ما أن ينتهى المصلون من أداء صلاة التراويح بمسجد العارف بالله المرسى أبوالعباس، أو المساجد المجاورة، فى المنطقة المعروفة باسم ميدان المساجد بمنطقة بحرى بنطاق حى الجمرك فى الإسكندرية، إلا وتجد أن المنطقة تحولت إلى حالة من الحركة والنشاط إذ يبحث الجميع عن قضاء الأجواء الرمضانية المتميزة.
وتشهد منطقة ميدان المساجد المطلة على طريق الكورنيش فى الإسكندرية تجمعات كبيرة من المواطنين الباحثين عن قضاء الأوقات المتميزة لتتحول تلك المنطقة إلى كرنفال احتفالى يشهد التجمعات العائلية وتجمعات الأصدقاء حتى موعد السحور وبعضهم يتناول السحور على الشاطئ ثم يتوجه لصلاة الفجر بمسجد المرسى أبوالعباس ثم يعود الجميع إلى منازلهم.
يقول محمد مختار موظف من سكان منطقة بحرى إن رمضان فى منطقة بحرى وبجوار ميدان المساجد الذى يضم عدداً من المساجد الكبرى والذى يشهد توافد أعداد كبيرة من المواطنين لأداء الصلوات ثم ينتشر المصلون عقب نهاية صلاة التراويح إلى الشارع لقضاء أجمل الأوقات والسهرات الرمضانية.
ويضيف لـ »الجمهورية«: أتجمع مع أفراد عائلتى لقضاء سهرة رمضانية تارة على الكورنيش وتارة أخرى بمحيط منطقة ميدان المساجد أو فى الأماكن التى تشهد التجمعات الرمضانية الكبرى.
وقالت ليلى عاصم ـ ربة منزل ـ وجود مسجد العارف بالله المرسى أبوالعباس فى المنطقة يضفى بهجة كبيرة وأجواء إيمانية ودينية خاصة مع انبعاث صوت القرآن الكريم قبل رفع أذان المغرب أو وقت رفع الأذان وأثناء الصلاة ما يجعلك تبحث عن المكوث بجوار المسجد خلال أيام رمضان المبارك.
وأضافت: نلتقى أقاربنا وأصدقاءنا وجيراننا فى المنطقة وربما على طريق الكورنيش لقضاء سهرة رمضانية، مشيرة إلى أنهم يحضرون وجبات السحور حتى موعد رفع أذان الفجر وسط أجواء أكثر من رائعة.
وقال محمد عمارة ـ طالب ـ نقضى سهرات رمضان بلقاء الأصدقاء وممارسة مباريات كرة القدم بمحيط منطقة بحرى ويتجمع حولنا أبناء المنطقة والمواطنون لمشاهدة المباريات القوية ويقومون بتشجيعنا، مشيراً إلى أن هذه السهرة الرمضانية هى المفضلة له فور الانتهاء من صلاة التراويح.