ترطيب الأجواء على مستوى العالم.. ومحاولة إبعاد شبح الحرب الذى بات يهدد الشرق والغرب سواء بسواء مسئولية من؟!
هل الدول الكبرى مسئولة أدبيًا ومعنويًا ونظريًا عن ذلك أم أن الأمر متروك للدول النامية والدول الصغيرة؟! طبعًا.. الإجابة ليست من السهولة بمكان.
إن ما يجرى على الساحة يعكس صورًا ومشاهد ربما لم تكن متداولة من قبل.
ودعونا نضرب المثل بتلك المناورات العسكرية التى ستجرى خلال الأيام القادمة بين الصين وروسيا وهى مناورات كما يصفونها بأنها من أكبر التجارب العسكرية بين قطبين كبيرين.. لا ارتباط لأى منهما بالغرب سواء فى أوروبا أو أمريكا.
المناورات تشمل حاملة طائرات صينية شهيرة اسمها لياونينج ومن الجانب الروسى يشارك أسطول كامل يتكون من ثلاث فرقاطات وسفينتى إمداد وعدد كبير من زوارق الإنقاذ التى تعمل بكافة أدوات التكنولوجيا الحديثة.
>>>
أعود لأسأل نفس السؤال:
هل هذه المناورات تساعد على إبعاد شبح الحرب أم العكس؟
للأسف إن تصرفًا واحدًا أو حتى تصريحًا مقتضبًا يمكن أن يؤديا إلى إشعال النيران التى لا تبقى ولا تذر.!
>>>
والآن.. أمريكا تمر بأصعب مراحل تاريخها حيث يربض فى البيت الأبيض رئيسان.. واحد منهما بطىء فى قراراته والثانى شديد التهور بالنسبة لنفس القرارات ومع ذلك فالاثنان يمثلان وزنا بالغا للقوتين الأعظم الأخريين الصين وروسيا.
أما فيما يتعلق بكوريا الشمالية فحدّث ولا حرج، إذ لا يكاد يمر يوم أو يومان إلا ويخرج رئيسها ليدلى بتهديدات لو تعامل معها الآخرون بجدية لوصلت البشرية إلى حافة خطر مبهمة التصور والتطبيق فى آنٍ واحد.
>>>
على الجانب المقابل.. فإن تصنيع وإنتاج السلاح أصبح من الغايات الكبرى فأمريكا تتباهى بأن لديها أضخم وأكبر المصانع فى هذا المجال نفس الحال بالنسبة لروسيا والصين لكن بيعها للآخرين أو تصديرها خارج الحدود يحتاج تصريحًا من رئيس الدولة شخصيا.
وطبعا إذا كان الرئيس هو ترامب فسوف يصدّر التراخيص فى لحظات.
>>>
يبقى فى النهاية الوضع الغامض والحائر فى سوريا التى اشتعل فيها القتال فجأة ودون سابق إنذار فى مدينة حلب والتى دفعت الجيش السورى إلى الاشتباك مع الميليشيات التى تعيش هناك وتنفذ التوجيهات والأوامر.
لذا فليعلم السوريون أن هناك توجها بتقسيم البلاد اليوم قبل غد لذلك فليحذروا وليحذروا فالمخطط واضح ومكشوف..و..و.. مشبوه.
>>>
و.. و.. شكراً