خلال العشر سنوات الماضية، حققت مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى إنجازات هائلة فى زمن قياسي، لتتحول البلاد إلى خلية نحل، ويفاجأ المواطنون وكل المؤسسات الإقليمية والدولية، بمشروعات جديدة فى كل المجالات والتى من شأنها تغيير خريطة الأراضى المصرية إلى الأفضل، وبناء الإنسان المصرى ليكون مؤهلاً وقادراً على المشاركة فى صنع خريطة الأحلام لتكون حقيقة ناصعة على أرض الواقع.
والمؤكد أن لكل من هذه الإنجازات حكاية تستحق أن تروي، والتى تبدأ خطوطها الأولى من خلال رؤية الرئيس السيسى واستشرافه للمستقبل، والذى يتابع بنفسه كل التفاصيل، ليكون التنفيذ على أحسن صورة.
المبادرات «الجريئة» تنقذ المصريين من «براثن» المرض والأوجاع
«100 مليون صحة» فى خدمة المواطن.. والتأمين الصحى الشامل على طريق الانجاز
الصحة..كله تمام
إعداد: نورا ممدوح ــ نيفين صبرى
بعد سنوات عديدة من معاناة المرضى من السلبيات والمشاكل التى أثقلت وشوهت القطاع الصحى القديم سواء من سوء الخدمات الطبية ونقص أسرة الرعاية المركزة والحضانات وأجهزة الغسيل الكلوى كان هذا فى ظل ميزانية هزيلة لا تتعدى 25 ملياراً لم تكن تكفى متطلبات القطاع الصحى ، ولكن تبدل الحال فى ظل الجمهورية الجديدة حيث تم اطلاق العديد من المبادرات الصحية للحفاظ على صحة المصريين من الاطفال حتى كبار السن ، علاوة على المبادرات التى تستهدف الامراض الوارثية والمستعصية لتصبح مصر فى غضون سنوات قليلة خالية من الامراض الوبائية .
كما عملت الدولة على توطين صناعة وإنشاء هيئة الدواء المصرية لتتولى مسئولية كل ما يتعلق بالدواء فى مصر وتأمينه كسلعة استراتيجية ويعد هذا بمثابة طفرة جديدة فى صناعة الدواء وحل الخلل والتشوهات التى يعانى منه سوق الدواء لمصرى ، فتم إطلاق المشروع القومى لتصنيع وتجميع مشتقات البلازما فى 14 مركزا تابعا لوزارة الصحة والسكان و زيادة مخصصات الأدوية حيث بلغت 14.6 مليار جنيه بمشروع موازنة عام 2022/2023 مقارنة بـ 3.5 مليار جنيه عام 2014/2015، بنسبة زيادة 317.1٪ لاول مرة تم إعلان الاكتفاء الذاتى من الدواء فى مصر بنسبة 94٪ ووصلت الصادرات الدوائية الى 100 مليار دولار كم وصل عدد مصانع الأدوية المرخصة الى 191 مصنعا بإجمالى 799 خط إنتاج.
كما تم إنشاء مدينة الدواء والتى تقع فى منطقة الخانكة بمحافظة القليوبية و تمتد مدينة الدواء الطبية على مساحة 182 ألف متر وهى عبارة عن جزءين، الأول يضم مصانع إنتاج الأدوية العقيمة على 33 ألف متر، وتتكون من 10 خطوط إنتاج، الجزء الثانى من المرحلة الأولى لمدينة الدواء مخصص للمنطقة العقيمة، ويضم 5 خطوط إنتاج، فضلا عن مخازن آمنة تشغل مساحة 7 آلاف متر بارتفاع 15 مترا، وتضم 5 مبان إدارية خاصة بالمصنع.
انهاء قوائم الانتظار
فى يوليو 2018 تم اطلاق مبادرة القضاء على قوائم الانتظار العمليات الجراحية فى المستشفيات و شملت فى البداية 11 تخصصا وهى جراحات القلب والعظام والرمد والاورام والقساطر المخية والطرفية وقسطرة القلب والمخ والاعصاب وزراعة الكلى والكبد وزراعة قوقعة بالإضافة إلى استحداث 3 تخصصات جديدة، شملت جراحات الصدر العيوب الخلقية للأطفال زرع النخاع على مستوى 477 مستشفى بكافة المحافظات ، وتم الانتهاء من إجراء 2 مليون و74 ألفا و952 عملية جراحية .
