أزمة فشل انتقال إبراهيم عادل نجم منتخب مصر الاولميبى والأول ولاعب بيراميدز الى نادى خيتافى الإسبانى تدل على الأنانية والجهل إلادارى التى تسلكها كثيرا بعض الأندية لمجرد وجود أشخاص كل همهم تحقيق نجاحات وهمية وزائفة، على حساب الصالح العام، وتوسما خيرا بعدما انهالت العروض على لاعبينا وبدأنا نستشعر بجودة اللاعب المصرى وبقدرته على إثبات الذات، فليس معقولا أن تظل العقول متحجرة فى فترة نحتاج فيها الى إطلاق نجومنا الشباب للهجرة الكروية بدلا من «التقوقع «فى مقبرة الأحلام فنحن لسنا اقل من أى دولة مجاورة يتردد اسمها فى عالم الساحرة المستديرة فى بلاد الفرنجة، وليس طبيعيا ان تظل الاندية تهدر فرصاً على لاعبينا تأتى بالعناء لمجرد حسابات لا تعنى شيئا سوى وجود نقص فكرى عند أصاحبها أو لاى أطماع شخصية، وبنظرة على كل الأجراءات المتبعة فى كل الدول التى سبقتنا كرويا سنجد أنها تفتح الاحتراف على مصراعيه وبتراب الفلوس دون تعقيد أو «فزلكة».
يا جماعة الخير لابد من وقفة وآليات لمراقبة اصحاب الأفكار الخبيثة فى القضاء على احلام الكرة المصرية، نحن نعلم أن الاحتراف أمر حيوى فى أسس التطوير ولابد أن ننظر اليه على انه آمن قومى كروى بكل مميزاته الاقتصادية والمعنوية والفنية التى تعود على الكرة المصرية بالفائدة والنفع.
وكان الله فى عون اللاعب الشاب إبراهيم عادل الذى قتل طموحه بفعل فاعل وحرم من ادنى حقوقه كأنسان فى تحديد مصيره واختيار مستقبلة، فى فتح أفق جديدة مليئة بالتحديات والطموحات فى دورى قوى مثل الدورى الإسباني، وأشفق على هذا النجم الذى تعب وأجتهد وتألق وحارب على فرصته فى دورة الالعاب الاولمبية الأخيرة بباريس من أجل نظره على موهبته، التى نثق فيها جميعا وكنا نتمنى أن نرى محمد صلاح جديداً يصول ويجول فى سماء دوريات أوروبا، فنحن كجمهور مصرى حرمنا من التفاخر والتباهى بوجود لاعبينا فى دورى كبير مثل الدورى الإسبانى لتكتمل أركان المثلت بانتشار نجومنا فى أفضل دوريات العالم مابين الدورى الإنجليزى والألمانى والإسبانى والفرنسي، وحسنا ما فعله مجلس إدارة نادى الاهلى بالسماح لنجمه محمد عبدالمنعم بالرحيل وخوض تجربته الجديدة فى الدورى الفرنسى وهنا كما ندين بأشد العبارات لما تعرض له هذا اللاعب الشاب لابد أن نشيد بأسمى عبارات الاشادة بموقف مجلس إدارة النادى الأهلى فى تعظيم شأن الكرة المصرية على حساب مصلحة النادي.