الاستثمار المباشر الأضخم فى تاريخ مصر.. من خلال شراكة مصرية– إماراتية فى رأس الحكمة.. هو تتويج حقيقى لقصة وحكاية نجاح.. وتجسيد حقيقى لعبقرية الرؤية الرئاسية.. فالصفقة الاستثمارية الكبرى والمدوية.. تحقق عوائد لمصر 35 مليار دولار استثمارًا مباشرًا خلال شهرين.. وتمنحها أيضًا 35٪ من أرباح المشروع.. وضخ 150 مليار دولار من الجانب الإماراتى الشقيق على مدار سنوات تنفيذ المشروع الأضخم بالإضافة إلى ملايين فرص العمل.. لذلك هناك عشرات الأهداف يحققها أضخم استثمار مباشر فى تاريخ مصر على مستوى الوطن والمواطن لتجسد عبقرية رؤية بناء الدولة المصرية.. واقتصادها الوطنى.
نتائج وعوائد ومكاسب ورسائل وبشائر كثيرة جسدها أضخم استثمار مباشر فى تاريخ مصر.. بمدينة رأس الحكمة الذى سيكون شراكة مصرية ــ إماراتية من أجل التنمية.. وهو الاستثمار الأمثل الذى تبحث عنه وتتشدق به كافة الدول.. وهو أيضًا مقياس نجاح وكفاءة وجدوى الرؤية المصرية.. والمخطط العمرانى الإستراتيجى المصرى على مدار السنوات الماضية وتحصد مصر واقتصادها وشعبها ثمار هذه الرؤية والاستثمار فى الموقع الجغرافى الإستراتيجى الفريد.. فمصر تطل ولها شواطئ ممتدة على البحرين المتوسط والأحمر.. ولديها أهم شريان ملاحى فى العالم بالإضافة إلى البنية الأساسية العصرية التى شيدتها على مدار السنوات الماضية من طرق وموانئ وشبكات نقل عصرية مثل القطار السريع.
هذه الرؤية التى حولت مصر إلى أرض الفرص الكبرى والعظمى التى من شأنها أن تحدث تحولات اقتصادية عظيمة لقدرة الدولة المصرية.. واجتذاب مثل هذه الاستثمارات هو مقياس نجاح وتفوق حقيقى للدول وهو جل أهدافها.. وخططها لذلك فالاستثمار المباشر الكبير وغير المسبوق الذى وقعته مصر والإمارات بالأمس وهو تنمية مدينة رأس الحكمة وما سيتبعه من استثمارات مشابهة فى القريب العاجل فى اتجاهات أخرى بعد أن وضعت مصر منذ سنوات رؤية متكاملة للتنمية العمرانية ورأينا النجاح الكبير الذى حققته مدينة العلمين.. بالإضافة إلى ما يجرى الآن من بناء مدن جديدة فى جرجوب وسيدى برانى والنجيلة وغيرها وما تعكسه من الاستثمار العبقرى فى الموقع الجغرافى الإستراتيجى والفريد.. بالإضافة إلى تجهيز الدولة لمجموعة كبيرة من المشروعات الكبيرة فى مجالات مختلفة لتسويقها عالميًا وسيكون لها مردود وصدى عظيم.. كل ذلك يشير ويعكس ويؤكد عبقرية الرؤية المصرية التى أرساها وقادها الرئيس عبدالفتاح السيسى وتؤتى ثمارها.. وتؤكد نجاحها وتفوقها فى تغيير الواقع المصري.. ونقل الدولة المصرية إلى آفاق جديدة.. ولتكون الفرص الهائلة والعظيمة لدى مصر نتاج ملحمة عمل وبناء وتنمية هى طوق النجاة لمصر.. والقارب الذى سينقلها إلى المستقبل الواعد.. لذلك كان الحدث بالأمس.. وتوقيع مصر والإمارات على الاستثمار المباشر والكبير والأضخم فى تاريخ مصر