ياللى من البحيرة وياللى من أهل الصعيد.. ياللى من العريش الحرة أو من بورسعيد.. سيناء رجعت تانى لينا ومصر اليوم فى عيد.
حقا سوف يظل يوم 25 إبريل عيد قومى لكل المصريين ذلك اليوم المشهود الذى استردت فيه مصر أرض سيناء الطاهرة. اليوم العظيم الذى بذلت فية قواتنا المسلحة الباسلة كل الجهد والنضال من أجل تحقيق الانتصار الكاسح للسياسة العسكرية المصرية ويوم مجيد فى تاريخ مصر تعانقت فية نسمات الحرية بطعم الانتصار المبهر والمشرف مع الملحمة الوطنية التى روت تراب الوطن بدماء الشهداء الطاهرة فى معركة مقدسة كشفت عظمة بطولات وتضحيات رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
عيد تحرير سيناء رمز العزة والكرامة والشموخ والنضال فى حب الوطن وهذه الذكرى العطرة والعلامة المضيئة فى سجل بطولات المصريين ستبقى أيقونة وحدة وترابط نسيج الأمة.
احتفالات المصريين هذا العام بذكرى تحرير أرض الفيروز الطاهرة مختلفة تماماً بعد أن شهدت طفرة تنموية غير مسبوقة لم تحدث فى تاريخ مصر إلا فى دولة 30 يونيو الجديدة ويقودها الرئيس عبدالفتاح السيسى بكل اقتدار وتميز.
نجحت القوات المسلحة الباسلة خير أجناد الأرض فى إعادة الأمن والأمان والاستقرار إلى أهالينا الطيبين فى سيناء بعد أن دمرت بؤر الإرهابيين وقضت على الإرهاب الأسود بنسبة 100 ٪ لتبدأ مرحلة جديدة من التنمية المستدامة وفقا لمخطط الدولة وتوجيهات الرئيس السيسى بانى نهضة مصر الحديثة.
كما نجحت العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018 فى عودة الحياة إلى طبيعتها فى كل مدن وقرى شمال ووسط سيناء وتدفقت شرايين الحياة فى كل الميادين والشوارع والأسواق ودارت عجلة الإنتاج فى ثوبها الجديد.
«همسة»
من حق كل مصرى ومصرية أن نفخر ونتباهى بقواتنا المسلحة الباسلة صمام الأمان لكل أبناء الوطن.. شكراً على البطولات والتضحيات حفاظاً على مقدرات الوطن وسلامة أراضيه.. شكراً على كل ما تقدموه لمصر والمصريين.