مصر تدخل النادى النووى بعد حلم استمر لأكثر من 60 عاماً.. وصحارى يدب فيها الحياة ويكسر النور ظلام ليلها.. ومليارات الدولارات تتدفق للاستثمار فترسم توربينات الرياح والخلايا الشمسية صور المجد والتقدم والحضارة على سواحلنا والأراضى الفضاء فى كل مكان.. هذا هو جزء من إنجازات السنوات العشر الماضية فى قطاع الكهرباء حيث تضاعفت قدراته لتزيد عما تم إقامته فى أكثر من مائة عام بفضل الاهتمام الكبير للقيادة السياسية حيث اعتبر الرئيس عبدالفتاح السيسى قضية الطاقة أمن قومى فأصبحت مصر النقطة المضيئة فى أفريقيا.. وفقاً لما أكدته المنظمات العالمية للطاقة وصور الأقمار الصناعية.
ملحمة عمل وإنجازات ومشروعات ومحطات وخطوط ومراقبات ومراكز تحكم وخدمات غير مسبوقة وتصدى للتعدى على المال العام لتصبح الشبكة القومية للكهرباء شبكة عالمية بها أكبر وأحدث ثلاث محطات توليد فى العالم أضافت قدرات كهربائية تزيد عن نصف ما كان متاح فى مصر.. وأرقام قياسية عالمية حققتها مصربعد أن وفرت الكهرباء لأكثر من 99 ٪ من مواطنيها لتصبح الشبكة الكهربائية المصرية نموذجية ولهذا الإنجاز استثمارات هائلة وعمل متواصل وأبعاد وحكايات بدأت مع تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئاسة الجمهورية حيث كان قراره إعادة بناء الشبكة القومية للكهرباء ليتحول العجز فى قدراتها إلى فائض والأزمة والمشكلة إلى قصة نجاح أبهرت العالم من خلال مشروعات عملاقة فى الكهرباء تجاوزت تكلفتها خلال العشر سنوات 2 تريليون جنيه نجحت فى تحويل العجز الى فائض بعد أن وصل النتاج الى 59 الف جيجاوات ومازالت خطة الدولة مستمرة للوصول الى 42 ٪ من الكهرباء المنتجة من الطاقات المتجددة مع حلول 2030
إنهاء أزمة تخفيف الأحمال ونقص وقود المحطات
تضاعفت قدرات الشبكة الى 59 الف ميجاوات لتزيد عما تم إقامته فى أكثر من قرن
إحياء البرنامج النووى بعد 60 عاماً من الإخفاقات
محطات سيمنس وبنبان وجنوب حلوان ومزارع الرياح
غيَّرت حياة المصريين
لم تكن إنجازات الكهرباء فى استقرار التيار وتوافره فقط بل تعدت ذلك بكثير لتحقيق حلم المصريين الذى طال انتظاره فى امتلاك التكنولوجيا النووية بإطلاق العمل بمحطة الضبعة والتحول للطاقة الخضراء من خلال إنشاء أكبر مجمع للطاقة الشمسية فى العالم فى بنبان وأكبر مزرعة رياح بساحل البحر الأحمر والدخول إلى تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر.
الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة والذى تسلم المسئولية من الدكتور محمد شاكر ليكمل مسيرة الإنجازات قال إن مصر أصبحت الآن فى وضع مميز عالمياً فى الطاقة الكهربائية وهو ما كان الدافع لتسابق كبرى الشركات العالمية للاستثمار فى مصر فى مجالات طاقات الشمس والرياح والهيدروجين والأمونيا الخضراء وقد استطاع قطاع الكهرباء أن يمهد طريق التنمية فى مختلف المجالات، ويسهم فى فتح آفاق التعاون بين مصر والدول الأخرى من خلال مشروعات عملاقة للربط الكهربائي، والدولة تولى اهتماماً كبيراً لتوفير الطاقة الكهربائية لجميع مستخدميها بأقل تكلفة وأعلى جودة ممكنة وفقاً للمعايير العالمية بعد تنفيذ مشروعات لإنتاج الكهرباء بإجمالى قدرة حوالى 30 جيجاوات ممثلة فى محطات الدورة المركبة بإجمالى قدرة 15900 ميجاوات وتضم محطات بنها بقدرة 750 ميجاوات «وتم إضافة قدرة 250 ميجاوات ومحطة شمال الجيزة قدرة 2250 ميجاوات» ثم إضافة قدرة 1250 ميجاوات أخرى و3 مشروعات عملاقة بنى سويف، البرلس، العاصمة الإدارية الجديدة بإجمالى قدرة 14400 ميجاوات وتحويل محطات التوليد الغازية للعمل بالدورة المركبة بإجمالى قدرة 1840 ميجاوات ومنها غرب أسيوط الغازية قدرات 500 ميجاوات وتوسيع غرب دمياط وإنشاء محطات توليد بخارية بإجمالى قدرة 5200 ميجاوات منها جنوب حلوان بإجمالى قدرة 1950 ميجاوات وتوسيع محطات توليد غازية بإجمالى قدرة 4236 ميجاوات.
