وجّهت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية ضربة استباقية جديد لـ5 عناصر خطرة من “تجار الموت”.. وتمكنت من القبض عليهم بإحدى البؤر الإجرامية بمحافظة السويس وبحوزتهم حوالي 700 كيلو من السموم المخدرة بقيمة 72 مليونا قبل استغلالها في تدمير الشباب.. تم التحفظ علي المضبوطات و5 سيارات وتباشر النيابة التحقيق.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لمساعديه بضرورة اليقظة والحرص التام في ملاحقة “عناصر الشر” بكل مكان وفي جميع المجالات ليلا نهارا للحفاظ على أمن الوطن وأرواح المواطنين من المتربصين والمتلاعبين وإحباط مخططاتهم الشيطانية.

تم الكشف عن الجريمة بمعلومات وتحريات وردت لقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة” بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية تؤكد قيام عناصر شديدة الخطورة بمحافظة السويس بجلب كميات من المواد المخدرة تمهيداً للاتجار بها لتحقيق ثروات مادية غير مشروعة على حساب ارواح من يقعون فريسة للإدمان باستهتارهم في غفلة من الأهل.
تأكد لرجال المباحث بإشراف اللواء محمد زهير منصور مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة للمكافحة بعد الرصد والمتابعة استعداد المتهمين لترويج بضاعتهم من صفقه “الكيف المدمر” وتوصليها لأعوانهم بألاعيب وحيل شيطانية سرا وبحذر شديد خوفا من افتضاح أمرهم وسقوطهم بتحويشة العمر.
عقب تقنين الإجراءات القانونية وتضييق الخناق عليهم تم محاصرتهم والقبض عليهم، وبحوزتهم 666 كيلو جراما من مخدر الحشيش- 20 كيلو جراما لمخدر الهيدرو- عدد 5 سيارات).. وتُقدر القيمة المالية للمضبوطات بـ 72 مليون جنيه تقريباً.. تم إتخاذ الإجراءات القانونية وجار اعادة استجوابهم للتوصل لباقي اعوانهم وضبطهم.
تحرر محضر بالواقعة واعترافات كل منهم ودوره في الجريمة، وإحالتهم للنيابة التي قررت حبسهم على ذمة التحقيقات، مع مراعاة التجديد لهم في الميعاد لحين إحالتهم لمحكمة الجنايات ليدفعوا ثمن إجرامهم.