استعاد ليفربول نغمة الانتصارات التى غابت عنه فى المرحلة الماضية ببطولة الدورى الإنجليزى الممتاز لكرة القدم، وبات على مشارف التتويج رسميا بلقب بطولة الدورى الإنجليزى الممتاز لكرة القدم هذا الموسم.
وحقق ليفربول انتصارا مثيرا وثمينا 2 / 1 على ضيفه ويستهام يونايتد، مساء أمس الأحد، فى المرحلة الـ32 للمسابقة، على ملعب «آنفيلد».
وشارك النجم الدولى المصرى محمد صلاح فى القائمة الأساسية لليفربول، قبل أن يغادر أرض الملعب فى الدقيقة 84، حيث بدت عليه علامات الحزن حينما قرر الهولندى آرنى سلوت، مدرب ليفربول، استبداله بزميله اليابانى واتارا إندو.
وافتتح الكولومبى لويس دياز التسجيل لليفربول فى الدقيقة 18، بعد متابعته تمريرة حاسمة من صلاح، الذى احتفل بخوض مباراته الأولى مع الفريق الأحمر بعد تمديد عقده مع النادى حتى عام 2027.
ووصل صلاح إلى تمريرته الحاسمة رقم 18 فى البطولة خلال الموسم الحالي، ليعزز صدارته كأكثر اللاعبين صناعة للأهداف فى البطولة هذا الموسم.
كما ساهم صلاح فى تسجيل 20 هدفا خلال 18 مباراة لعبها ضد ويستهام، بعدما أحرز 13 هدفا، بالإضافة لتقديمه تمريرته الحاسمة السابعة أمام الفريق اللندنى أمس.
وجاء هدف التعادل لويستهام عبر النيران الصديقة، عقب تسجيل الاسكتلندى آندى روبرتسون، لاعب ليفربول هدفا بالخطأ فى مرمى فريقه فى الدقيقة 86، لكن سرعان ما أحرز الهولندى فيرجيل فان دايك، هدف الفوز لليفربول فى الدقيقة 89.
بتلك النتيجة، ارتفع رصيد ليفربول، الذى تلقى خسارة مفاجئة 2/3 أمام مضيفه فولهام فى المرحلة الماضية، إلى 76 نقطة، ليعزز موقعه فى صدارة ترتيب فرق البطولة، بفارق 13 نقطة أمام أقرب ملاحقيه أرسنال.
وأصبح ليفربول بحاجة للفوز فى مباراتين فقط خلال لقاءاته الستة الأخيرة المتبقية بالمسابقة، من أجل التتويج رسميا بلقب المسابقة العريقة هذا الموسم للمرة الـ20 فى تاريخه والأولى بعد غياب 4 مواسم، ليعادل الرقم القياسى كأكثر الأندية فوزا بالبطولة، الذى يحمله حاليا غريمه التقليدى مانشستر يونايتد، دون النظر لنتائج باقى منافسيه.
فى المقابل، توقف رصيد ويستهام عند 35 نقطة فى المركز السابع عشر «الرابع من القاع».