عصمت قال أن مشروعات إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة التى أقيمت خلال العشر سنوات عديدة وكبيرة حيث بلغت القد ارت المركبة لطاقة الرياح 1884 ميجاوات وقدرات الطاقة الشمسية 1881 ميجاوات والمصادر المائية 2832 ميجاوات ليبلغ إجمالى القدرات من الطاقات الجديدة والمتجددة 6597 ميجاوات.. مشيراً إلى جهود تنمية مصادر الطاقة المتجددة بنظام الشراكة مع القطاع الخاص مع توجه الوزارة.
وفى مجال شبكات نقل الكهرباء تم تدعيم وتطوير شبكات نقل الكهرباء لاستيعاب القدرات الكبيرة التى تم إضافتها من مصادر التوليد المختلفة ولتحسين أداء شبكة نقل الكهرباء لمجابهة الزيادة فى الأحمال ولتأمين التغذية الكهربائية للمشروعات التنموية بمختلف مناطق الجمهورية وكان هذا يصب فى مصلحة المواطن من خلال توفير طاقة كهربائية دون انقطاع مع جودة الخدمة وانهاء تخفيف الاحمال وكذلك المساهمة فى التوسع العمرانى وفى الوقت نفسه التوسع التنموى سواء زراعيًا أو صناعيًا.. حيث تم إنشاء وتوسعة محطات محولات وتنفيذ خطوط ربط على الجهود الفائقة والعالية تمتد على مستوى الجمهورية وتنفيذ مراكز التحكم فى الطاقة وتتمثل أعمال التدعيمات محطات جهــد 500 كيــلو فولت وتم إضافة سعات قــــدرها 375,38 ميجـــا فـــولت أمبيــــر علـــى جهـــد 500 كيلــوفــولت بنسبة زيادة قدرها 390 ٪ عن وضع الشبكة عام 2014. وتم إضافة سعات قــدرهــا 270.41 ميجــــا فولــــت أمبيــــر علــى جهــد 220 كيـــلو فــــولت بنسـبــة زيــــادة قــــدرها 102 ٪ وإضـــافة سعات قدرها 649,26 ميجا على جهد 66 كيلو فولت بنسبة زيادة قدرها 60 ٪.
مراكز التحكم.. مراقبة واستقرار للشبكة
توفير 290 ميجاوات عاجلة للدلتا الجديدة و365 ميجا لمشروعات سيناء الزراعية
من أجل ضمان تحسين جودة واستمرارية التغذية الكهربائية إضافة إلى التشغيل الآمن والاقتصادى للشبكة قام قطاع الكهرباء بتنفيذ سلسلة من مراكز التحكم الجديدة وتجديد المراكز القائمة بأحدث التقنيات بما يمكن من مراقبة الشبكة والتحكم فى الأعطال وإجراء المناورات وغيرها بهدف تحقيق استقرار التغذية الكهربائية وتقديم خدمة مميزة للمواطنيين على مستوى الجمهورية.
ويجرى حالياً إنشاء وتطوير 7 مراكز التحكم فى الكهرباء موزعة على مستوى الجمهورية لضمان التشغيل الأمثل للشبكة الكهربائية وتم الانتهاء من تنفيذ مركزى تحكم إقليمى بصعيد مصر بمدن سمالوط ونجع حمادى وجار تنفيذ 4 مراكز تحكم إقليمية أخرى بالقاهرة والدلتا والإسكندرية والقناة بالإضافة الىالانتهاء من تنفيذ مركز التحكم القومى فى الكهرباء بالعاصمة الإدارية الجديدة ليتم بذلك تغطية كافة الأحمال الكهربائية المطلوبة للمشروعات التنموية على مستوى الجمهورية، خاصة محافظات الصعيد والمحافظات الحدودية حيث تعتبر الطاقة الكهربائية من العناصر الحاسمة فى مشروعات استصلاح الأراضى وتنمية الثروة الحيوانية والسمكية ومشروعات الإسكان والتنمية العمرانية وغيرها من مشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
أول مركز تحكم للشبكة الرقمية
وكما أكد الدكتور عصمت فقد تم افتتاح أكبر مشروع قومى وهو أول مركز تحكم آلى ويعد من أوائل المراكز الآلية فى شبكة التوزيع، كجزء من السعى لتحويل الشبكة الحالية إلى شبكة رقمية، كما تعمل وزارة الكهرباء على إنشاء 47 مركز تحكم على 5 مراحل فى شبكة توزيع الكهرباء بلغت سعات محطات المحولات الكهربائية على الجهدين الفائق والعالى حوالى 184.8 ألف ميجا فولت أمبير. تم خلال الفترة «4102/3202» الانتهاء من تنفيذ وتوسعة عدد 27 محطة محولات جهد 500 كيلو فولت بإجمالى عدد محولات 113 محولاً وإضافة سعات 33.4 ألف ميجا فولت أمبير على ذات الجهد وبنسبة 340٪ الدلتا الجديدة