مشروع مدينة رأس الحكمة هو عمل تاريخى واستثنائى بكل المقاييس يتسق مع ما حققته القيادة السياسية من تفرد واستثنائية فى بناء مصر.. خاصة ان التوقيع عن هذا الاستثمار الأضخم جرى فى العاصمة الإدارية أيقونة الرؤية العبقرية والمستقبل الواعد ونتاج تخطيط إستراتيجى خارج الصندوق.. وكلما زرت العاصمة الإدارية الجديدة اشعر بالفخر والإعجاب بهذه الرؤية التى لم تكلف خزينة الدولة مليمًا واحدًا بل أضافت إليها أموالًا جديدة تقدر بعشرات التريليونات.. ولذلك فإن مدينة رأس الحكمة ليست صدفة أو عملًا جاء فجأة فالدولة لديها إستراتيجية وتخطيط على أن الساحل الشمالى فى مصر ليس مجرد منتجعات ومصايف موسمية لمدة شهر أو اثنين ولكن التخطيط يرتكز على بناء مدن متكاملة وليست منتجعات تستوعب الزيادة السكانية المستقبلية وهى مدن شاملة ومتكاملة تجد فيها كل شيء.. مجتمعات عمرانية وسكانية تحظى بكافة الخدمات وفرص العمل.. والاستثمارات.. والمستشفيات والمدارس والجامعات.. وقلاع الإنتاج.. توفر الحياة الراقية والكريمة للمصريين.. وتتيح لهم آفاقًا جديدة للعمل فى مشروعات واستثمارات عالمية.
الحقيقة أن ما جرى بالأمس فى العاصمة الإدارية من توقيع استثمار مباشر هو الأضخم والأكبر فى تاريخ مصر بشراكة مصرية ــ إماراتية فى مدينة رأس الحكمة بحضور الدكتور مصطفى مدبولى والدكتور محمد السويدى وزير الاستثمار الإماراتي.. لم يكن حدثًا عابرًا بل نبنى عليه الكثير من الرؤى والأفكار والتطلعات والنتائج الكثيرة والبشائر التى تعزز الثقة فى أنفسنا وقدراتنا وما لدينا من فرص.. وما حققناه من نجاحات وإنجازات ومشروعات وكذلك ما سيترتب عليه من نتائج على كافة المستويات سواء فى جذب المزيد من الاستثمارات العالمية الكبرى فى ظل أصداء هذا المشروع والاستثمار الأضخم.. وأيضًا وجود مناخ استثمارى ورائع وجاذب سواء فرص.. وبنية أساسية وتحتية عصرية.. أو تسهيلات وتيسيرات وتشريعات.. وسرعة الحصول على تراخيص الشركات.. والرخصة الذهبية.. وتوطين هذا الفكر فى مصر هو أمر جديد ومفيد.. وفارق.. فالاستثمار هو مقياس نجاح وقوة الدول.. لذلك نحن أمام حدث تاريخى فارق.. سيؤدى إلى اجتذاب الكثير والكثير من الاستثمارات العالمية الكبرى وتشجيع وتمكين القطاع الخاص المحلي.
الحقيقة أن ما قاله الدكتور مصطفى مدبولى بالأمس عقب توقيع عقد الشراكة المصرية ــ الإماراتية لتنمية مدينة رأس الحكمة هو شهادة تفوق وامتياز للرؤية المصرية على مدار 10 سنوات سوف يزيد هذا التفوق فى القريب العاجل.. وهو أيضًا جهود مصرية تستحق الشكر ورد اعتبار لحكومة تدرك القيادة السياسية حجم الجهود التى تبذلها.. لكننى اتصفح وأقرأ بيانات وأرقام هذا الاستثمار الأعظم والأضخم فى تاريخ مصر أجدنى أمام أهداف كثيرة تتحقق من وراء نتائج وعوائد هذا الاستثمار الكبير فى مدينة رأس الحكمة.
