعدادات مناسبة وإجراءات كبيرة سواء أمنية أو اقتصادية وما بالنا وهى خلال الشهر الكريم.
ما علينا أن نلتزم ونؤكد على إقامتها حتى يكتمل الموسم وينتهى فى موعده.
أما ما لنا فهل من حق الأندية أن تستعين بطاقم حكام أجانب لو طلب الأهلى والزمالك ومهلة الأيام العشرة لا تسمح لأن الفارق ٦ أيام فقط وبالتالى فمن الصعب لو أقيمت المباراة الثلاثاء المقبل أن لا يتم الاستعانة بحكام أجانب.
وما علينا الآن أن نؤكد بأن حكام مصريين سيدير ون اللقاء وصراحة هناك أمور تجعل من حكامنا عرضة للتشكيك والمستوى على عينك يا تاجر سييء جداً والسلبيات تفوق الإيجابيات وتسهيل مهمة الاعتراضات قبل أن تبدأ المباراة.
ما لنا ماذا سيحدث لو تعادل الفريقان أو فاز فريق وخسر آخر تحديداً فى هذا المباراة. أقولها والأمر لله لو تعادل الفريقان فبطولة الدورى مهداة لبيراميدز لاتساع الفارق. اما فوز الأهلى فى فيعطيه الفرصة لاستكمال المنافسة بينما فوز الزمالك فيغرق الأهلى معه وترك البطولة لبيراميدز بمفرده وبالطبع هذا ليس عدلا فى المنافسة ولا عدلا لتكافؤ الفرص بين المنافسين.
إذن بما علينا وبما لنا أصبحنا فى أزمة خاصة أنا اشهد بالحق أن قرعة الدور الثانى معروفة مسبقاً لكل الأندية وان تم تحديدها بالأرقام وليس بالاسماء بحيث معروف رقم من يتأهل متصدراً ومن يصارع الهبوط بالأرقام من واحد إلى ثمانية عشر وهو ما يعلمه الجميع وبالتالى تم تحديد من يتصدر ليلاقى رقم أربعة والثانى مع الثالث وهكذا فكان نصيب الأهلى أن يواجه الزمالك ثم بيراميدز.
ما لنا ان نقولها والأمر لله كان من الممكن أن نعطى فرصة للراحة بين مباريات الدور الاول والثانى لمدة 10 أيام وخلالها نعلن إجراء القرعة بنفس النظام ونقوم بالتعديل حسب الرؤية الفنية أو نقرر إقامة مباريات بنفس الشكل وتوضيح الصورة أمام الجميع ونقول هذا ما تم الاتفاق عليه.
ما بين ما لنا وما علينا نعود ونقول لو تصدر الأهلى الدور الأول لتغير الشكل وأيضاً الزمالك لكن وجود بيراميدز لخبط الأوراق يكون الأسبوع الأول والثانى حاسما لشكل بطولة الدوري.
أخيراً هناك متسع لتدارك الموقف وإعلان الذكاء الاصطناعى لاعبا ضد الكرة المصرية ونتهمه بأنه تواجد بالخطأ فى المنظومة الكروية وأننا هنا نختلف عن بقية الدول الأوروبية التى تلتزم بما هو يطور من كرتهم العالمية.