تقول المهندسة صباح مشالى نائب وزير الكهرباء والطاقة إنه ضمن شعار الدولة الذى يعمل فى اطاره القطاع «الكهرباء سابقة لبرامج التنمية» ولذلك قام القطاع بمد خطوط وشبكات الجهد العالى والمنخفض والمتوسط لمشروعات استصلاح الأراضى على مستوى الجمهورية خاصة الدلتا الجديدة حيث تم توفير قدرات 290 ميجاوات كخطة عاجلة وتم تشغيلها وتوفير قدرات إضافية بإجمالى 2100 ميجاوات ومتوقع الانتهاء منها فى سبتمبر 2025. أما بالنسبة لمشروعات تنمية سيناء فقد تم توفير قدرات جديدة بإجمالى قدرة 365 ميجاوات ومتوقع الانتهاء منها فى يونيو 2025. مشيراً إلى أن مشروعات تنمية جنوب الوادى بتوشكى حظيت باهتمام كبير من الدولة والقطاع وتم بالفعل توفير 73 ميجاوات كخطة عاجلة والانتهاء منها وتشغيلها وتوفير قدرات إضافية بإجمالى 190 ميجاوات ومتوقع الانتهاء منها فى مايو وسبتمبر 2025. وكذلك بالنسبة لمشروعات مزارع بنى سويف والمنيا تم إضافة قدرات جديدة بإجمالى قدرة 150 ميجاوات ومتوقع الانتهاء منها فى مارس وسبتمبر 2025. ومشروع سنابل سونو تم توفير 70 ميجاوات كخطة عاجلة وتوفير قدرات إضافية بإجمالى 258 ميجاوات.
نور الصعيد لا ينطفئ
رمال توشكى والعوينات خضراء و680 ألف فدان تعمل بالكهرباء
شبكات الكهرباء
لم يتم تجديدها منذ 50 عاماً إلا فى عهد السيسى
نور الصعيد لا ينطفئ فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى حقيقة يعيشها مواطنو جنوب مصر فى القرى والنجوع الذين أصبح لديهم شبكة كهربائية على غرار مواطنى القاهرة والوجه البحرى، شبكة لا تعرف انقطاعات التيار إلا فى الظروف الاستثنائية أو الطوارئ بل وامتدت هذه الشبكة لتصل لمناطق لم يصلها بشر من قبل.. مثل توشكى والعوينات لتنشر الخير وتحول رمال الصحراء الصفراء إلى اللون الأخضر وتساهم فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الاستراتيجية خاصة القمح ولتتحول إلى أول شبكة نموذجية فى مصر وتحقق حلم المواطنين بعد سنوات من المعاناة من انقطاعات التيار خاصة فى القرى إلى جانب توفير أماكن راقية لاستقبال المواطنين على نظام البنوك واستبدال أو دهان الأعمدة بأخرى جذابة راقية بألوان متنوعة وشبكات معزولة وعدادات نموذجية.
«الجمهورية» رصدت الأعمال الجارى تنفيذها على مستوى محافظات جنوب الوادى لتوصيل التيار للمشروعات التنموية والزراعية.
وزير الكهرباء والطاقة الدكتور محمود عصمت قال إن الصعيد شهد خلال فترة تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مشروعات عملاقة فى مجال الكهرباء جعلت منه أكبر منطقة لإنتاج الطاقة على مستوى الجمهورية بشقيها التقليدى والمتجدد بعد أن كانت محافظات الصعيد لا يتواجد بها إلا محطة الكريمات وأسيوط والمحطات المائية ومعظم مكونات شبكتها ترجع إلى فترة بناء السد العالى من خطوط ومحولات جهد 33 و132 كيلو فولت الروسية وغيرها وكانت كثيرة الأعطال نتيجة لتقادمها وبالتالى ظهور الانقطاعات التى كانت تغطى مدن وقرى كاملة فى الجنوب وأن السنوات الأخيرة شهدت مضاعفة الطاقة المنتجة فى الجنوب والتى أقيمت فى أكثر من 50 عاماً عدة أضعاف وباستثمارات تجاوزت 80 مليار جنيه حيث تم إقامة محطة توليد بنى سويف طاقة 4 آلاف و800 ميجاوات وبتكلفة بلغت 2 مليار يورو ومحطة أسيوط طاقة 1500 ميجاوات والوليدية بطاقة مماثلة جنوب حلوان طاقة 1950 ميجاوات إلى جانب مشروع بنبان للطاقة الشمسية وكوم امبو ومزارع الرياح فى ساحل البحر الأحمر ومحطة توليد أسيوط المائية طاقة 32 ميجاوات.
