لا جديد يذكر .. لكن هناك قديم يعاد.
هانى أبوريدة يعود من جديد لرئاسة مجلس إدارة اتحاد الكرة بعد غياب لعدة سنوات شهدت تقلبات عديدة ونجاحات تارة وإخفاقات تارة أخري.
ليس هناك أدنى مشكلة أن يعود أبوريدة بمجلس من اختياره ليقود مسيرة الكرة المصرية فى السنوات القادمة بشرط أن يكون لدى هذا المجلس الجديد الذى سيتولى المسئولية خلال أيام خطط وإستراتيجيات وبرامج تضمن ضبط الأداء الكروى على كل المستويات سواء فى مسابقات الاتحاد ومنتخباتنا الوطنية.. تحتاج إلى لوائح جديدة تتضمن عقوبات رادعة تطبق بعدالة على الجميع.. نحتاج إلى خطط عاجلة لتطوير أداء الحكام وتنظيم عمل لجنة الحكام باعتبار أن التحكيم هو العنصر المهم الذى يثار حوله دائما الجدل فى المنظومة الكروية.
أبوريدة بمنصبه القارى الافريقى والدولى يستطيع أن يقدم خبرته الطويلة لإعادة النظر فى المنظومة الإدارية داخل الجبلاية وتنظيمها بما يسمح بانتظام العمل بسلاسة من خلال لوائح وقرارات إدارية لخدمة الأندية والمنتخبات الوطنية.
وأخيرا.. إذا أراد مجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد تحقيق النجاح عليه أن يكون أقوى من الأندية.. بالتفاهم والتعاون والتنسيق مع الجميع.
.. وبالرغم من أن منتخبى الشباب والناشئين حققا المطلوب والهدف المنشود بالتأهل إلى نهائيات الأمم الأفريقية بقيادة ميكالى وأحمد الكأس.. إلا أن ذلك لا يجعلنا نتغافل عن الكثير من النواقص فى أداء المنتخبين والتى تتطلب الكثير من العمل على تطوير أداء اللاعبين.. وهذا بالتأكيد يضعه مجلس إدارة اتحاد الكرة نصب عينيه.
نريد أن يكون لدى الاتحاد نظرة مختلفة على منتخبات المراحل السنية واختيار الأنسب لإدارة العمل مع هذه الفئات من اللاعبين.. حتى نستطيع أن ننافس بقوة مع المنتخبات الأفريقية وخاصة الشمال الافريقى التى تطورت بشكل متسارع وكبير.
اللهم احفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه.