اصرار الاحتلال الإسرائيلى على حرب الابادة على مدار ستة شهور بلا هوادة على شعب أعزل واستهداف الأطفال والنساء فى شمال ووسط وجنوب وغرب غزة يؤكد أن الغباء والهمجية والبلطجة عقيدة صهيونية يعلمونها لأطفالهم فى المدارس ففيِ الوقت الذى تنعقد فيه محكمة العدل الدولية وقيام أغلب سكان العالم بفضح الممارسات الإسرائيلية أمام شاشات العالم بالوثائق والمستندات والصور تتمادى إسرائيل فى ارتكاب مجازر كل يوم دون أى توقف ولا احترام لحكمة العدل الدولية وتمارس «البجاحة» علناً والادعاء بأنها هى التى تتعرض لحرب إبادة ولكن رد إسرائيل وجد استخفاف من كل دول العالم الذى يرى ويسمع صوت قنابلها وصواريخها تسقط على رءوس الأطفال كل لحظة حتى المستشفيات لم ترحمها إسرائيل وإنما تحاصرها وتقتحمها وتقتل مرضاها بادعاءات كاذبة «مشروخة» كل مرة بأن بها قادة المقاومة ومنذ ستة شهور لم تتمكن من القبض على أى واحد من حماس وهذا يؤكد كذب مزاعمها الباطلة وان اصرارها على الغباء هو عقيدة صهيونية.
إن اصرارها على مواصلة الابادة فى توقيت محاكمتها وفى نفس الوقت تجرى مفاوضات اطلاق سراح الأسرى من الجانبين نجد «النتنياهو» وعصابته يتحدون مشاعر العالم بالابادة والتصريحات الاستفزازية ومحاولة «جر شكل» مصر التى تقف بقوة وصلابة ضد هذا الكيان الشيطانى ويوجه اللوم الأكبر لأمريكا التى ترعى هذا الكيان وتمده بترسانة الأسلحة الفتاكة على مدار اليوم ثم تعطل أى قرار دولى بالفيتو الملعون لهذا فهى التى سيلعنها التاريخ وسيدفع الثنائى «بايدن ــ نتنياهو» الثمن قريباً لأن عدالة السماء أقوى من مجلس الأمن والفيتو؟!