الشبكة الموازية
قال الوزير إن دخول الشبكة الموازية الخدمة احد اهم انجازات القطاع خلال السنوات الاخيرة فى اطار برنامج يهدف لاعادة بناء الشبكة القومية بما يتناسب والمتغيرات الجديدة تمكنها من المساهمة الفاعلة فى سد احتياجات دول الجوار ودول الربط الكهربائى التى تعانى من مشاكل سياسية حاليا تحول دون اعادة تأهيل شبكاتها الكهربائية وبما يمكن الشبكة المصرية من تلبية احتياجات هذه الدول مثل ليبيا والاردن وسوريا ولبنان والعراق فى حالة رفع قدرات خطوط الربط واستبدال الخطوط الحالية باخرى جهد 500 كيلوفولت مؤكدا ان شبكة الجهد الفائق 500 كيلوفولت التى تم استكمال اخر مراحلها شرق النيل لاول مرة ومن المقرر ان يتم توصيلها بمحطة السد العالى ومحطة بنبان للطاقة الشمسية وكافة مكوناتها باخرى حديثة وتوسيعها لتلبية احتياجات كافة مشروعات التنمية وفقا للدراسات التى اجريت على برامج التنمية بهذة المنطقة واقامة محطات محولات فى مختلف مناطق الجمهورية الى جانب محطة محولات عملاقة شرق سوهاج لربط الشبكة الكهربائية بالعرض لاول مرة و لتكون محور الربط بين شبكة كهرباء المثلث الذهبى المقرر تنفيذها والشبكة القومية فى الدلتا و ربط محطتى محولات اسيوط وسوهاج ضمن البرنامج دعم الشبكة القومية وتقويتها وفك الاختناقات بها ومدها لكافة مناطق الجمهورية مشيرا الى اهمية الشبكة الجديدة شرق النيل نظرا لمشروعات انتاج الكهرباء المقرر تنفيذها بساحل البحر الاحمر والوادى حيث تمت اقامة محطات عملاقة ببنى سويف واخرى بجنوب حلوان بالاضافة لمزارع الرياح والطاقة الشمسية ليتم نقل هذه القدرات المنتجة منها الى مناطق الاستهلاك على مستوى الجمهورية
680 الف فدان
رئيس القابضة للكهرباء كشف أن قطاع الكهرباء يعمل حاليا على تلبية متطلبات المشروعات التنمية واستصلاح الاراضى الكبرى من الكهرباء فى 5 محاور ومناطق اساسية تتمثل فى العوينات وجنوب توشكى والمشروع القومى لتنمية سيناء وتنفيذ خط عملاق لربط الساحل الشمالى جهد 500 كيلوفولت وربط منطقة الساحل الجنوبى الشرقى بالبحر الاحمر بالشبكة القومية الموحدة و ان القطاع يقوم حاليا بتلبية احتياجات مساحة 300 الف فدان بمنطقة شرق العوينات بالاضافة الى جاهزية الشبكة القومية لنقل 600 ميجاوات الى الجانب السودانى على جهد 500 كيلوفولت وأنه تم تلبية احتياجات الخطة العاجلة لمشروعات جنوب توشكى باجمالى مساحة تبلغ حوالى 37 الف فدان والجزء الاول من الاسبقية الاولى بمساحة 63 الف فدان ضمن المرحلة الاولى لمشروع زراعة واستصلاح 680 الف فدان منها 289 الف بتوشكى والباقى بالعوينات ليدخل المشروع حيز التنفيذ للمساهمة فى زيادة الانتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتى من مختلف المحاصيل لتوفير التغذية الكهربائية للمناطق المستهدف استصلاحها ضمن مشروع تنمية جنوب الوادى الى جانب توفير متطلبات مشروع استصلاح وزراعة 400 الف فدان بسيناء المخطط الاستراتيجة لسيناء .
الهيدروجين والربط الكهربائى
طاقة مصر الخضراء تصل للعالم
مصر محوراً لمشروعات الربط لآسيا وأفريقيا وأوروبا
سوق عربية مشتركة وربط نهر أنجا بالسد العالى
تتبنى الحكومة المصرية برنامج طموح لوصول طاقة مصر الخضراء لكافة انحاء العالم من خلال محوريين هامين هما التوسع فى استغلال الطاقات النظيفة بعد أن أثبتت الدراسات إمكانية إنتاج حوالى مليون ميجاوات من طاقتى الشمس والرياح ليتم تجويل جزء منها إلى هيدروجين وأمونيا خضراء تصدر لكافة أنحاء العالم إلى جانب المحور الثانى لتصدير الكهرباء مباشرة عبر خطوط الربط مع قبرص واليونان وإيطاليا إلى الشبكة الأوروبية إلى جانب إتمام مشروع الربط مع الشبكة السعودية ودول الخليج العربى والعراق وتقوية الربط مع الأردن والسودان وليبيا لتكون مصر من أهم محاور الطاقة النظيفة فى العالم.
رؤية الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، تتمثل فى أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء تقوم حالياً باستكمال إنشاء خط الربط الكهربائى بين مصر والسعودية لتبادل 3 آلاف ميجا وات يونيو المقبل، ويهدف مشروع الــــربط بين مصــــر والسعــــودية لتبــــادل 3000 ميجاوات، حسب أوقات الذروة فى كلا البلدين، ويتكون من 3 حزم، تشمل الأولى محطتى محولات للتيار المتردد ـ المستمر، جهد 500 كيلو فولت بمدينة بدر ومحطة مفاتيح ربط الخط الهوائى مع الكابل البحرى بمدينة نبق بالأراضى المصرية. ويبلغ معدل العائد من الاستثمار أكثر من «31 ٪» عند استخدام الرابط فقط للمشاركة فى احتياطى توليد الكهرباء للبلــدين مــع مــدة استـرداد للتكاليف قدرها 8 سنوات، فيما يبلغ معدل العائد من الاستثمار حوالى «20 ٪» عند استخدام الخط الرابط للمشاركة فى احتياطى التوليد ولتبادل الطاقة بين البلدين فى فترات الذروة لكل بلد بحد أعلى «3000» ميجاوات، إضافة إلى استخداماته الأخرى للتبادل التجارى للكهرباء خاصة فى الشتاء الذى سيتيح للمملكة تصدير الكهرباء الفائضة فى منظومتها إلى مصر.
الحكومة المصرية وضعت هدفاً قومياً لتحويل مصر إلى مركز محورى لتجارة وتداول الطاقة وتم تشكيل لجنة عليا لإدارة هذا الملف برئاسة وزير البترول وعضوية ممثلى الوزارات والجهات المعنية وتختص بوضع تصور لمشروع تحويل مصر إلى مركز إقليمى للطاقة والتنسيق بين الوزارات والجهات المعنية، لإدراج خططها ضمن الاستراتيجية المتكاملة لتحقيق هذا الهدف وهذا الهدف يتحقق من الاستفادة المثلى من المقومات التى تتوافر بمصر خاصة الموقع الاستراتيجى الذى يتوسط كبار منتجى ومستهلكى الطاقة فى العالم حيث تمر عبر هذا الموقع أهم طرق التجارة البحرية الدولية، فضلاً عن امتلاك مصر للعديد من الفرص الاستثمارية فى قطاع الكهرباء بجميع مجالاته والتى تتضمن توليد الكهرباء من الطاقات المتجددة وتدعيم وتحديث شبكات نقل وتوزيع الكهرباء. وكما يقول الوزير فالموقع الجغرافى الرائع لمصر عند ملتقى القارات وكون مصر دولة عابرة للقارات بسبب موقعها فى شمال شرق أفريقيا، ولها أيضاً امتداد آسيوى كما تشارك مصر بفاعلية فى جميع مشروعات الربط الكهربائى الإقليمية.
أرقام مصرية عالمية
الإحصاءات تقول إن مصر جاءت فى المركز 32 بين 141 دولة من دول العالم عام 2019، فى مؤشر إدارة وتنظيم الطاقة المتجددة، وهو مؤشر فرعى من مؤشر التنافسية العالمي، لتسبق العديد من الدول والأولى عربياً فى عدد مشروعات إنتاج واستخدام الهيدروجين وفقاً لمنظمة أوابك 2022. ثالث أكبر دولة فى توليد طاقة الرياح فى إفريقيا فى 2020. تحسنت 58 نقطة لتصبح من أفضل 36 دولة على مستوى العالم فى مؤشر الطاقة المتجددة الصادر عن البنك الدولى لعام 2017. جاءت فى المركز 32 بين 141 دولة من دول العالم عام 2019، فى مؤشر إدارة وتنظيم الطاقة المتجددة.
تم إطلاق الخطة الوطنية لتحسين كفاءة الطاقة الكهربائية التى أوضحت الوفر المتوقع فى الطاقة نتيجة لبرنامج إعادة هيكلة التعريفة الكهربائية، وأهمية وجود إشارة سعرية واقعية إلى تكلفة إنتاج، ونقل، وتوزيع الكهرباء للمستهلكين. بالإضافة إلى رصد مشروعات التوسع فى الإنتاج، وتعزيز الإجراءات المتعلقة بخفض الفقد من شبكات التوزيع، وتطوير التحكم بتلك الشبكات، واستخدام العدادات الذكية بما سينعكس على رفع كفاءة الشبكات. وقد أسفرت تلك الجهود فى تقدم مصر 28 مركزاً فى مؤشر الحصول على الكهرباء، لتحتل بذلك المركز 77 عام 2020 بالمقارنة بالمركز 105 عام 2014؛ وذلك بسبب خفض عدد الإجراءات، والوقت، والتكلفة اللازمة للحصول على الكهرباء. والتحول إلى مركز إقليمى للطاقة الكهربائية.
وضعت الدولة خططاً خمسية للطاقة الكهربائية مع تولى الرئيس السيسى الحكم وتعتمد تلك الخطط على عدة محاور تتضمن: توسيع دائرة الربط الكهربائى على المحاور كافة، وتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية، مع تعظيم الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة، والاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة المتاحة، وترشيد الطاقة وتحسين كفاءتها. وإدراكاً لأهمية توفير الطاقة الكهربائية وإتاحتها لجميع مستخدميها، بتكلفة مناسبة تعزز تنافسية الأنشطة الاقتصادية وتتوافق مع مستويات دخول المواطنين وقد استطاع قطاع الكهرباء فى مصر أن يمهد طريق التنمية فى مختلف المجالات، ويسهم فى فتح آفاق التعاون بين مصر والدول الأخرى فى برامج عملاقة للربط الكهربائي، وذلك فى التحول إلى مركز إقليمى للطاقة على المستويين الإقليمى والدولي.
