قسما عظما لو أننا جميعا لسنا موجودين على أرض الواقع ما صدقنا ما حدث وما يحدث بالنسبة لتطورات القضية الفلسطينية..!
مثلا عندما يقال إن حركة حماس وافقت على نزع سلاح أفرادها فى نفس الوقت الذى أبدت فيه استعدادها لعدم المشاركة فى حكم غزة سياسيا وعسكريا .. أقول عندما يحدث ذلك أليس واردا عندئذ أن حماس تخادع أو تناور الذين ذكروا عنها هذا الكلام..؟!
>>>
أيضا هذه المشاهد الداعشية التى هزت الجماهير فى الساحل السورى هل من السهولة بمكان بالنسبة للحكام الجدد أن يعلنوا ويؤكدوا أنها لن تتكرر مؤكدين اتخاذ كافة الإجراءات التى تمنع هذا التكرار بالفعل؟!
>>>
أيضا.. هذه الدهشة أو ذلك التعجب اللذان اتسما بالسلوك الإنسانى خلال اليومين الماضيين ألم يؤكدا أن رئيس سوريا الجديد أحمد الشرع لن يستطيع التخلى عن هويته التى لازمته خلال سنوات طوال ثم يظهر على الملأ يدين هذا السلوك متوعدا بإنزال أقسى العقاب بمن يفكر فى ارتكابه.. ألا ينم هذا على حرص الشرع أن يخلع جلبابه الذى اشتهر بارتدائه على مدى سنوات وسنوات؟!
>>>
على أى حال المفترض أن حرب الإبادة التى يتبعها سفاح القرن بنيامين نتنياهو سوف تتوقف.. فهل يرضى بذلك أم ستظل مشاعر الكراهية والبغض والمقت تنهش قلبه حتى يوم الدين؟
ثم ..ثم.. هل كل ذلك الذى يجرى يمكن أن يغير موقف الرئيس ترامب الذى مازال مصرا على تحويل غزة إلى منتجع سياحى يتولى هو نفسه إعداده وعرضه للاستثمار فى شتى دول العالم؟
وماذا عن الترحيل القسرى للفلسطينيين الذين سيتهمون بأنهم باعوا الأرض بالدولارات بالضبط مثلما حدث عام 1948 لكن مع اختلاف الأساليب وتنوع الأهداف والغايات..؟!
>>>
و..و..شكرا