ــ الدولة المصرية سوف تحصل على عوائد تقدر بـ 35 مليار دولار من الاستثمار فى مدينة رأس الحكمة بالترتيب والتدرج الذى ذكره الدكتور مصطفى مدبولى وسيكون إجمالى المبلغ متاحًا خلال شهرين.. تحصل منه مصر على 24 مليار دولار نقديًا.. و11 مليار دولار عبارة عن ودائع إماراتية فى البنك المركزى المصري.. وبالتالى تتحول هذه الودائع الإماراتية إلى أموال مصرية يمكن للدولة ويحق لها التصرف فيها وزيادة موارد النقد الأجنبي.. وعلى الكثير من الأمور من خلالها.
ــ مصر لن تحصل على 35 مليار دولار فحسب ولكن أيضًا لديها حصة أرباح هذا المشروع تقدر بـ 35٪ طيلة تنفيذ واستمرار هذا المشروع.. وأن إجمالى ما سينفق عليه خلال سنوات تنفيذه يصل إلى 150 مليار دولار.. بالإضافة إلى حجم الشركات المصرية الذى ستعمل فيه من كافة القطاعات والمجالات.. ناهيك عن فرص العمل الغزيرة التى سيوفرها هذا الاستثمار الكبير للشباب والمواطنين المصريين وفى القلب منهم أبناء هذه المنطقة.
ــ رأس الحكمة مدينة على مساحة 170 مليون متر مربع أى حوالى 40 ألف فدان سوف تضم أحياء كثيرة وعديدة منها أحياء سكنية وفنادق عالمية ومتنزهات سياحية وترفيهية عالمية.. بالإضافة إلى المستشفيات والمدارس والجامعات ومناطق أخرى للصناعات الذكية ومارينا عالمى لليخوت.. ومن المنتظر أن تستقبل أكثر من 8 ملايين سائح سنويًا وهى خطوة إلى زيادة أعداد السياح إلى مصر لما يقترب من 50 مليون سائح.. لذلك هذا المشروع أو الاستثمار الأضخم يوفر مئات الآلاف من فرص العمل ويفتح آفاقًا جديدة للاقتصاد والاستثمار فى مصر.. ويشجع الكثير من الكيانات العالمية لضخ أموال فى مصر من أجل العمل والاستثمار.
ــ أيضًا انعكاسات هذا المشروع والاستثمار الأضخم على الاقتصاد المصري.. فهذا من شأنه أن يوفر نقدًا أجنبيًا وعملات صعبة.. ويوفر سيولة ويعزز قدرة البنك المركزى لحل أزمة الفجوة الدولارية.. والقضاء على فوضى السوق السوداء وكذلك توحيد سعر الصرف.. ويرسخ مناخ الثقة فى الاقتصاد المصرى وقدرته على التعافى بما لديه من فرص واستثمارات وقعت ومحتملة.. ويشجع مستثمرين ودولًا أخرى للعمل فى مصر التى تمتلك كافة مقومات النجاح خاصة الفرص.. والبنية التحتية والأساسية والتيسيرات والتشريعات بالإضافة إلى العنصر الأقوى وهو مناخ الأمن والأمان والاستقرار وأخلاقية وقيم الدولة المصرية والتزامها كدولة كبرى عظيمة ومحورية.
رئيس الوزراء عزز مناخ التفاؤل والثقة فى مصر.. عندما أشار إلى قرب الاتفاق مع صندوق النقد الدولي.. وجرى الحديث أيضًا عن تفاهمات مع كثير من مؤسسات التمويل الدولية.. والاتفاق مع الاتحاد الأوروبي.
بالإضافة إلى أن هناك استثمارات كبرى أخرى فى الطريق تجرى الحكومة العمل والاتفاق عليها على شاكلة رأس الحكمة.. بالإضافة إلى أن هناك مجموعة أخرى من المشروعات العملاقة فى مجالات كثيرة ستكون مفاجأة.. يجرى الإعداد لها والاتفاق عليها مع كيانات استثمارية عالمية.
