رغم كل التحديات الاقتصادية العالمية سوف تظل الدولة هى الملاذ الأمن للملايين من البسطاء لتوفير حماية اجتماعية وتغطية علاجية وحياة كريمة تليق بهم.
عيدية الرئيس عبدالفتاح السيسى وصلت لأهالينا من الأسر الأولى بالرعاية فى مختلف المحافظات قبل عيد الفطر المبارك لكى ترسم البسمة على وجوههم وكانت البداية مع زيادة المبالغ المخصصة على بطاقات التموين ثم العلاج على نفقة الدولة وتتوالى القرارات للتأكيد على ان المواطن هو رقم واحد فى اهتمامات الدولة.
حيث استعرض الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان مؤخرًا مع أحمد كجوك وزير المالية الموقف التنفيذى للتكليف الرئاسى بدعم موازنة العلاج على نفقة الدولة لإنهاء قوائم انتظار كل الحالات الحرجة بجميع المحافظات.
يأتى ذلك ضمن حزمة الحماية الاجتماعية الأخيرة التى اتسمت بأنها أكثر استهدافًا للفئات الأولى بالرعاية والأقل دخلاً على نحو يسهم فى تخفيف الأعباء المعيشية على المواطنين.
ذكرت وزارتا المالية والصحة والسكان، أن الخزانة العامة للدولة أتاحت أكثر من مليار جنيه من الاعتمادات المالية الإضافية المقررة ضمن حزمة الحماية الاجتماعية، لوزارة الصحة والسكان للبدء الفورى فى علاج 60 ألف حالة من محدودى الدخل الذين ليس لديهم تغطية تأمينية، على نفقة الدولة.
جاء هذا مع الالتزام بتدبير باقى الاعتمادات المالية المطلوبة فى هذا الشأن وفقًا لاحتياجات القطاع الصحى بتكلفة اجمالية أولية تبلغ 3 مليارات جنيه. وهذه المبادرة تشمل جراحات الأورام والقلب والمخ والأعصاب والعظام والقسطرة المخية القسطرة الطرفية وقسطرة القلب والأوعية الدموية وزراعة الكلى وزراعة الكبد وزراعة القوقعة.
من المقرر أن يتم سنويًا بمساندة ودعم من موازنة الدولة والمؤسسات الصحية علاج 2 مليون و355 ألف حالة فى مختلف التخصصات الطبية بكل المحافظات.
كما تمت زيادة مخصصات العلاج على نفقة الدولة بنحو 3 مليارات جنيه بداية من مارس حتى يونيه 2025 لسرعة الانتهاء من قوائم الانتظار مع التركيز على القيام بأكبر عدد من الحالات خلال شهر رمضان المبارك وشهر أبريل تزامنًا مع عيد الفطر.