قراراته كلها تصب فى الحفاظ على مصر وشعبها
فى يناير 2011 تعرضت مصر وعدد من الدول العربية لمؤامرة إسقاط الأنظمة الحاكمة فيها.. وكلنا يشاهد رأى العين ماحدث لتلك الدول وكيف أصبحت إلى الآن ماعدا مصر التى تصدت جيشاً وشعباً واجهزة لتلك المؤامرة حتى تخلصت تماماً من الإرهابيين..وكانت تلك الحقبة هى بداية تعرف المصريين على اللواء عبدالفتاح السيسى مدير المخابرات الحربية وقتها والذى تم تكليفه من الشعب بحمل المسئولية وكان على قدرالتكليف وتولى زمام الأمور واختاره الشعب رئيساً لمصر ومنذ ذلك الحين 2014 كانت قراراته كلها تصب فى الحفاظ على مصر وشعبه.
قرارات الرئيس السيسى تتسم بالحكمة والرؤية والعقلانية والقوة.. ولذلك منذ أن تولى قيادة مصر حاز على إحترام وتقدير وإعجاب العالم حيث تصدى لقضايا إقليمية ودولية ومحلية غاية فى الصعوبة لأن مصر وقتها كانت تخرج من مرحلة تم فيها إمتصاص قدرتها الاقتصادية تماماً وهى عصب أى دولة.. ورغم ذلك نجح الرئيس السيسى فى الوقوف بمصر على قدميها.. ومن وجهة نظرى الشخصية فإن قرارات الرئيس كانت تحوز على إجماع وقبول شعبى..وشهادتى هذه كمواطن مصرى لاتعرف المجاملة لأن الجميع يشهد ماقدمه الرئيس السيسى بكل إقتدار..
ولأننا شعب يقدس تراب بلده..فعندما يصدر الرئيس تصريحات أو قرارات تخص أرض مصر وامنها القومى فإن الشعب كله حتى المعارضين يلتف ويقف خلف قائده مؤيداً وداعماً ومسانداً.. وعندما أكد الرئيس خلال الفترة الماضية رفض مصر التام لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء لم يحصل على تأييد المصريين فقط بل تعدى التأييد الحدود ووصل إلى كبار الوكالات الإخبارية العالمية مثل «إكسبس نيوز» الأوروبية التى وصفته بأقوى زعيم..وكذلك أهم الكتاب السياسيين فى أوروبا وخاصة بريطانيا ومنهم «إيان بريمر» وكتب « السيسى يقتل المخططات المهددة للأمن القومى المصرى»..ووصل الأمر إلى تأكيدات أحد ضباط الموساد والدبلوماسيين الاسرائيليين والأمريكيين إلى وصف قرارت السيسى بانها مثل الصدمات الكهربية ويتحدث من منطلق القدرة على تنفيذ كلامه.. أما أهل غزة فيقولون «المتغطى بمصر..دفيان».. وخلاصة قولى» إن المصريين يفخرون بقائدهم».. وتحيا مصر.