دخل نادى الزمالك فى أزمة خلال الفترة الحالية مع اللاعبين الأجانب المتعاقد معهم والمستمرة عقودهم مع الفريق فى الموسم القادم والذى ترغب إدارة النادى فى رحيلهم من أجل التعاقد مع لاعبين أجانب أفضل من المجموعة المتواجدة حاليا.
ورفض الزمالك تجديد تعاقد التونسى حمزة المثلوثى الذى انتهى تعاقده بنهاية الموسم المنتهى وكان قد غاب عن الفريق لفترة طويلة بسبب الإصابة بالصليبى وبعد عودته تم ابلاغه من إدارة الزمالك بعدم تجديد تعاقده.
يسعى الزمالك لرحيل كل من التونسى سيف الدين الجزيرى ومواطنه أحمد الجفالى والمغربى صلاح مصدق حيث ترى اللجنة الفنية أن الثلاثى ليس على المستوى المأمول للقلعة البيضاء ويجب أن يرحل الثلاثى عن الفريق فى الموسم الجديد للسماح بالتعاقد مع لاعبين أفضل. وشعر مسئولو الزمالك بالصدمة من رفض اللاعبين تسوية الأمور وديا والرحيل والتمسك بأن يكون الرحيل بفسخ التعاقد وحصولهم على جميع مستحقاتهم المالية وفقا للوائح الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» حيث إن رحيلهم سيكون بفسخ التعاقد.
ورغم الجلسات التى عقدها مسئولو الزمالك من أجل التوصل لحلول مع اللاعبين إلا أنها فشلت بسبب تمسك اللاعبين بأن اللوائح تنص على أنه يجب الابلاغ قبل نهاية الموسم ب15 يوماً من أجل فسخ التعاقد بدون غرامات مالية وهو ما لم ينفذه الزمالك وبالتالى أصبح ملزماً بالقيمة المالية فى الموسم الجديد حتى لو تم فسخ التعاقد.
على صعيد آخر رغم تمسك الزمالك باستمرار المغربى محمود بنتايج وشراء عقده بشكل نهائى بعد نهاية الإعارة إلا أن اللاعب طلب من الزمالك تحديد المقابل المالى من أجل تقديم عرض فى ظل امتلاكه عدة عروض مغرية وفقا لما كشفه اللاعب لإدارة الزمالك.
وتسبب موقف بنتايج فى صدمة وأزمة للزمالك حيث إن اللاعب من العناصر التى تم الاستقرار على استمرارها ولكن اللاعب هو الذى يرغب فى الرحيل بداية من الموسم القادم وطلب من الزمالك تحديد المقابل المالى من أجل الرحيل وعدم الاستمرار فى الموسم الجديد.