مصر مليئة وغزيرة بالفرص الثمينة كما قلت التى جاءت من رؤية عميقة استشرفت المستقبل.. وانتهجت العلم.. والإدراك لنقاط القوة فى مصر.. والعمل عليها لصناعة الفارق.. وإحداث طفرات وقفزات.. وأعظم ما فى الاستثمار المباشر الأضخم الذى وقع بالأمس أنه ليس فقط إعلانًا للانطلاق الاقتصادى بل تأكيد لعمق الرؤية المصرية فى الإصلاح والبناء والتنمية.. والاستثمار الأمثل لموقع مصر الجغرافى الفريد.. ولدى مصر أيضًا المزيد والمزيد من الفرص فى مجالات كثيرة.. فالقادم أفضل.. وبشائر الخير تأتى تباعًا.
رؤية مصر الشاملة للتنمية والتقدم ليست اعتباطية أو صدفة.. ولكنها تسير وفق مخطط عمرانى إستراتيجى مرسوم بعبقرية.. فعلى سبيل المثال.. الساحل الشمالى فى مصر هو إحدى كلمات السر فى التفوق.. ووضع مخطط لبناء مجموعة من المدن الكبري.. لذلك كنا نرى فلسفة إنشاء الطرق العصرية ذات الـ 10 حارات فى كل اتجاه سواء الساحلى أو الضبعة.. وكذلك فلسفة إنشاء محطة الضبعة النووية للأغراض السلمية.. لتوليد طاقة نظيفة تخدم هذه المدن بكافة أهدافها وأغراضها.. لذلك نحن أمام نسق جديد من العمل والحياة والاستثمار فى مصر له آفاق تحلق بعيدًا ارتكزت على تخطيط إستراتيجي.. يعيد النظر والأفكار الخلاقة التى هى طريقنا.. لمجابهة التحديات وبلوغ التقدم المنشود.
الاستثمار المباشر والأضخم الذى وقعته مصر والإمارات بالأمس.. والذى حقق لمصر عوائد دولارية بلغت 35 مليار دولار خلال شهرين وحصة بلغت 35٪ من أرباح المشروع بالإضافة إلى الاتفاق على تنفيذ المشروعات فى مدينة رأس الحكمة سيقارب الـ 150 مليار دولار تنفذ بشركات وأيادى مصر.. وهى منافذ جديدة للعمل والإنتاج وفرص العمل للمواطنين والشباب المصري.
الاستثمار المباشر والأضخم فى مدينة رأس الحكمة يتم بالقوانين المصرية.. وبنفس آليات المطورين العقاريين والقطاع الخاص يحقق عوائد نقدية دولارية.. ويمنح الدولة المصرية حصة من أرباح المشروع.. ويزيد من أصول وموارد الدولة.. وهو نموذج وبحق للاستثمار وهو الأمر الذى سيؤدى إلى انتعاشة اقتصادية متعددة الأبعاد سواء للاقتصاد أو فرص العمل أو الانعكاسات والإيجابيات على المواطن المصرى الذى دائمًا يوجه له الرئيس عبدالفتاح السيسى التحية والشكر والتقدير على مواقفه الوطنية.. وصبره وتحمله للتحديات وتداعيات الأزمات العالمية.. ومقاومته لحروب الأكاذيب والشائعات وحملات التشكيك والتشويه والتفافه حول وطنه رغم معاناته الشديدة من قسوة تداعيات الأزمات الاقتصادية العالمية ومع بدء الانفراجة الكبرى على مصر والمصريين بتوقيع اتفاق الاستثمار المباشر الكبير بين مصر والإمارات.. حرص الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء على توجيه الشكر للشعب المصرى على قوة تحمله وجلده وصبره ووعيه والتفافه حول وطنه فى مواجهة الشدائد والتحديات والأزمات التى فرضت عليه من الخارج.. لذلك آن