الأولي.. عربياً
قالت نائب وزير الكهرباء والطاقة المهندسة صباح مشالى إن الأرقام والإحصاءات خير دليل على الحقائق حيث تمكنت مصر خلال السنوات العشر الماضية من إعادة بناء الشبكة الكهربائية بالكامل وإقامة شبكة موازية تمتد من الشمال إلى أسوان محققة بذلك أرقام قياسية غير مسبوقة فى معدلات الطاقة المنتجة من مصادرها التقليدية والمتجددة وسعات محطات المحولات والخطوط وتطبيق التكنولوجيات الحديثة للتيسير على المواطن فى تعاملاته مع القطاع وهو ما أدى إلى قفزة فى ترتيب مصر فى هذا المجال خلال عام بـ 19 مركزاً للأمام.. وذلك بعد أن عانى المواطنين قبل ثورة يونيه كثيراً من مشاكل انقطاع التيار وأن إنجازات قطاع الكهرباء خلال السنوات الأخيرة تتأكد من خلال أنه لا يوجد تجمع سكانى إلا وقد وصل التيار الكهربائى إليه وإن كانت تجمعات يدوية يتم استخدام الخلايا الشمسية لإنارتها.
العجز تحول إلى فائض
أضافت أن مصر بعد أن كانت تعانى من عجز فى إنتاج الطاقة الكهربائية يصل إلى 20٪، لتنتقل الآن وعلى مدار السنوات التسع الماضية لزيادة إنتاج الكهرباء وتحقيق فائض واحتياطى يتخطى 21.8٪، ويبلغ نحو 28.5 جيجاوات. وبالإضافة إلى ذلك، تم تحويل عدة محطات للعمل بنظام الدورة المركبة؛ لرفع كفاءة وقدرة المحطات القائمة الخامسة عالمياً فى مؤشر استخدام الطاقة.
أكدت المهندسة منى رزق رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء أن الدولة عمدت خلال السنوات الماضية، إلى رفع كفاءة نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية، وذلك بتجديد شبكات النقل والتوزيع؛ لتخفيض نسبة الفقد، وتحسين معامل القدرة بالشبكة الكهربائية القومية من خلال تركيب وحدات مكثفات بمحطات المحولات، فضلاًً عن التوسع فى إنشاء محطات محولات جديدة للكهرباء وفى إطار المشروع القومى لتطوير الشبكة الكهربائية القومية بجميع المحافظات، تمت إضافة خطوط هوائية بجهد 500 كيلو فولت بإجمالى أطوال 200 كيلو متر فى يونيو 2020، أى ما يوازى إجمالى أطوال الشبكة القائمة على الجهد نفسه حتى عام 2014.
مشروعات عملاقة بالدلتا
عسل :
زيادة الاستثمارات الى 3 أضعاف.. وشبكات «حياة كريمة» أمان.. ومراكز خدمة لاستقبال شكاوى المواطنين
البيلى :
استثمارات السنوات الأخيرة تعادل ما أنفق على الشبكة خلال 20 عاما
«الجمهورية» رصدت الاعمال الجارى تنفيذها على مستوى محافظات الدلتا لتوصيل التيار للمشروعات التنموية والزراعية ولرفع مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين والحد من الشكاوى والقضاء على الاعطال وانقطاعات التيار حيث لم يعد يعانى كفر او قرية أو مدينة من الظلام أو أعطال التيار كما كان… بعد الاستثمارات الهائلة التى خصصتها الدولة خلال سنوات عصر الرئيس عبدالفتاح السيسى للارتقاء بمستويات الخدمة وتجديد الشبكة الكهربائية وتوسيعها فتحوَّلت الشبكة الكهربائية الى قوية وقادرة على تلبية كافة الاحتياجات التنموية و ..انهت مشاكل ملايين المواطنين بعد سنوات طويلة من سوء الخدمة حيث كان التيار ينقطع اكثر مما يتواجد
محافظات الدلتا شهدت خلال فترة تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مشروعات عملاقة فى مجال الكهرباء حيث تمت مضاعفة الطاقة المنتجة من خلال اقامة واحدة من اكبر 3 محطات عملاقة وهى محطات سيمنس فى البرلس بطاقة 4 آلاف و800 ميجاوات الى جانب محطة المحمودية ضمن مشروعات الخطة العاجلة التى بلغت استثمــاراتها 2.7 مليار دولار لإضافة 3 الاف و600 ميجاوات للشبكة القومية ومحطــة تــوليد غــرب دمياط طاقة 500 ميجاوات بالاضافة الى تجديد عدد من المحطات القديمة ورفع كفاءة انتاجها للوقود وإدخال الدورة المركبة لمحطات الدورة البسيطة
