عندما قررت كتابة هذا المقال عن الكاتب الصحفي عبد الرازق توفيق .. عقب انتهاء مهمته فى رئاسة تحرير جريدة الجمهورية .. فكان اختيارى هذا العنوان المناسب منذ اللحظة الأولى وهو عبد الرازق توفيق.. الفارس النبيل.
ويشهد الله على ما أقوله فهو بالفعل الفارس النبيل بمعنى الكلمة و صاحب أخلاق نادرة فى ذلك الزمن وهو رمز للتسامح ونقاء القلب و يحترم الصغير والكبير.
والهدوء من الصفات المهمة والمتميزة لدى الكاتب الصحفى عبدالرازق توفيق خلال رئاسته تحرير جريدة الجمهورية وهذا يساعد فى أن يكون الشغل الصحفى متميزاً.
وقد بذل مجهودا كبيراً للنهوض بجريدة الجمهورية مهنياً وبذل مجهودا مضاعفا من أجل الارتقاء بالجريدة ومؤسسة دار التحرير للطبع والنشر.
كما أن عبدالرازق توفيق كان مساندا لزملائه فى جميع الأحوال.
ويتميز اخى الخلوق عبدالرازق توفيق باستخدام عبارات المجاملة وعدم إيذاء الآخرين بالكلام و طيب القلب و الإخلاص من أنبل الصفات التى يتمتع بها بجانب الصفات الحميدة الأخرى من التفاؤل ونشر الخير بين الناس ويتميز بالسلاسة والبساطة والشفافية ونتمنى له دوام الصحة وراحة البال.
وبالفعل فهو فارس نبيل وعنده الرضا بما قسمه الله.
وفى اليوم التالى لقرار الهيئة الوطنية للصحافة بتعيينات قيادات الصحف القومية .. وجدت عبدالرازق توفيق فى الدور التاسع و هو بشوشا كالعادة و لم يتأثر بإنتهاء مهمته فى رئاسة تحرير جريدة الجمهورية.
وقال الأستاذ عبدالرازق للزملاء: إن مهمته كانت سوف تنتهى سواء كان هذا العام أو حتى بعد عشرين سنة
وكان يدعو الزملاء لمساندة الكاتب الصحفى أحمد أيوب رئيس تحرير الجمهورية الجديد من أجل النجاح.
وأشاد عبد الرازق توفيق كثيرا بأحمد أيوب.
وأيضاً كانت هناك لمحة رائعة من أحمد أيوب عندما أصر على أن يتم كتابة اسم الأستاذ عبدالرازق توفيق على تروسية الجمهورية فى عدد الإثنين و ذلك تكريماً له.
وبالفعل كان لذلك صدى رائع جداً لدى الزملاء لأن عبدالرازق توفيق يتمتع بشعبية جارفة عند الصحفيين بالجمهورية.
وفى نهاية المقال أقول لصديقى عبد الرازق توفيق.. شكراً على كل ما قدمته لجريدة الجمهورية ومسيرة العطاء متواصلة من خلال المقالات المتميزة.
ونتمنى كل النجاح للمهندس طارق لطفى رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر وأحمد أيوب فى قيادة جريدة الجمهورية.