الأوان أن يحصد المواطن المصرى ثمار هذا الصبر.. وما أنجزه على مدار السنوات الماضية من نجاحات وبناء وتنمية.. فطبيعة الحال أن الاستقرار الاقتصادى الذى سيحدث عقب هذا التدفق الدولارى على مصر من منافذ ومصادر شتى أبرزها توقيع الاستثمار المباشر الأضخم بالأمس سوف يقضى على السوق السوداء للدولار.. ويحقق انتعاشة فى مجال العملات الصعبة.. ويقضى على الفجوة الدولارية بنسبة كبيرة.. وستكون عظيمة.. بعد توالى الاتفاقات والاستثمارات فى ظل الفرص الواعدة وهو ما سيحقق للمواطن المزيد من فرص العمل الحقيقية والمباشرة التى ستدر عليه دخلًا جيدًا.. بالإضافة إلى انتعاشة كبرى فى العمل والإنتاج.. بالإضافة إلى المساهمة فى خفض نسبة التضخم لتعود إلى معدلاتها الطبيعية التى شهدت إنجازات كبيرة فى المرحلة ما قبل الأزمات العالمية والاضطرابات الجيوسياسية الحالية فى المنطقة.. وبالتالى تراجع وانخفاض فى الأسعار بالإضافة إلى نتائج حزمة إجراءات الحماية الاجتماعية التى أقرها الرئيس السيسى ستكون دعمًا لحياة كريمة ومستقرة للمواطنين فى ظل تراجع نسبة التضخم واستقرار الأسعار.. بالإضافة إلى انعكاس ذلك على الخدمات المقدمة للمواطنين سواء فى الصحة.. أو حياة كريمة.. أو التعليم.
مدينة رأس الحكمة.. هى باكورة الاستثمارات الكبري.. ذات الطابع العالمي.. خاصة أننا نتحدث عن مطار دولى جنوب المدينة يتم تخصيص الأرض له.. بالإضافة إلى إقامة مارينا دولى لليخوت وإنشاء حى مركزى للمال والأعمال.. بالإضافة إلى الإنشاءات التى ذكرتها وتتمثل فى مدن سكنية ومشروعات سياحية وخدمات عمرانية وفنادق ومشروعات ترفيهية ومنطقة حرة بها صناعات وخدمات لوجستية.. يجعلنا نقول وبثقة إننا أمام مدينة عالمية بالمعنى الحقيقى للكلمة تقع على ساحل البحر المتوسط.. قادرة على اجتذاب 8 ملايين سائح سنويًا.
الشق المالي.. يعد نموذجًا مشرفًا فهو يضمن استثمارًا أجنبيًا مباشرًا يدخل مصر خلال شهرين بقيمة 35 مليار دولار على دفعتين.. الأولى بقيمة 15 مليار دولار منها 10 مليارات دولار مباشرة وتنازل الإمارات عن ٥ مليارات دولار من ودائعها بالبنك المركزى المصرى والثانية بقيمة 20 مليار دولار منها 14 مليون دولار سيولة مباشرة و6 مليارات دولار من ودائع الإمارات بالبنك المركزي.. بالإضافة إلى أن الدولة المصرية لها 35٪ من أرباح المشروع وسيتم ضخ 150 مليار دولار من الإمارات فى تنفيذ أعمال المشروع.
المشروع والاستثمار الأضخم فى تاريخ مصر يحقق السعادة والعدالة للجميع.. لذلك أكد رئيس الوزراء أن الدولة ملتزمة بتعويض أهالى مطروح تعويضًا كاملًا نقدًا وعينًا وهو مبدأ أرساه الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يضع المواطن المصرى على رأس الأولويات.. لذلك ستوفر الدولة لأهالى مطروح مكانًا بديلًا بالقرب من المشروع وبدأت الدولة التواصل بالفعل وسيتم الانتهاء منه فى أسرع وقت ممكن.