وزير الكهرباء والطاقة الدكتور محمود عصمت أشار لحجم الاستثمارات الهائلة التى خصصتها الدولة لتطوير شبكات كهرباء محافظات الدلتا والتى تضم 6محافظات الغربية والمنوفية والقليوبية والدقهلية وكفر الشيخ ودمياط وهذه الاستثمارات استهدفت تحقيق العديد من الامور حيث ان توافر التيار ساهم فى التوسع فى برامج التنمية وتشغيل المصانع ومهمات الانتاج وبالتالى توفير فرص العمل واستيعاب العمالة والمساهمة فى تحقيق الامان للمواطنين مشيرا الى النتائج التى تحققت بانخفاض شكاوى المواطنين بنسبة 70 % من الاعطال وانقطاعات التيار و الفواتير مشيرا الى ان نظم الادارة الذكية الجارى تطبيقها لخدمة محافظات الدلتا من خلال اقامة مركز تحكم اقليمى الدلتا ويضم 4 تحكمات فرعية تابعة لشركة توزيع شمال الدلتا و3 تحكمات تابعة لشركة توزيع جنوب الدلتا مؤكدا انهاء مشاكل خطوط الكهرباء اعلى الكتل السكنية والتى كانت اهم مشاكل المواطنين بهذه المحافظات باستثمارات تصل الى حوالى 200 مليون جنيه.
شبكة كهرباء محافظات الدلتا أصبحت شبكة عصرية من خلال توفير الخدمة بصفة دائمة والحد من انقطاعات التيار وتطوير الخدمات والتيسير على المواطنين.
المهندس محمد عسل رئيس شركة توزيع كهرباء شمال الدلتا قال انه تم تخصيص 753 مليون استثمارات هذا العام لدعم وتطوير شبكات كهرباء محافظات الدقهلية ودمياط وكفر الشيخ بزيادة تبلغ اكثر من 3 اضعاف الاستثمارات السابقة وبلغت قيمة ما تم انفاقه على رفع كفاءة الشبكة العام السابق وتم رفع كفاءة فرق الصيانة المركزية وعددها 16 فرقة وكذلك فرقتى الصيانة تحت الجهد وتم تزويد جميع فرق صيانة وإزالة الأعطال بعدد ومهمات الصيانة والسلامة والصحة المهنية لإتمام الأعمال طبقاً للأصول الفنية المعتمدة وتم تجهيز فرقة ثالثة للعمل بقطاع شمال الدقهلية و. تم تنفيذ خطة الصيانة السنوية بنسبة 100٪. و تم تنفيذ برنامج لتلبية متطلبات مشروعات الإسكان الاجتماعى وجهاز تعمير الساحل الشمالى والامتداد العمرانى برأس البر ، والمنصورة الجديدة والمنطقة الصناعية بجمصه، مدينة الاثاث بدمياط.
المشروعات القومية
المهندس حسن البيلى رئيس شركة توزيع كهرباء جنوب الدلتا كشف ان قطاع الكهرباء ضخ استثمارات بلغت اكثر من 3 مليارات جنيه و 600 مليون لتطوير شبكات كهرباء محافظات جنوب الدلتا الثلاث المنوفية والغربية والقليوبية وهذة الاستثمارات تعادل استثمارات 20 عاما سابقا حيث كان معــدل الاستثمارات السنوية حوالى 150 مليون جنيه فقط وهو ما انعكس على استقرار التيار واستقرار الشبكة وتوفير متطلبات المواطنين وبرامج التنمية على مدار الساعة.
اوضح البيلى ان الاستثمارات الكبيرة التى تم ضخها فى الشبكة حققت عدداً من المزايا تمثلت فى تقليل الفقد والاعطال وتحسين الجهود وتقليل شكاوى المواطنين وتوصيل التيار للاماكن والمناطق التنموية الجديدة.
تنفيذ 92 مشروعا للكهرباء باستثمارات 60 مليار جنيه
سيناء .. تنمية وعمران
30
جيجاوات.. اضافة لقدرات الشبكة
28.5
جيجاوات.. الاحتياطى الآمن بالشبكة
6597
ميجاوات.. قدرات الطاقات المتجددة
390 %
زيادة قدرات محطات الجهد الفائق
102 %
للضغط العالى
60 %
للضغط المتوسط
290
ميجاوات.. خطط عاجلة
للدلتا الجديدة
80
مليار جنيه استثمارات الطاقة بالجنوب
7
مراكز للتحكم فى الكهرباء تم انشائها وتطويرها
مصر
الأولى عربيًا
فى عدد مشروعات انتاج واستخدام الهيدروجين
ثالث أكبر دولة
فى توليد طاقة الرياح
فى إفريقيا
فى المركز 32 بين
141 دولة فى مؤشر إدارة وتنظيم الطاقة المتجددة
تولى الدولة اهمية كبرى بتنمية سيناء باعتبارها جزءاً غالياً من الوطن وقد تعاظم هذا الاهتمام بعد ثــــورة 30 يونيــو حيــث كلــف الرئيس عبدالفتاح السيسى كافة اجهزة الدولة ببذل كل الجهود لاستغلال ثروات سيناء وتنميتها وجذب المواطنين للاقامة بها بعد دحر الارهاب والقضاء عليه نهائيا .. وقد كان قطاع الكهرباء من القطاعات الأولى التى بادرت باتخاذ الاجراءات التى تضمن توفير متطلبات التنمية وجذب الاستثمار الى سيناء.
