جاء التفكير فى مراجعة اتفاقيات القروض مع البنك الدولي.. حيث يعكف فريق اقتصادى مصرى على مراجعتها لحدوث إجحاف بالنسبة للمواطن المصري!!
وهذا التفكير جاء من القيادة المصرية التى تعنى بهموم المواطن.. ووجه بضرورة مراجعة هذه الاتفاقيات لمنع الإجحاف الذى تركته على المواطن!!
الحقيقة أن هذه الاتفاقية جاءت «لتعكنن» على المواطن والحكومة.. وكان لابد من مراجعتها.. ومن هنا توجه الرئيس والقائد عبدالفتاح السيسى إلى روسيا لحضور قمة تجمع البريكس.. هذا التجمع الذى جاء ليقول لعالم اليوم «كفي».. ونقول حان الوقت لتكون «العدالة» فى ميزان العالم اليوم!!
هذه العدالة لن تتحقق إلا إذا تحقق النمو الاقتصادى بما يحقق مصالح شعوب دول التجمع.. وهذا ما عبر عنه الرئيس السيسى فى كلمته.. بل أضاف أن رؤية وتطلعات الدول الناشئة أو النامية نحو التنمية.. وتطرق الرئيس إلى تأثير الصراعات العالمية الذى امتد من الأمور السياسية إلى الشأن الاقتصادى بما يعكس عجز النظام الدولى عن التعامل بإنصاف مع تلك الأزمات العالمية!!
من هنا جاءت الدعوة لمراجعة الشروط المجحفة للبنك الدولى عندما يتعامل مع الدول التى تحاول أن تنقذ اقتصادها.. وهذا بالطبع يعود لأن الإدارة فى البنك الدولى للولايات المتحدة الشريك الأول لإسرائيل لمعرفة كل ما يدور فى هذه الدول.. وتقديمها على طبق من فضة أو ذهب لإسرائيل.. فتتحكم فى هذه الدول كما تشاء!!
وبذلك جاءت مصر بقيادتها لوقف هذه «المهزلة».. والانضمام لتجمع بريكس الذى يحقق مصالح شعوب دولها لأن النظام العالمى الحالى «ظالم وفاشل».. ويميل إلى جبهة واحدة هى إسرائيل.. ولا يتعامل بالعدالة المطلوبة مع باقى الأطراف!!
وهذا ما فهمته مصر مبكراً لتجمع بريكس.. وتقول بلسان حر أصيل.. لا.. للنظام العالمى الظالم.. والفاشل.. الذى لن يحقق سوى مصلحة طرف واحد فقط.. فى حين «بريكس» تحقق مصالح شعوب هذا التجمع بل ورؤيتها وتطلعات لتحقيق التنمية والعدالة.. لأن العالم يريد أن يعيش فى «سلام» ولكنه ليس سلام الولايات المتحدة أو إنجلترا.. أو إسرائيل.. فهو سلام ظالم وفاشل!!