افتتح المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وياسمين خميس، رئيس مجموعة النساجون الشرقيون، تشغيل التوسعة الجديدة لمحطة معالجة مياه الصرف الصناعي، بأربع مراحل معالجة متتالية، في مصنع الغزل التابع لها، بطاقة استيعابية 1250 متراً مكعباً يومياً، وذلك بحضور المهندس حازم الزفزاف، الرئيس التنفيذي لشركة النساجون الشرقيون للسجاد، والمهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، وبعض رموز الصناعة والاستثمار، وقيادات المجموعة.
وأشاد محافظ الشرقية، المهندس حازم الأشموني، بالصروح العملاقة، والنجاحات المتواصلة لمجموعة النساجون الشرقيون ، مقدماً التحية للمؤسس الراحل، رجل الصناعة، محمد فريد خميس.
كما أكد المحافظ ، علي حاجة مصر المستمرة ، لتضافر الجهود، من أجل التنمية والإنتاج، وتحقيق أهداف البيئة والتنمية المستدامة.
وفي كلمتها، أكدت ياسمين خميس، أن تشغيل محطة معالجة مياه الصرف الصناعي، يُعد خطوة مهمة، نحو تحقيق أهدافنا البيئية، عبر تقليل الأثر الناتج عن تصريف مياه الصرف الصناعي، كما أعربت عن سعادتها بافتتاح محطة الصرف الصناعي، كخطوة مهمة في رحلة الشركة للحفاظ على البيئة، ودعم التنمية المستدامة، إيمانًا منّا بأن الصناعة ليست إنتاجاً فقط ، وإنما مسؤولية تجاه مجتمعنا وبيئتنا.
كما قدمت ياسمين خميس، الشكر لأصحاب الدعم المستمر، من الجهات المعنية، لهذه المبادرة البيئية، وقامت بإهداء المحافظ، درع الشركة، تقديراً للجهد المبذول، والعطاء الكبير.
وقدمت المهندسة رباب منيع، رئيس قطاع الاستدامة و التغيرات المناخية، بالشركة، شرحاً موجزاً عن المحطة، أكدت فيه أنه تم إنشاء المحطة بتكلفة استثمارية تجاوزت 24 مليون جنيه، على مساحة تبلغ 450 متراً مربعاً، ويتزامن تشغيل هذه المحطة مع التوسع في العمليات الصناعية، مما يعكس استراتيجية النساجون الشرقيون الرامية إلى الحد من التأثيرات البيئية السلبية، ويؤكد التزامها بالمعايير البيئية المحلية والدولية.
وقد استثمرت الشركة على مدي 45 عاماً في الإبداع و توطين صناعة السجاد، وهي الآن تستثمر كذلك في الاستدامة، والتي يتم دمجها في جميع العمليات ، حيث تؤمن الشركة بالجمع بين الابتكار الصناعي، والحفاظ على البيئة والموارد، وهو ما دفعها في السنوات الأخيرة، إلى توجيه جزء من استثماراتها ، نحو مشروعات الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، ومعالجة المياه، وإعادة تدوير المخلفات الناتجة عن العملية الصناعية، وإعطائها دورة حياة جديدة، بدلاً من بقائها عبئاً على البيئة.
كما تعتزم الشركة استكمال هذا المشروع، بمرحلة جديدة، يتم فيها إعادة معالجة المياه المنتجة من هذه المحطة، لاستخدامها في العمليات الصناعية ، و في أعمال الري بغرض خفض استهلاكات المياه.
تجدر الإشارة إلي أن مجموعة النساجون الشرقيون أسسها عام 1979 رجل الصناعة محمد فريد خميس، وتم إدراج المجموعة في البورصة المصرية (EGX) منذ عام 1997، وقد توسعت المجموعة بداية من النسج على نول واحد، لتصبح أكبر مجموعة منتجة للسجاد الميكانيكي في العالم.
وبناءً على تراث المنسوجات المصري الراسخ، والذي يعود تاريخه إلى حوالي 5000 عام قبل الميلاد، تعد مجموعة النساجون الشرقيون اليوم، هي الشركة الرائدة عالمياً في صناعة السجاد والموكيت المطبوع أو المطبوع رقمياً.
يتواجد مقر المجموعة في القاهرة، ولديها مرافق تصنيع في الولايات المتحدة ومصر، كما توزع منتجاتها في أكثر من 118 دولة حول العالم.
وتعمل مجموعة النساجون الشرقيون بشغف، وتكرس جهودها لصناعة منتجات مبتكرة، مستوحاة من أحدث الاتجاهات في عالم الصناعة، ومصممة لتكون في متناول الجميع، ولتحمل القيمة والسعادة لعملائها، قام بتقديم الفعاليات، المستشار الإعلامي لمجموعة النساجون الشرقيون، الدكتور عادل اليماني.
