ناقش طلاب كلية الإعلام بالجامعة العربية المفتوحة في مصر، مشروعات تخرجهم من أقسام الكلية الثلاثة: الإعلام الإلكتروني، الإذاعة والتلفزيون، والعلاقات العامة والإعلان، في حضور الرئيسة المكلفة لفرع الجامعة بمصر وعميدة “كلية الإعلام” الأستاذة الدكتورة نرمين خضر، ولجنة تحكيم ضمت عددا من صناع الفن وخبراء الإعلام.
أثنت لجنة التحكيم في مناقشاتها، أول أمس، بجودة الأفكار والرؤى الإبداعية التي قدمها طلاب الكلية في مشروعات التخرج التي قدموها، وعددها ستة، وطرحها لقضايا اجتماعية وإنسانية شديدة الأهمية. كما أشادت اللجنة بالمستوى المتميز الذي ظهر عليه طلاب الكلية في تنفيذ تلك المشروعات، واستخدامهم لكل فنون الإعلام الحديث، سواء في استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي، أو اعتماد أساليب “الكروس ميديا” و”التايم لاين” و”الفيديو جراف” وغيرها.
ورحبت الدكتورة نرمين خضر بلجنة التحكيم، قبل بداية المناقشات، وأشارت إلى الدعم والمساندة الكاملين من جانب إدارة الجامعة وكلية الإعلام للطلاب لتنفيذ مشروعات التخرج، لتظهر بالشكل اللائق الذي يميز دوما طلاب الجامعة العربية المفتوحة.
وأثنت الدكتورة نرمين خضر على الجهد الدؤوب الذي يبذله المشرفون على المشروعات، سواء من هيئة التدريس بالجامعة أو الخبراء المنتدبين، في تدريب الطلاب وتوجيههم، ومتابعة تنفيذ المشروعات حتى خروجها إلى النور بالشكل المتميز الذي نال إعجاب وتقدير “لجنة التحكيم”، وعكس صورة طيبة عن المستوى التعليمي والتدريبي الراقي الذي يحظى به طلاب الجامعة العربية المفتوحة.
وأعربت الدكتورة نرمين خضر، رئيس الجامعة المكلف بمصر، عن سعادتها البالغة لاعتماد مشروعات التخرج على فنون ووسائط الإعلام الحديث وتقنياته، لافتة إلى إعجاب “لجنة التحكيم” بالمستوى المبهر لتنفيذ تلك المشروعات، وبما يؤهل طلاب وخريجي كلية الإعلام بالجامعة العربية المفتوحة لدخول سوق العمل بثقة واقتدار.
ضمت لجنة تحكيم مشروعات التخرج، كلا من: الفنان القدير طارق الدسوقي، الكاتب الصحفي أكرم القصاص- رئيس مجلس إدارة “اليوم السابع”، الكاتب الصحفي أحمد أيوب- رئيس تحرير جريدة “الجمهورية”، المخرج التلفزيوني الكبير عمرو عابدين، والخبير الإعلاني عمرو عبدالوهاب- رئيس مجلس إدارة وكالة “hive studio” للإعلان.
وكرمت د. نرمين خضر أعضاء “لجنة التحكيم”، عقب المناقشات، بإهدائهم “درع الجامعة”.
قدم طلاب قسم “الإعلام الإلكتروني” مشروعين مميزين، أولهما بعنوان “بارالمبية”، أشرف عليه الكاتب الصحفي كارم محمود- السكرتير العام الأسبق لنقابة الصحفيين والأمين العام المساعد السابق لاتحاد الصحفيين العرب. والمشروع عبارة عن “منصة إلكترونية” للتعريف بالألعاب البارالمبية، وهي التي يمارسها ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقام منافساتها الدولية كل أربع سنوات، عقب نهاية دورات الألعاب الأولمبية. وسلطت المنصة الضوء على نشأة تلك الألعاب في مصر، وأبطالها الذين حصدوا لبلدهم ميداليات في الدورات البارالمبية.
والمشروع الثاني “شباب توداي”، وأشرف عليه الدكتور راضي عطوة، المدرس بقسم الإعلام الإلكتروني بالكلية، وهو منصة شبابية رقمية.. معنية بكل ما يهم الشباب، سواء في العادات والسلوكيات القويمة، أو التعامل مع مقتضيات العصر الحالي وتحدياته.
وقدم طلاب قسم “الإذاعة والتليفزيون” مشروعين إثنين، أولهما أشرف عليه الدكتور سامح خشبة- الأستاذ المساعد بالكلية، وهو فيلم وثائقي بعنوان “عود ياعود”، يستعرض مراحل تطور وازدهار آلة “العود” الموسيقية في مصر، ويلقي الضوء على كيفية تصنيعه، من خلال لقاءات مع متخصصين في الموسيقي وأحد مالكى ورش التصنيع المصريين.
وجاء المشروع الثاني تحت عنوان “غفوة”، وأشرفت عليه الدكتورة دينا منصور- المدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون، وهو فيلم روائي قصير تدور أحداثه حول العلاقة بين الأب وأبنائه، ومدي قيمة وأهمية دور الأب في الأسرة، والتي قد يغفلها بعض الأبناء.
وقدم طلاب قسم “العلاقات العامة والإعلان” بالكلية، مشروعين إثنين أيضًا، أولهما “بكف الإيد” وهو حملة إعلانية وتسويقية للتوعية بالحرف اليدوية الشهيرة في مصر، ومدى تميزها وفرادتها ومهارة صناعها. وأشرف عليه الدكتور أحمد عبدالسلام- الأستاذ المساعد بكلية الإعلام بالجامعة العربيةالمفتوحة.
أما المشروع الثاني، وأشرفت عليه الدكتورة إيمان أسامة- الأستاذ المساعد بقسم العلاقات العامة والإعلان، فكان عبارة عن حملة اجتماعية بعنوان “right click”، تستهدف التوعية بالاستخدام الصحيح للتكنولوجيا، والجوانب السلبية التي تصيب المجتمع نتيجة إساءة استخدام التطبيقات الذكية الحديثة.