أدان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو عرض رؤوس مقطوعة مزيفة تحمل وجهه، حول متظاهر يرتدى ضمادات مزيفة ملطخة باللون الأحمر، أثناء مظاهرة مناهضة للحكومة فى تل أبيب أمس.
فى بيان منفصل، وصف متحدث باسم حزب الليكود الذى يتزعمه نتنياهو المظاهرة بأنها «جنون»، مؤكدا أنها «تمثل تحريضا على قتل رئيس الوزراء وقطع رأسه»، وأضاف مرفقا صورة للمتظاهر: «أين تطبيق القانون من قبل المدعى العام وبار؟».
يظهر المحتج الذى أثار الجدل عارى الصدر، يرتدى ضمادات ملطخة باللون الأحمر على صدره ورأسه، مستلقيا فى الشارع وممسكا بعلم إسرائيل، ويحيط برأسه عدة رؤوس تحمل وجه نتنياهو، على كل منها ملصق يحمل شعارات مثل «مذنب» أو «خطر».
من ناحية أخري، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن الجيش الإسرائيلى أن لديه نقصا بنحو 10 آلاف جندى بسبب استمرار الحرب على قطاع غزة وعدم فاعلية مساعى تجنيد اليهود المتشددين «الحريديم».
قالت الصحيفة إن الجيش بدأ إجراء تعديل يلزم الجنود بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم النظامية بسبب نقص العدد، وأوضحت أن الأمر العسكرى يفرض على الجنود النظاميين الخدمة فى الجيش 4 أشهر إضافية. وأضافت أن جنودا فى الاحتياط خدموا نحو 500 يوم متواصلة، وذلك فى ظل الحرب على غزة والمعارك مع المقاومة الفلسطينية فى القطاع.
من جهته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن حكومة نتنياهو «تعمل على تحميل جنود الاحتياط أعباء متزايدة بدلا من تجنيد الحريديم»، مؤكداً «سوف نضع حداً لهذا ومن لا يتطوع لن يحصل على شيكل واحد من الدولة».