المشروع العملاق والتاريخى يحقق الكثير من الأهداف على كافة الأصعدة والمستويات سواء للوطن أو المواطن أو الاقتصاد المصري.. وتلبية احتياجات المصريين.. فى حياة أفضل وأكثر استقرارًا ورضا.. فليس فقط تحقيق انتعاشة فى مجال الأزمة الدولارية والعمل على توحيد سعر الصرف.. وتراجع التضخم وخفض الأسعار وتوفير ملايين فرص العمل أو وضع مصر على خريطة السياحة العالمية.. لكن أيضًا تعزيز مناخ الثقة فى الاستثمار بمصر فى ظل ما لديها من فرص غزيرة وثمينة قادرة على اجتذاب الكيانات الاستثمارية العالمية.
تطوير وبناء مدينة رأس الحكمة.. مشروع استثمارى عملاق هو الأضخم فى تاريخ مصر يجسد نموذجًا لتحقيق النجاح والعوائد والمكاسب المشتركة بين مصر والإمارات.. فمصر لديها الفرص والموقع.. والمقومات.. والقدرات والمؤهلات.. وأيضًا استثمار الإمارات فى مشروع رأس الحكمة.. يحقق لها عوائد كبيرة.. فمصر تستفيد.. بعوائد وصلت إلى 35 مليار دولار و35٪ نسبة من أرباح المشروع.. تتويجًا لنجاح الرؤية والجهود فى تمهيد وتهيئة المناخ الاستثمارى وتعظيم الفرص الغزيرة.. والاستفادة من تسخير الموقع الجغرافى الفريد لخدمة الأهداف التنموية والاستثمارية والاقتصادية للدولة.
الحقيقة أن ما جرى بالأمس بالعاصمة الإدارية من توقيع الاتفاق على الشراكة المصرية ــ الإماراتية فى أكبر وأضخم استثمار مباشر فى مشروع مدينة رأس الحكمة.. يجسد قوة الاقتصاد المصرى وقدرته على التعافى لما يملكه من فرص ويعزز مناخ الثقة فى الاستثمار فى مصر وأيضًا تأكيد على صدق وجدوى الرؤية المصرية فى البناء والتنمية والنجاحات الاقتصادية.. وأن تدفق الاستثمارات من الكيانات الاستثمارية العالمية إلى مصر هو شهادة نجاح لرؤية الدولة ومخططها العمرانى الإستراتيجي.. وأيضًا شرف الدولة المصرية.. فما حدث وجرى بالأمس من إنجاز تاريخى هو صفعة مؤلمة وقوية على وجوه قبيحة من المشككين ورد قاطع لرقاب الكاذبين ومروجى الشائعات وحملات التشويه من قوى الشر.. والمرتزقة والعملاء وأبواقه الملوثة.. لا تتوقف عن محاولات تزييف وعى المصريين.. فهناك فارق كبير بين البيع.. والشراكة والاستثمار.. ومصر دولة عظيمة وشريفة لا تفرط أبدًا فى ثوابتها ومبادئها وقيمها العظيمة.. التى تعد قدس الأقداس لذلك فإن «مدينة رأس الحكمة» صفعة قوية فى قلب الأكاذيب.. وفرصة عظيمة تعزز مناخ الثقة وتجتذب عشرات المستثمرين الذين يبحثون عن الاستثمار المثالى والآمن والناجع فى وطن آمن ومستقر تتوفر لديه كافة مقومات النجاح.
تحية إعزاز وفخر لصاحب الرؤية الثاقبة الرئيس السيسى الذى استشرف المستقبل.. ووضع يده مبكرًا على مناطق القوة والقدرة فى الدولة المصرية.. فعمل على استثمارها وتعظيمها فى صناعة الفارق.. من خلال أفكار خلاقة خارج الصندوق.. دعمت مسيرة مصر نحو القضاء على معاناة الماضي.. والانطلاق نحو آفاق أكثر رحابة نحو الحاضر والمستقبل الواعد.
تحيا مصر