كما انطلقت مبادرة الكشف المبكر عن الاعلال الكلوى بالمجان تحت شعار 100 مليون صحة والتى انطلقت فى سبتمبر عام2021 للكشف المبكر عن أمراض الكلى والعلاج بالمجان ، وتم خلال تلك المبادرة توفير 4500 جهاز للكشف المبكر عن الاعتلال الكلوى موزعين على جميع المحافظات وتستهدف المبادرة جميع المواطنين فى الفئة العمرية الأكبر من 40 عاماً، كما تستهدف فئة الشباب من عمر 18 عاماً ممن لديهم تاريخ مرضى مرتبط بالأمراض المزمنة ، وقد تم فحص حوالى 13 مليون مواطن و علاج حوالى 5 ملايين مواطن، كما تم إحلال وتجديد 180 وحدة غسيل كلوى ودخول 2600 جهاز غسيل كلوى ، و1000 كرسى حيث تعمل المبادرة من خلال 5400 وحدة صحية ومركز طبى فى جميع محافظات الجمهورية .
علاج فيروس «سى» بالمجان
بهدف إنهاء معاناة أكباد المصريين من وباء فيروس « سى « تم إطلاق المبادرة الرئاسية عام 2018 وبدأ أكبر مسح صحى للكشف عن المرض وعلاجه بالمجان حيث تم توفير العلاج ومستلزمات الفحص مجانا فى 170 مركزا لعلاج الفيروسات الكبدية على مستوى جميع محافظات الجمهورية ونجحت المبادرة فى فحص نحو 63 مليون شخص وقد بلغت التكلفة الإجمالية للحملة حوالى 2.5 مليار جنيه.
فحص وتوعية 46 مليون سيدة
أكثر من 46 مليون سيدة ضمن مبادرة صحة المرأة حيث تقدم خدمات إعادة الفحص والمتابعة الدورية للسيدات ،حيث إن المبادرة تقدم خدمات الفحص والعلاج والتوعية للسيدات بداية من سن 18 عاماً ، فقد تم فحص مليون و٥٦٧ الف سيدة فى مبادرة العناية بصحة الام والجنين و تردد 612 ألفاً و548 سيدة على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة ضمن المبادرة .
ميزانية الصحة أحدثت ثورة بالقطاع
الدكتور أيمن ابو العلا – وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب يقول لا يمكن لأحد إنكار الثورة الصحية التى حدثت فى مصر حيث شهدت الصحة أكبر زيادة فى تاريخها حيث وصلت إلى 100 مليار جنيه.
مصر اول دولة خالية من فيروس «سى»
يقول الدكتور عاطف الشيتانى – خبير السكان والصحة الانجابية والمقرر السابق للمجلس القومى للسكان إن مصر استطاعت بإرادة رئيسها ووزارة الصحة وجهودها فى القضاء على مرض كان يعانى منه المصريون لسنوات عديد ة دون جدوى حتى أصبحت مصر اول دولة خالية من فيروس سى .
الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي
يشيد الدكتور هشام عبدالموجود استشارى أمراض الكلى بمبادرة الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوى وتوفير اجهزة يمكنها اكتشاف الاصابة خلال ٣٠ ثانية فهو من اهم الخطوات وافضل القرارات التى تم اتخاذها لصالح صحة المواطن.
المستشفيات النموذجية طوق نجاة
يرى الدكتور علاء غنام – مدير برنامج الحق فى الصحة ان مشروع إنشاء المستشفيات النموذجية بالمحافظات فكرة بناءة وفى صالح المريض المصرى والمنظومة الصحية فى مصر بشكل عام ، فقد تم وضع دارسة توضح آليات تطبيق الفكرة والتكلفة المادية والفترة الزمنية بكل محافظة بالإضافة إلى رصد احتياجات كل محافظة حسب العدد السكانى .
الدكتور على عوف – رئيس شعبة الأدويه بالغرفة التجارية للأدويه يؤكد ان القيادة السياسية تنبهت لخطورة ملف الدواء واتخذت عدة إجراءات وقرارات هامة ساعدت على توطين الصناعة الوطنية .