حيـــث يجــــرى استكمــــال تنفـــيذ 92 مشروعا لتلبية المخطط الاستراتيجى لتنمية سيناء وان استثمارات قطاع الكهرباء لتنمية سيناء تجاوزت 60 مليار جنيه ويتم تكثيف العمل للانتهاء من مشروعات المخطط الاستراتيجى لتنميتها واستكمال تنفيذ اعمال المرحلة الاولى.
رئيس القابضة للكهرباء المهندس جابر الدسوقى كشف أنه تم اطلاق العمل لتنفيذ المرحلة الاولى من الخطة الاستراتيجية لدعم الشبكة القومية بسيناء لتحقيق اهداف الدولة لتحقيق التنمية الشاملة بها واتاحة متطلبات كافة المشروعات التنموية والاستثمارية وانه يجرى تنفيذ محطتى محولات المساعيد جهد 220 كيلوفولت والشيخ زويد وكابلات بطول 43 كيلومترا لربطهما بالشبكة القومية الى جانب مشروعات ربط مناطق سيناء غير المرتبطة بالشبكة الكهربائية الموحدة و رفع القدرة المطلوبة لتغذية مدينة العريش ورفع كفاءة محطة الوحشى وغيرها بالاضافة الى الاستثمارات المخصصة من شركة القناة لتوزيع الكهرباء لمشروعات الشبكات الداخلية للمدن والقرى وغيرها
400 ألف فدان بسيناء
اكد رئيس شركة توزيع كهرباء القناة وجود فائض يبلغ اكثر من 300 ميجاوات بشبكة كهرباء جنوب سيناء واكثر من 100 ميجاوات فى شمال سيناء مضيفًا أن شبكة سيناء جاهزة لزراعة 400 الف فدان فورا كمــا تم توصيل التيار الكهربائى لـ18 تجمعاً بدوياً على مستوى مناطق سيناء لتوطين الاهالى ورفع مستوى معيشتهم وتوفير فرص عمل مناسبة لهم مشيرا للانتهاء من توصيل التيار الكهربائى لجميع الابار الارتوازية فى سيناء وكذلك مشروعات الرى وبرامج الدولة للاستصلاح والزراعة بها
رئيس الشركة أكد على أن الاولوية للمشروعات التى تخدم المواطنين خاصة تحلية المياه والصرف الصحى وانة تم توصيل التيار الى 4 محطات تحلية مياه فى العريش وحدها بطاقة تصل لأكثر من 25 الف متر مكعب يوميا الى جانب المشروعات التنموية التى افتتحها الرئيس وعلى رأسها جــامعة الملـك سـالمان بقدرات تبلغ 30 ميجاوات ومصانع الرخام بطاقة 20 ميجاوات ومتحف آثار شرم الشيخ و مشروعات البتروكيماويات بمحور القناة وكافة المشروعات التنموية بشرق التفريعة واطلـاق التيــار لمحطــة ميــاة الطــور و8 آلاف وحدة اسكان ضمن مشروعات الخطة الاستثمارية التى تنفــذها الشــركة باستثمارات تبلغ 430 مليون جنية ومصانع الرخام العملاقة فى رأس سدر ووسط سيناء تم تنفيذ خطة طموح واستثمارية و تنفيذ عدد من المشروعات القومية من خلال شركة القناة لتوزيع الكهرباء فى شمال سينــاء بإجمــالى تكلفـة تبلغ حوالي850 مليون جنيهاً متمثلة فى توصيل التيار لانفاق شمـــال الاسماعيلية اسفل قناة السويس من الجانبين الشرقى والغربى والمناطق الأمنية بالشرق والغرب بقــدرة 26م.ف.أو توصيل التيار لأنفاق بورسعيد أسفل قناة السويس بقــدرة مماثلة وانارة خط الحدود الدولية برفح مــن صلاح الدين حتى نقطة ساحل 10 وتوصيل التيار لإنارة الطريق الدولى. ومشروع إنارة الطريق الدولى حتى الروضة مشروع تغذية محطة رفع مياه – كرم ابو نجيلة و مشروع تعديل الخطوط الهوائية المارة اعلى الكتل السكنية بكابلات ارضية بمنطقة بئر العبدحى الغزلان وتوصيل التيار لمحطة مياه ابوصقل ومشروع تغذية محطة تحلية المياه بالسكادرة.. وتوصيل التيار لمحطة مياه غرب العريش.