ويبدو أن الخروج من عنق الزجاجة.. والضوء الذى بدأ يتجلى فى النفق الذى كان مظلماً.. قد أزعج الذين كانوا يريدونها خراباً وظلاماً والذين كانوا ينشرون اليأس والإحباط والذين كانوا يعتقدون أنها النهاية!!
فخلال الأيام الماضية وبعد الأخبار التى أعلنت عن استثمارات جديدة وعن مليارات الدولارات التى وصلت إلى مصر.. وعن قرب انتهاء أزمة الدولار وعن انخفاض بدأ يظهر فى السلع الاستراتيجية فإن مجموعة المتربصين بمصر، مجموعة الباحثين عن تصفية حسابات مع القيادة المصرية على حساب مصر ومستقبلها.. مجموعة الحقد لجأوا إلى الأسلوب المعهود فى التشكيك فى كل شيء وفى الإيحاء بوجود مؤامرة ومؤامرات للسيطرة والهيمنة على مصر.. وبدءوا يختلقون وقائع قديمة ويعيدون تصويرها على أنها فى إطار الأحداث الجديدة.. بدءوا يبحثون عن كل ما يعكر صفو وحدتنا الوطنية واصطفافنا الوطنى الرائع فى مواجهة الأزمات.. بدءوا فى البحث عن طرق جديدة لافقادنا الثقة فى أنفسنا وفى مستقبلنا.
ولأننا عاصرنا منذ أحداث الربيع الزائف فى يناير من عام 2011 الكثير والكثير من التجارب ومررنا بالعديد من المواقف الصعبة فإننا قد استوعبنا كل هذه الدروس ولا نبحث ولا نهتم إلا بالحفاظ على السلام الاجتماعي، على أمن واستقرار مصر.. وحافظوا دائماً على مصلحة مصر أولاً وأخيراً.
>>>
وأدعو التليفزيون المصرى ان يستعيد أمجاده.. أدعو التليفزيون لكى يكون ذاكرة الأمة والتسجيل الحى لتاريخ مصر.. أدعو إلى برامج خاصة للقاءات مع أهل القمة فى كل المجالات.. نريد تسجيل شهادة للتاريخ من الذين بقوا على قيد الحياة من كبار العمالقة فى كل المجالات.. نريد شهادات موثقة للتاريخ فى كل المجالات.. هؤلاء الكبار يجب أن يتحدثوا وأن يتصدروا المشهد.. عمالقة الطب والهندسة والقانون والإعلام والتعليم والسياسة لابد ان يتم تسجيل شهاداتهم للتاريخ وذكرياتهم وتجاربهم وحياتهم.. هؤلاء العمالقة بمثابة كنوز للمعرفة وللعلم والتعلم.. هؤلاء هم من ينبغى ان يرووا تاريخ مصر.. وأفسحوا لهم المجال وأعيدوا لنا ذكريات الأيام الخوالي، ففى الذكرى دروس وعظة وعبرة.. وإحترام.
>>>
واشتقت فى هذا الصدد للحوار الذى كان يدور بينى وبين السيد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.. ففى حضرة أبوالغيط الدبلوماسى المتواضع عميد الدبلوماسية المصرية العريقة تجد العلم والمعرفة والرؤية الموضوعية.. وأبوالغيط عندما يتحدث فإنك لا تستمع لدبلوماسى يقدر جامعة كثر حولها الجدل وانما جراح يحاول ان يداوى جراحاً عميقة لاطالة عمر مريض يتمسك بالأمل.. أبوالغيط «المحترم» يبقى على آخر مظاهر العروبة بالإبقاء على بيت العرب فى ميدان التحرير مفتوحاً حتى الآن.
>>>
ونعود لرمضان وأيام وليالى الشهر الفضيل وحيث تكثر الدعوات والتجمعات حول الإفطار أو السحور.. وبعيداً عن حفلات الفنادق والإفطار الخمسة نجوم فقد لبيت دعوة أسرة من ريف مصر فى محافظة الشرقية.. وحيث كان الإفطار فى الهواء الطلق وسط الحقول فى أجواء ساحرة وصفاء لا حدود له.. وقلوب مخلصة وفية كريمة تجعل لكل شيء مذاقاً خاصاً.. البساطة هى الجمال كل الجمال.
>>>
وجورجينا قادمة.. وجورجينا صديقة أو الزوجة تحت الإيقاف للاعب كرة القدم كريستيانو رونالدو اقتحمت عالم الأضواء فى مصر بالظهور فى إعلان تليفزيوني.. ثم فى مسلسل قادم وتدرس أيضاً عدداً من العروض السينمائية.. وكله بالملايين.. والحسابة بتحسب.. وبالدقيقة مش بالساعة..!
>>>
أما المخرج فإنه يريد ان يجعل من زوجته نجمة الجماهير فقرر ان يسند لها البطولة.. والباقى «سنيدة».. ووحدها على البطلة وهى المحامية وهى التى يسمح لها أن تخلع «الحذاء» أثناء قيادة سيارتها وأن يكون مكتبها للمحاماة على المقهى لتستمع إلى صاحب القضية وهو يتحدث بينما تنشغل عنه بتقطيع البصل.. نقول إيه عبقرية وتكسب القضية من غير دراسة ولا قانون.. «حالة خاصة»..!
>>>
ونأسف لخبر وفاة أحد أبطال كمال الأجسام بأزمة قلبية مفاجئة.. ونحذر شبابنا من المنشطات والمكملات الغذائية.. العقل السليم فى الجسم السليم ولكن بالأسلوب السليم.. و»نفخ» العضلات قد لا يكون دليلاً للقوة وانما بداية للمرض..!
>>>
ويا ترى من هى أسعد دولة فى العالم؟ أسعد دولة فى العالم للعام السابع على التوالى هى فنلندا وبعدها الدنمارك ثم دول أوروبا الشمالية.. أما الولايات المتحدة الأمريكية فقد خرجت من قائمة أسعد عشرين دولة فى العالم..! والدول السعيدة هى الدول التى لا يعرف عنها إلا القليل.. ناس بعيدة عن مشاكل العالم.. وتبحث عن الرفاهية لشعوبها فقط.. ناس عرفت سر الحياة ورفضوا تصديره لغيرهم..!