القضاء على قوائم الانتظار
ويرى الدكتور عبد الحميد أباظة – مساعد الوزير للاتصال السياسى السابق – ان مبادرة الرئيس للقضاء على قوائم الانتظار قد اعطت دلالات ومؤشرات صحية هامة و فتحت الطريق لاطلاق مبادرات رئاسية اخرى عديدة, ومنها مبادرة زراعة القوقعة, فلا خلاف على ان هذه المبادرة انهت معاناة سنوات طوال , لكن مع المبادرة تحركت كل الاجهزة , وتم تمويل القطاع الصحى للقضاء على قوائم الانتظار بشكل كبير , لانهاء الجراحات العاجلة والحرجة ، مؤكدا انه لا شك فى ان المبادرة انقذت مرضى كثيرين كانوا على مشارف الموت فبعد ان كان الانتظار يمتد الى اشهر طوال اصبح الامر يقتصر على فترة لا تتعدى 10 ايام تقريبا مما ساهم فى قلة اعداد الجراحات عن ذى قبل حيث قلت نسبة قوائم الانتظار بنسبة تعادل 70 ٪ منذ بداية المبادرة .
٫
37 مدينة جديدة.. القضاء على العشوائيات.. و«حياة كريمة» لـ 58 مليون مواطن
الإسكان.. حقق احلام المواطنين
«حواس»: «عزيمة الرئيس صنعت الفارق»
«الغزالى»: لدينا أعظم مبادرة تنموية فى تاريخ مصر
إعداد : وائل فوزى – شريف فتحي
شهدت مصر خلال العشر سنوات الماضية طفرة كبيرة ومعدلات تنمية غير مسبوقة فى ملف الاسكان والمجتمعات العمرانية مع بداية تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم فى الوقت الذى كانت الدولة تواجة مشكلة كبيرة فى الاسكان وخاصة اسكان الشباب ومحدوى الدخل ونقص الوحدات السكنية عن المطلوب لذا ظهرت فجوة اسكانية بلغت نحو مليون وحدة بالاضافة الى 850 ألف مواطن يقيمون بالمناطق العشوائية غير الامنة.
واستطاعت الدولة خلال السنوات الماضية تحقيق انجاز غير مسبوق فى محاور بناء المدن العمرانية الجديدة المتكاملة وانشاء وحدات اسكان فى مدن قائمة بالفعل لمختلف الفئات «الاجتماعى والمتوسط والمميز» وتسعى الدولة الى توفير سكن ملائم لجميع ابناء الشعب لمواجهة الطلب المتزايد على السكن فى الريف والحضر وللحد من الآثار السلبية للنمو العمرانى غير المخطط وتوفير المسكن الملائم لكل مواطن بما يناسب مستوى دخله مع إعطاء الأولوية للشباب وذوى الدخول المحدودة وتوفير وحدات سكنية لذوى الدخول المتوسطة وإتاحة الوحدات الفاخرة لذوى الدخل الأعلى بما يلبى طلبات جميع شرائح المجتمع لذا تم اطلاق مشروعات الاسكان الاجتماعى ودار مصر وسكن مصر وجنة هذا بخلاف الوحدات السكنية البديلة التى تم تنفيذها لتسكين قاطنى المناطق غير الآمنة مثل حى الاسمرات.
مليون ونص وحدة
منذ عام 2014 الى عام 2023 تم بناء 1.5 مليون وحدة سكنية يضاف إليها 100 ألف وحدة ، بخلاف إتاحة 230 ألف قطعة أرض تعادل 1.1 مليون وحدة فيكون إجمالى الوحدات التى تمت إتاحتها خلال 10 سنوات 2.7 مليون وحدة سكنية بجانب الخطة المقترحة للوصول إلى إتاحة 3.7 مليون وحدة سكنية بحلول2030 بجانب العمل على استغلال الوحدات الشاغرة والتى يصل عددها إلى 2 مليون وحدة سكنية.
كما تم تنفيذ 26٪ من الإسكان خارج المدن الجديدة و81٪ لمحدودى الدخل وجار تنفيذ مليون وحدة سكنية بمشروعات الإسكان الاجتماعى والمتوسط بتكلفة نحو 400 مليار جنيه.
طرح صندوق الاسكان الاجتماعى 16 اعلانا خلال 10 سنوات تم تسليم 508 آلاف شقة بمتوسط مليون و500 ألف نسمة وتم تنفيذ 501 ألف وحدة بتكلفة 88 مليار جنيه وجار تنفيذ 156.5 ألف وحدة أخرى بتكلفة 48 مليار جنيه حيث بلغ عدد المتقدمين فى الفترة – 2014 الى 2023 – 1.6 مليون مواطن وفى عام 2014 كان عدد الطلبات 19 ألف طلب وارتفع عدد الطلبات فى عام 2023 إلى 295 ألف طلب وتم وجارى تخصيص 860 ألف وحدة تبلغ تكلفة إنشائها 300 مليار جنيه يضاف إليها دعم من الدولة ما يقرب من 35 ٪ من تكاليف الإنشاءات، 63٪ من الوحدات التى تم تخصيصها لشريحة الشباب فى الفئة العمرية (21 – 40 سنة) و70 ٪ من هذه الوحدات للعاملين بالقطاع الخاص والمهن الحرة.
كما يجرى تنفيذ مدن الجيل الرابع وعددها 37 مدينة جديدة من ابرزها العاصمة الإدارية الجديدة وتسعى الدولة المصرية من خلالها للخروج من الوادى الضيق ، وايضاً مدينة العلمين الجديدة التى تم بناؤها على مساحة تبلغ حوالى 48917 ألف فدان ، وايضاً مدينة المنصورة الجديدة التى تطل على ساحل البحر المتوسط بطول 15 كم وبمساحة 5913 فداناً.
القضاء على العشوائيات
بلغت تكلفة تطوير العشوائيات 63 مليار جنيه، فضلاً عن التعامل مع 357 منطقة عشوائية غير آمنة بإجمالى 246 ألف وحدة سكنية، استفاد منها 1.2 مليون شخص، لتعلن مصر خلوها من المناطق العشوائية غير الآمنة بنهاية عام 2022.
كما بلغت تكلفة تطوير المناطق غير المخططة التى يسكنها 15 مليون نسمة 318 مليار جنيه.
كما تم تطوير الأسواق العشوائية بتكلفة 44 مليار جنيه، بإجمالى 1105 أسواق ، وقد أعلنت مصر أنها ستخلو من الأسواق العشوائية بحلول عام 2030.
وتم تطوير 357 منطقة غير آمنة وتنفيذ 300 ألف وحدة سكن بديل وتبلغ تكلفة الدعم الكلى للمناطق غير الآمنة 85 مليار جنيه قيمة تكاليف الإنشاءات للسكن البديل لعدد 138 منطقة بخلاف تطوير 219 منطقة كما أن جميع الوحدات كاملة التأثيث وحصل على أعلى جائزة فى عام 2022 من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وتم الاعلان عن ان مصر خالية من المناطق العشوائية الخطرة بعد القضاء على كل المناطق المهددة للحياة سواء من خلال تطويرها او اخلائها من السكان بصفة نهائية وتوفير وحدات اسكان بديل لتلك الاسر بتكلفة بلغت 360 مليار جنيه.
حياة كريمة اكبر مبادرة تنموية فى العالم
تستهدف مبادرة «حياة كريمة» نحو 56 مليون مواطن وحجم المخصصات المالية للمبادرة 800 مليار جنية وقامت الامم المتحدة بإدراج المبادرة ضمن افضل الممارسات الدولية ووفقا لاخر تقرير صادر عن مبادرة حياة كريمة من 2021 حتى 2023.
تم الانتهاء من 382 وحدة صحية ومستشفى مركزى ومن 317 وحدة إسعاف ومن 787 مركز شباب كما تم الإنتهاء من 169 محطة مياه شرب و 24 ألف وصلة مياه منزلية ومن 9 محطات معالجة و 739 مشروع صرف صحى ومن 287 ألف وصلة صرف صحى منزلية ورصف وتطوير 15 طريقا رئيسيا و 20 طريقا داخليا.
كما تم تطوير 60 محطة سكة حديد وتوصيل شبكات الألياف الضوئية لـ 187 قرية وتركيب 1028 برجا لتقوية شبكات المحمول وتوصيل خدمات الغاز الطبيعى لـ 173 قرية والانتهاء من 629 مشروعا لتأهيل وتبطين الترع وإنشاء 629 مركز خدمات زراعية لزيادة الإنتاجية الزراعية وإتاحة قروض للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بقيمة 15 مليار جنيه لـ 647 ألف مستفيد.
نقل سكان العشوائيات لمدن متطورة
توضح سهير حواس – استاذ العمارة والتصميم المعمارى بجامعة القاهرة – أن ملف العشوائيات يعد من أهم الملفات التى كانت تشغل بال القيادة السياسية لذلك اولى هذا الملف اهتماما كبيرا من الرئيس السيسى حيث تم طرح خطط وحلول للقضاء على المناطق العشوائية لنصنع الفارق فى حيات المصريين.
المدن الذكية طفرة انشائية
خالد المهدى – خبير التقييم العقارى – يؤكد ان الدولة شرعت فى إنشاء مدن الجيل الرابع بالتزامن مع حلول عام 2018 حيث سعت وزارة الاسكان والمجتمعات العمرانية لتغيير الخريطة العمرانية من خلال زيادة الرقعة العمرانية التى وصلت إلى 14٪ للحد من التكدس السكانى بالمحافظات.
«حياة كريمة» مشروع القرن للدولة
يوضح محمد بدر الغزالى – مدير مبادرة حياة كريمة بوزارة التضامن – ان المبادرة تعد من اهم واعظم المبادرات التى سعت اليها القيادة السياسية بكل قوة لتحقيق حياة كريمة وملائمة لكل المصريين.
إنجازات عمرانية غير مسبوقة
الدكتور حسام البرمبلى – استاذ العمارة والصيانة جامعة عين شمس – يقول إن الدولة وجهت فكرها الى عمل مجتمعات عمرانية جديدة للقضاء على ظاهرة التكدس السكانى.
دمج سياسى.. مؤتمرات عالمية.. ومناصب «رفيعة».. لتحمل المسئولية
الشبــاب.. مصـــر ولادة
«كريم»: تمكين الشباب فى المناصب القيادية.. و«عامر»: الأكاديمية الوطنية «مصنع» لإنتاج العقول الواعدة
إعداد- غادة عبدالرافع- فاطمة الزهراء حسن
يعيش الشباب عصرهم الذهبى فى الجمهورية الجديدة ، فمنذ أن تولى الرئيس السيسى حكم مصر عام 2014وجه اهتمامًا كبيرًا لملف الشباب، حيث إنه يعتبرهم نواة المجتمع التى يتحدد على ايديهم مستقبل البلاد، لذا سعى لتمكينهم سياسياً بالتواجد بالأحزاب ومجلس النواب والشيوخ واعتلاء مناصب قيادية بكافة الوزارات والهيئات والمؤسسات ايمانا منه بقدراتهم وامكانياتهم التى فاقت التوقعات ، كما عمل على أن يكون لهم أدوار فعالة فى الدولة الجديدة وصنع الحدث، فقد أدرك أن الشباب عماد الدولة واساس قوتها وطريقها للنهوض والتقدم لذا حرص على بناء جسر للتواصل مع الشباب بهدف معرفة مقترحاتهم بشأن تطوير الدولة المصرية.
مناصب قيادية.. ودمج سياسي
يقول كريم نورالدين – منسق عام حملة محليات للشباب: إن وطناً بلا شباب هو وطن بلا مستقبل، جملة أدركتها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى عند تأسيس الجمهورية الجديدة، حيث وضع على رأس أولوياته الشباب ودمجهم بالمؤسسات التنفيذية المختلفة وتقلدهم المناصب القيادية بالدولة بداخل الوزارات والهيئات الحكومية والمحافظات، وأصبحت تعول عليهم الدولة فى خطط التنمية الحديثة. ولم لا والشباب هو نصف الحاضر وكل المستقبل ، حيث تعتبر مصر من الدول التى أولت اهتمامًا كبيرًا لتأهيل الشباب وتمكينهم من تولى المناصب القيادية وذلك بعد تنفيذ عدة آليات حقيقية لدمجهم داخل أروقة الجهاز الإدارى بالدولة، مشيرا إلى تأسيس تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين وتمكين الشباب من القيادة بترشيح التنسيقية بعض شبابها ليكونوا أعضاء فى مجلسى النواب والشيوخ وتعيين البعض منهم فى مناصب سياسية رفيعة مثل نواب المحافظين ونواب الوزراء ومساعديهم وهى تجربة انفردت بها مصر عن كل دول العالم.
