> فى كلمات ثلاث للرئيس عبدالفتاح السيسى خلال أيام قليلة جدد العهد مع أبناء شعب مصر العظيم على استكمال مسيرة الوطن والاستمرار فى الاجتهاد لرفعة مصر وتوفير الحياة الكريمة لشعبها وتحقيق تطلعات الأمة المصرية العريقة فى بناء دولة حديثة ديمقراطية متقدمة فى العلوم والصناعة والزراعة والعمران والاداب والفنون.. مشيداً بعظمة شعب مصر وعراقة حضارته بتاريخ لا نظير له بين البلاد.. ومؤكداً على عزيمة أشد رسوخاً من الجبال فى تحقيق مستقبل يحمل الخير كل الخير لبلدنا وشعبنا.. ومؤكداً أن شعب مصر العظيم هو البطل وهو المعلم.. الذى تحمل الصعاب وواجه التحديات..
> وقد رسم الرئيس السيسى فى خطابه الأول.. خطاب التنصيب فى مجلس البرلمان.. لولاية جديدة.. معالم خارطة طريق مكونة من سبعة محاور.. ترسم خطوات الحاضر لصنع المستقبل الذى يتطلع إليه شعبنا فى سعيه لبناء دولته الجديدة القوية التى تسعى لكى تكون فى صدارة الأمم..
>>>
> وتأتى إشادة الرئيس السيسى بشعب مصر العظيم.. لتؤكد من جديد عظمة هذا الشعب بحق.. الذى صمد فى وجه كل التحديات فى الداخل والخارج.. ووقف إلى جوار رئيسه فى مواجهة قوى الشر والعدوان.. ولم يستمع للقوى المحرضة ليل نهار على مدار السنوات العشر الماضية.. التى استغلت كل فرصة لتشويه أى انجاز.. ولتحريض الشعب على هدم دولته.. وتحمل بصبر شديد وقوة عزيمة على استمرار المسيرة.. كل المصاعب التى واجهناها.. واصعبها بلا شك كانت ـ ولازالت ـ موجة الغلاء وهى فى أغلبها يصطنعها جشع بعض التجار وانتهازيتهم واحتكارهم وعدم مراعاتهم لضمائرهم والسير فى طريق تحقيق الربح بكل الطرق غير المشروعة من إخفاء للسلع.. ورفع أسعار مبالغ فيه.. ومحاولات لا تتوقف للاثراء الفاحش على حساب المواطن المضطر لشراء السلعة رغم ارتفاع السعر.. أو الامتناع فى أقل الحالات عن شراء ما يمكن الاستغناء عنه.. وللأسف انساقت الغالبية العظمى من التجار والمنتجين فى هذه الموجة العاتية من المغالاة فى الاسعار للسلع والخدمات..
> تحمل المواطن البسيط هذا العناء بصبر غير محدود.. ثقة منه فى قدرات دولته فى انها سوف تعيد الامور إلى نصابها فى نهاية الامر.. وبالتالى فلم يستمع إلى تحريض المحرضين من قوى الشر الذين يحاولون النفاذ إليه من خلال لقمة العيش.. بعد أن فشلت محاولات تشويههم لكل انجاز.. لأن الانجازات ماثلة على الأرض لكل ذى عينين..
>>>
> وطوال السنوات الماضية منذ تولى الرئيس السيسى ووقوفه إلى جانب شعبه فى إزاحة العصابة الإرهابية التى استولت على حكم مصر وكانت تهدد بحكم يستمر خمسة قرون.. رفض هذا الشعب البطل تحريضات هذه العصابة ولجانها الالكترونية.. واخترعوا تواريخ حددوها لخروج الشعب متظاهرا ضد الدولة.. فلم يخرج احد.. ومضى كل شيء كأن شيئا لم يكن.. وكرروا المحاولة عدة مرات.. ولكنهم فشلوا فى كل مرة.. وارتد كيدهم إلى نحورهم.. واثبت الشعب البطل أنه حريص على دولته.. وأنه يثق فى قيادته.. ويدرك أن صدق جهودها سوف تقوده إلى مستقبل أفضل له ولأبنائه.. فحاق بهم مكرهم..
>>>
> وقد واجه هذا الشعب البطل تحديات الاصلاح الاقصادى وتحمل تبعاتها القاسية فى صبر.. مدركا أن طريق النصر واضح فى النهاية.. كما أن الدولة لم تتركه يواجه هذه الاعباء دون حماية اجتماعية.. فاتسعت سلسلة هذه الحماية لتشمل أكثر من خمسة ملايين أسرة فى معاشات تكافل وكرامة.. وزادت الدولة المرتبات والمعاشات عدة مرات.. وزادت الحد الادنى للاجور.. ورفعت حدود الاعفاء من الضرائب ثم كثفت الدولة جهودها فى الرعاية الصحية للمواطنين من خلال مبادرات عديدة نجحت أهمها فى القضاء على فيروس سي.. وشملت بعضها الكشف على صحة ملايين التلاميذ.. والكشف عن الامراض السارية.. والكشف على العيون.. وعيوب السمع لدى الاطفال.. والكشف على أورام الثدى للوقاية من الامراض لدى المرأة.. ولم تكتف مبادرات الدولة فقط بالرعاية الصحية وانما امتدت إلى رعاية الفئات المحتاجة إلى الرعاية.. وإلى تمكين المرأة.. وتمكين الشباب.. و»القادرون باختلاف»..
> وما فعله الرئيس السيسى لأبنائنا «القادرون باختلاف» أسعد الأسرة المصرية بأكملها.. سواء من كان لديها أبناء أو أخوة بين هؤلاء «القادرون باختلاف».. أو من يرى فيهم هبة من الله لأسرهم ويغبطونهم على تضحياتهم من أجلهم.. ويسعدون بسعادة هذه الأسر.. برعاية الدولة لهم وبالسعادة التى تبدو على وجه الرئيس وهو يحنو على ابنائه «القادرون باختلاف»..
> ومثل هذا يمكن أن نقول عن أسر شهداء الوطن.. الذين نالوا من التكريم ما يستحقونه فى عهد الرئيس السيسي.. وقد اعاد الرئيس السيسى التكريم إلى أسر الشهداء منذ بداية خمسينات القرن الماضى فأزال غبنا وقع عليهم وقام الرئيس بتصحيحه..
> أما رعايته للمرأة والشباب فلا أحد ينكر ما حظيت به المرأة فى عهد الرئيس السيسى وامتداد تمكين المرأة إلى كل المجالات لتصبح المرأة قاضية ووكيل نيابة ومحافظاً ونائب محافظ.. ومثل هذا حدث مع الشباب ايضا.. إلى جانب توفير خمسة ملايين فرصة عمل للشباب..
> ولا ننسى مع هذا كله أعظم مشروع يعوض أبناء وطننا فى الريف المصرى عن سنوات طويلة من الإهمال.. ويتيح الارتقاء بحياتهم فى كل المجالات.. وهو مشروع حياه كريمة الذى يستفيد منه 60٪ من أبناء شعب مصر..
>>>
> وهذا كله يرينا أن تفاعل هذا الشعب العظيم مع قائده لم يكن فى اتجاه واحد.. وإنما جاء مع انحياز هذا القائد العظيم لشعبه فى كل قضاياه ومشاكله.. فضلا عما يراه الشعب حوله من إنجازات فاقت كل التصورات.. بل وحتى الاحلام فى كثير من المجالات.. بحيث أصبح كل مواطن يرى أمامه آماله فى وطن يحتل مكانته اللائقة به بين شعوب العالم المتقدمة.. ليتحقق الكثير منها ويجرى العمل من أجل المزيد من الانجاز يوما بعد يوم..
> وقد وصف الرئيس السيسى شعب مصر.. بالشعب البطل.. والشعب المعلم.. وأكد الرئيس السيسى أن الصمود الذى أبده شعب مصر كان نابعاً من عراقته.. وما بذل من جهود خارقة عبر السنوات الماضية لاعادة بناء بلدنا.. وتقوية بنيانها.. بما مكننا من اجتياز صعوبات وتحديات لا حصر لها.. ما بين محاولات قوى الشر الارهابى فى الداخل.. والازمات العالمية المفاجئة بالخارج .. والحروب الدولية والاقليمية العاتية من حولنا.. والتى فرضت علينا تحديات.. ربما لم تجتمع بمثل هذا الحجم وهذه الحدة عبر تاريخ مصر الحديث كله..
> وقد عاهد الرئيس السيسى شعب مصر على الاستمرار فى الاجتهاد لرفعة مصر وتوفير الحياة الكريمة لشعبها والسعى أن تكون مصر فى صدارة الأمم.. ووضع أمامه خطة طريق من سبعة محاور أو بنود.. يثق الرئيس ونحن معه أن شعب مصر سيسانده فى تحقيقها بالعمل والجهد والحفاظ على مقدرات الوطن.. ودون التفات لمن يحاولون تشويه الحقائق.. كما أكد الرئيس دائما.. وأن محاولات قوى الشر لبث الفرقة.. والتحريض ضد الوطن.. لن تؤثر أبداً فى شعب عظيم.. يثق فى قدرات واخلاص قائده العظيم.. وستسير المسيرة الوطنية باخلاص وعزيمة واصرار وجهد جناحيها.. الشعب.. والقائد.