رئيسة جمعية البر والاحسان فى الأردن الشقيق علمتنا درسا مهما وراقيا اليوم فى اختيار المصطلحات قالت أولى بنا أن نستكمل المشوار للوقوف إلى جانب الناس المستورة؟ الانسانية فى أبهى صورها والعطاء الذى لا يعرف حدودا أتدرون من هم المستورون؟ انهم الفقراء والمساكين وأصحاب الحاجات مدرسة جديدة ومتفردة فى صياغة، مصطلحات المشاركة ومساعدة الناس المستورة يا له من مصطلح نظيف وراق تستريح له النفس تربية جديدة لعالم التواد والتحاب وخلق مجتمع آمن ومستقر حتى الكلمات ثمينة فما بالنا بالعطاء الذى يقدم والأموال التى تنفق جمعياتنا.
لماذا لا تخطو هذه الخطوات ولا داعى للتنكيل بعباد الله وكسر الحياء الذى يعترى غالبيتهم وهم يحصلون على حقوقهم المكفولة لهم شرعا وعرفا.. تظل جمعية البر والاحسان بالمملكة الأردنية الهاشمية عنوانا حىا من خلال تدشين مصطلحات جديدة فى عالم العطاء والتخفيف عن المساكين لاسيما فى شهر رمضان المبارك التحية واجبة لكل الأيادى البيضاء التى أثرت الوقوف إلى جانب المستورين فى مصر وفى كل البلاد العربية والاسلامية عطاء بلا حدود فى زمن كورونا نرجو أن يمتد إلى كل أيام العام.. وكل عام وأنتم بخير.