إنتاج سلالات تحظى بمكانة وسمعة عالمية مرموقة
اعتماد «الرقمنة».. وتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة
استعرض السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى مستجدات المشروع القومى لتطوير محطة «الزهراء» للخيول العربية المصرية الأصيلة بمنطقة عين شمس.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسى مع وزير الزراعة واستصلاح الأراضى علاء فاروق، ومدير الأكاديمية العسكرية المصرية الفريق أشرف زاهر.
صرح المُتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي، بأن الاجتماع تناول مستجدات المشروع القومى لتطوير محطة «الزهراء» للخيول العربية المصرية الأصيلة بمنطقة عين شمس، التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، باعتبارها من أشهر مزارع الخيول الأصيلة عالميًا، لما تمتلكه من سلالات عربية نقيّة، كما تناول الاجتماع الإجراءات التنفيذية المتخذة لرفع كفاءة المحطة، من خلال الاستعانة بالخبراء والكوادر المتخصصة، وتوظيف أحدث التقنيات والتكنولوجيا المتطورة لضمان أعلى مستويات التطوير.
أشار المتحدث الرسمي، إلى أن الاجتماع تناول كذلك الاستعدادات الجارية لنقل الخيول العربية المصرية إلى المقر الجديد لمحطة الزهراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، الذى تم إنشاؤه وفقاً للمعايير العالمية، بقدرة استيعابية حوالى 1000 جواد، بالاضافة إلى مستشفى بيطرى متكامل، بهدف استعادة وتعزيز مكانة محطة الزهراء عالمياً فى مجال تربية الخيول العربية المصرية، وتحسين سلالتها، بما يخدم أغراض البيع والتصدير والمشاركة فى المزادات العالمية والمهرجانات الدولية ذات الصلة.
أضاف أنه قد تم التأكيد خلال الاجتماع على أن يتزامن الافتتاح الرسمى للمقر الجديد لمحطة الزهراء بالعاصمة الإدارية الجديدة مع انعقاد المهرجان السنوى لمحطة الزهراء خلال عام 2025.
وفى هذا السياق، وجه السيد الرئيس بدراسة رفع كفاءة محطة «الزهراء» بمنطقة عين شمس، بما يسهم فى تعظيم الإرث المصرى العريق فى مجال تربية وإنتاج الخيول الأصيلة، كما وجه الرئيس باتخاذ الإجراءات اللازمة، بما فى ذلك استخدام الرقمنة والميكنة وتهيئة الكوادر المتخصصة وتدريبها، لضمان إتمام تجهيزات المقر الجديد لمحطة «الزهراء» بالعاصمة الإدارية الجديدة بالشكل الأمثل، بهدف إنتاج سلالات مميزة من الخيول العربية المصرية التى تحظى بمكانة وسمعة عالمية مرموقة.