قمة الكرة المصرية تنطلق اليوم بملعب استاد القاهرة فى السابعة مساء وتنتظرها الجماهير المصرية فى كل أنحاء المعمورة وبشغف ولهفة وبطول انتظار حتى تتعرف الجماهير على نتيجة اللقاء ويبدأ التحفيل حسب نتيجة اللقاء لجماهير المنتصر وايضا المهزوم وقبل أن تنطلق صافرة النرويجى وتنتهى فالاراء والتعليقات مكتوبة وجاهزة ويتبقى الاختيار فإذا فاز الفريق خرجت التعليقات المؤيدة وإذا خسر ستخرج التصريحات والتعليقات المعارضة هى فقط مسألة 90 دقيقة أو أكثر بالوقت الضائع لاعلان الموقف النهائى.
لن يكون هناك جديد من التصريحات أو التعليقات سواء كان الحكم جيداً أو متواضعاً أو مستوى لاعبى الفريقين ومن الاحق للفوز إنما هى تعديلات بسيطة سيتم فعلها فى أزمنة ومواعيد القمة فقط .
القمة ستكون على مستوى المنافسة فقط وليس على مستوى البطولة لأن المستفيد الأول منها بيراميدز الذى يريد خسارة الفريقين ويكون التعادل هو الأنسب له ليندفع فى بقية مباريات البطولة مغردا منفردا بالصدارة وربما الفوز باللقب عند تعثر قطبى الكرة.
فوز الزمالك سيدفعه للبقاء على آماله وعدم الخروج من المنافسة وفوز الاهلى سيدفعه للانطلاق للبقاء على مواصلة الصدارة مع منافسة قوية على اللقب.
التوقعات مرفوضة وليس هناك تفضيل لفريق على آخر حتى لو اختلفت القوى والعناصر القادرة على تحقيق الفوز لأنها مباراة مختلفة التوقعات فمن يراهن على فوز فريقه مخطىء لأن الدلائل تثبت بأن الأسوأ يفوز والافضل يخسر خاصة أن هذه المرة القمة منزوعة الدسم الا إذا اختلف الأمر شكلا ومضمونا فى هذه القمة وظهر مالا نتوقعه لأداء اللاعبين وايضا تفاعل الجماهير.
أتصور أن نجاح المهندس هانى ابو ريدة فى الإبقاء على وجود تقنية الفار بعد أزمة الشركة الإسبانية وتهديده بإلغاء التعامل مع الشركة التى لها مستحقات مالية كثيرة أيام حكم الاتحاد السابق وتأكيده على تعديل التعاقد مع الشركة أمر غاية الأهمية وكان بالامكان أن تحدث أزمة وبذلك فلتت القمة من مشكلة كبيرة وايضا بوجود التحكيم الاجنبى ليبقى الامل فى مشاهدة مباراة قوية تليق بسمعة الكرة المصرية وفى قمة اراها منزوعة الدسم.