أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش,أمس, فزعه واستنكاره من سقوط أكثر من مئة شهيدفلسطينى فى مجزرة دوار النابلسى التى ارتكبها الإحتلال الإسرائيلى فى غرب غزة أمس الاول.
وأكدت الأمم المتحدة أن قافلة المساعدات التى كانت فى قلب الواقعة لم تكن قافلة تابعة للأمم المتحدة ولم يكن هناك وجود للمنظمة اثناء ارتكاب هذه الجريمة ضد الفلسطينيين الذين كانوا يتطلعون للحصول على مساعدات إغاثية تنقذ حياتهم وحياة أسرهم لذا فإن المنظمة الدولية تحاول التحقق مما حدث.
وأشار جوتيريش إلى ضرورة اجراء تحقيق مستقل عن هذه المجزرة البشعة مجددا دعوته لضرورة وقف إطلاق نار فورى وانهاء الأزمة لأسباب إنسانية.
وأضاف جوتيريش ان المدنيين اليائسين فى غزة يحتاجون إلى مساعدة عاجلة بما فى ذلك من هم فى الشمال حيث لم تتمكن الأمم المتحدة من توصيل المساعدات منذ أكثر من أسبوع.
وأعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ان هؤلاء الأشخاص قتلوا بسبب عدم التمكن من إيصال المساعدات الإنسانية بطريقة آمنة, وسواء ماتوا أو أصيبوا بنيران إسرائيلية أو سحقهم حشد من الناس أو دهستهم شاحنات، فهذه كلها أعمال عنف متعلقة بهذا الصراع.
وأشار المتحدث إلى أن الأمم المتحدة لم تتمكن من إيصال المساعدات إلى شمال غزة منذ أكثر من أسبوع بسبب الحرب الدائرة وانعدام الأمن لموظفى المساعدات الإنسانية والأشخاص الذين يتلقون المساعدات.
قال المتحدث «نريد أن نرى وقفًا فوريًا لإطلاق النار لأغراض إنسانية حتى نتمكن من توزيع المساعدات بطريقة منظمة وآمنة يمكن التنبؤ بها، وهو أمر غير متاح لنا حاليًا».