«مشروعك» .. «مصنعك جاهز»
يقول عادل عامر – رئيس مركز المصريين للدراسات السياسية والاقتصادية والقانونية والاجتماعية0 ان الرئيس السيسى اطلق العديد من المبادرات التى تهدف إلى التمكين الاقتصادى وتوفير فرص عمل للشباب كمورد مهم لأمن المجتمع واستقراره، وتمهيد الطريق لجعل تلك الفئة قوة دافعة للنهوض بالمجتمع وحمايته من الاضطرابات نتيجة ما توفره المبادرات من فرص عمل الشباب وتحسين جودة حياتهم المعيشية.
ويضيف: يوجد بالجهاز نوعان من التدريب اما تدريب مهنى أو تدريب تحويلى وذلك بعد اجراء اختبارات على المتقدم لاكتشاف القدرات الفنية وتقدم الدولة ما يسهم فى انجاح تلك المشروعات من خلال توفير قنوات تسويقية مختلفة كالمعارض ايضا اطلقت الوزارة مبادرة (مصنعك جاهز للترخيص) والتى تهدف إلى توفير 1000 وحدة انتاجية مجهزة فى ثلاث مناطق صناعية جديدة بمحافظات قنا واسيوط واسوان بشروط ميسرة لصغار المستثمرين وتسهيلات تمويلية كبيرة وبسعر يقل عن التكلفة بحوالى 40٪ ، كما اطلق البنك المركزى عام 2016 مبادرة لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر واعادة تشغيل المصانع المتعثرة ودعم مشروعات القطاع السياحى بفائدة لا تتعدى 5٪ وذلك بالتنسيق مع الحكومة هذا بخلاف مبادرة (مشروعك) التى اطلقتها وزارة التنمية المحلية وتعمل على توفير قروض ميسرة للشباب بفائدة متناقصة لا تتعدى 5٪ لتنفيذ ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وقد ساهم المشروع فى تنفيذ حوالى 190 الف مشروع ما عمل على توفير العديد من فرص العمل.
ويشير عامر إلى مبادرة إنشاء جامعات تطبيقية تستهدف مواكبة الثورة الصناعية الرابعة من خلال استحداث تخصصات جديدة تلبى احتياجات سوق العمل كالاستزراع السمكى والتشييد والبناء وصناعة السيارات والعديد من التخصصات الاخرى ومبادرة «مستقبلنا الرقمى « التى تهدف الى تدريب 45 الفًا فى مجال تطوير المواقع وعلوم البيانات والتسويق الرقمى بتكلفة 250 مليون جنيه وتستهدف الشباب من 19 الى 35 سنة.
« برامج رئاسية».. «أكاديمية وطنية»
يقول ناجى الشهابى – رئيس حزب الجيل – إن الرئيس عبدالفتاح السيسى اهتم اهتماما كبيرا بملف تدريب الشباب للمشاركة السياسية والادارية والمجتمعية وتأهيله للقيادة منذ توليه أمور البلاد لإيمانه الشديد بقدرتهم على إحداث الفارق وصنع التغيير إلى الافضل .
قوانين للحماية.. مكتسبات غير مسبوقة.. مناصب تستحقها بجدارة
المــرأة.. إنها فعلاً ســت الكــل
ريهام العاصى: تعيش عصرها الذهبى.. سكينة فؤاد: أسقطت العادات «البالية».. نسرين صلاح: جسدت قدرات مصر
إعداد: شيماء جاد ــ ولاء صبرى
منحت الجمهورية الجديدة المرأة العديد من المكتسبات، حيث حصلت على مناصب غير مسبوقة ودعم اقتصادى واجتماعى لتوفير حياة كريمة لها وفى ظل إيمان القيادة السياسية بدور المرأة فهى تعيش عصرها الذهبى كامرأة مصرية كافحت على مر التاريخ وأثبتت أنها قادرة على التغيير والعمل فهى تستطيع تحمل المسئولية وإثبات نفسها فى مختلف المجالات وأهمية تمكينها على مختلف المستويات والاهتمام بتمكينها اجتماعيا علاوة على خلق مساحة ومناخ ملائم لتضافر جهود كل شرائح المجتمع ففى الآونة الأخيرة فتحت للمرأة الكثير من الأبواب والتى لم تتح لها من قبل فى كافة المجالات الاجتماعية والثقافية والسياسية وغيرها وذلك إيمانا من الدولة بأهمية دورها والسعى دائما إلى كيفية تحسين أوضاعها فى البلاد بعدما تحملت الكثير والكثير فى العهود السابقة فالمرأة المصرية تستحق كل ما هو أفضل وتستحق أيضا ان تبذل الدولة قصارى جهدها لتوفير كل ما هو لازم لحفظ حقوقها وتفعيل دورها فى جميع المجالات.
