داهمت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية عدة أوكار إجرامية لمجموعة من عناصر الشر بمحافظتي الإسماعيلية والسويس.. وتمكنت من القبض عليهم بكميات كبيرة من كافة أنواع السموم المخدرة قبل ترويجها علي أعوانهم واستغلالها في تدمير الشباب المستهترين.. تم التحفظ علي المضبوطات التي قدرت بـ70 مليون جنيه وتحرر محضرا بالواقعة.
تأتي تلك الضربات الاستباقية والمواجهات الأمنية المتواصلة يوميا تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لمساعدية بضرورة اليقظة التامة لمكافحة الجريمة بشتي صورها وأشكالها للحفاظ علي امن وامان المواطنيين من ألاعيب عناصر الشر الذين رفضوا العمل الشريف والكسب الحلال و يسعون في الأرض فسادا بدون وازع من ضمير.
وقد أكدت تحريات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية، قيام بؤر إجرامية تضم عناصر شديدة الخطورة بنطاق محافظتى «السويس والإسماعيلية» بجلب كميات كبيرة من المواد المخدرة المدمرة للشباب للإتجار بها وترويجها علي عملائهم لتحقيق ثروات غير مشروعة متخذين الحيطة والحذر في تحركاتهم بسياراتهم الخاصه خوفا من سقوطهم “بالكيف القاتل” في فخ رجال المكافحة.


عقب تقنين الإجراءات وبعد الرصد والمتابعة للمتهمين تمكنت قوة بإشراف اللواء محمد زهير منصور مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات بالوزارة بالتنسيق قطاع الأمن المركزى من ملاحقتهم والقبض عليهم بعد معركة معهم. وبحوزتهم (قرابة 658 كيلو جرام من السموم المخدرة المتنوعة «حشيش- آيس»– فرد خرطوش وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بحوالى 70 مليون جنيه.. واعترفوا بجريمتهم ودور كلا منهم وتم إحالتهم للنيابة التي قررت حبسهم اربعة ايام علي ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد لهم في الميعاد لحين إحالتهم لمحكمة الجنايات.