محاضرات أمنية فى مواجهة «مخططات إسقاط الدول»
أعلنت وزارة الداخلية عن تنظيم ورشة عمل تدريبية جديدة تحت عنوان «دور الجهاز الحكومى فى مواجهة مخططات إسقاط الدول» .. تم توجهيها هذه المرة لطلبة الجامعات المصرية وذلك بمقر مركز الدراسات الأمنية والإستراتيجية بأكاديمية الشرطة.. قالت الوزارة إن ذلك يأتى إدراكًا منها بأهـمية المشاركة فى تنمية الوعى المجتمعى والتحصين الفكرى لا سيما فى ظل التحديات الراهنة التى يواجهها الأمن القومى.
ذكرت الوزارة أنه تم تنظيم هذه الورشة بمشاركة نخبة متميزة من الأساتذة والخبراء الأمنيين والمتخصصين وأنها استهدفت عددا من الموضوعات ذات الصلة بالأمن القومى المصرى من أبرزها تطور مفهوم الحرب وحروب الجيل الرابع ومشروعات تقسيم منطقة الشرق الأوسط وحرب اللاعنف وصناعة الدولة الفاشلة وآليات وأدوات هدم الدول من الداخل «الإرهاب والشائعات والحروب النفسية، تخريب الاقتصاد والتدخلات الخارجية والتمويل الأجنبى للأنشطة الهدامة».. كما شملت الموضوعات استخدام مواقع التواصل الاجتماعى لتزييف الوعى وإثارة الرأى العام والإعلام الموجه ودوره فى إسقاط الدول من الداخل وجهود الدولة المصرية فى كافة المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية.
أضافت الوزارة أن البرنامج التدريبى شمل زيارة لقطاع الإعلام والعلاقات بالوزارة للتعرف على الإمكانيات اللوجستية للقطاع ودوره فى إبراز جهود وزارة الداخلية ومواجهة الشائعات ، وتضمن البرنامج التدريبى استعراض الخدمات المتطورة التى تقدمها الوزارة فى مجالى الأحوال المدنية والمرور من خلال الاطلاع على سيارات الخدمة المتطورة المتنقلة التى تقدم للمواطنين خدماتها المتنوعة.. أشارت إلى أن عددا من المشاركين قاموا باستخراج بعض الإصدارات المختلفة التى تقدمها الوزارة من خلال هذه الخدمات المستحدثة.
قالت الوزارة إن المناقشات الثرية التى تناولتها تلك الورش أثمرت الخروج بعدد من النتائج والتوصيات شديدة الأهـمية من أبرزها.. نجاح جهود الدولة المصرية فى مواجهة مخططات هدمها وإسقاطها من الداخل واحتواء الآثار السلبية لتلك المخططات من خلال الاهتمام برفع الوعى لدى المواطنين بعدم الوقوع كأداة فى يد القوى المناوئة والاحتشاد خلف القوى الوطنية وأن القيادة السياسية للدولة قد انتهجت فى إحباط تلك المخططات منهجاً فريداً تمثل فى حشد كافة الجهود من مختلف مؤسسات الدولة وكياناتها وإلغاء الحواجز بين كافة الأجهزة لتعمل كلها بتناسق وتناغم من أجل احتواء مخططات الهدم والتحول نحو التعافى ومن ثم الانطلاق صوب التطوير الشامل ومناخ الاستقرار الذى تشهده الدولة حالياً.