«قاضية.. نائبة.. محافظ»
تقول الدكتورة رانيا يحى – عضو المجلس القومى للمرأة – إن المرأة المصرية حققت الأحلام المستحيلة ونالت أفضل فرص التمكين بمختلف المجالات وحققت إنجازات غير مسبوقة ووصلت إلى أعلى المناصب القيادية وحصلت على الحماية الشاملة من خلال القوانين والتشريعات الجديدة ليشهد عهد الرئيس السيسى مكتسبات لن ينساها التاريخ تحمل المسئولية وتوليها المناصب المهمة منها نواب محافظين تمكنت المرأة من الوصول إلى منصب قاضى ليصل 66 قاضية فى مصر 6 منهن بدرجة رئيس استئناف و16 نائب رئيس استئناف و32 رئيس محكمة و13 بدرجة قاضى بينما نائب المحافظين ففى حركة المحافظين عام 2018 شملت 4 عناصر نسائية وأصبحن نواب محافظين وفى 2019 أصبحت 7 سيدات فى هذا المنصب لتكون النسبة 31٪.
«السيسى» انصف المرأة فى جميع القضايا
تؤكد ريهام العاصى – عضو المجلس القومى للمرأة – أن فترة الرئيس تعتبر الفترة الذهبية للمرأة المصرية لما فيها دعم نفسى ومعنوى وسياسى وقانونى حيث حظيت بالعديد من المكاسب والتشريعات التى ضمنت حقوقها بالكامل لحمايتها من أى اعتداءات ومنها موضوع الختان الذى آثار جدلاً كبيراً فالعفة والطهارة لا يتحققان بالختان لكن بحسن التربية .
صون كرامة المرأة.. وتمكينها اقتصادياً
تقول الكاتبة سكينة فؤاد، إن الدولة نججت فى رفع مهارات المرأة وتدريبها على حرف إنتاجية لتستطيع أن تعمل وتنتج وتشارك فى الإنفاق على الأسرة دون الاحتياج لتداخل عناصر تستغل حاجة الأسرة وتتلاعب بهم، وتستغل حاجتها وتؤدى بهن إلى السجون مما يقضى تماما على ظاهرة الغارمات ودخول المرأة إلى السجون بسبب أنها وقعت على هذه الإيصالات وقبلت المبالغة فى تجهيزات الزواج، وهذا ما يدعونى إلى تأكيد صناعة الوعى الإيمانى والإنسانى بأن الزواج قيمته الحقيقية فى علاقاته الإنسانية وليست فى مظاهره والمطالب التى يشترط أن تتزوج الفتاة بها يجب أن تكون هناك حدود إنسانية معقولة وأن تتعاون الأسرتان مع بعض فى النفقات وهذا لا يعيب أبدا.
المرأة المصرية.. دبلوماسية
تقول النائبة نسرين صلاح عمر – عضو مجلس النواب ورئيس جمعية هى والمستقبل الخيرية – إن المرأة فى العمل الدبلوماسى تجسيد حقيقي لما تتمتع به المرأة المصرية من إمكانيات وقدرات على الإنجاز والتفوق فبالطبع حققت ونجحت وتنافست انشطة العالم الغربى والدليل على ذلك أن يبلغ عدد الدبلوماسيات بالسلك الدبلوماسى والقنصلى نحو 274 من أصل 949 عضوا حاليا بالسلك الدبلوماسى المصرى أى يمثلن قرابة 30٪.