لكل زيارة قواعد يجب أن يلتزم بها الضيف تجنباً لإحداث حرج للشخص المضيف حتى تمر خفيفة وسعيدة على كلا الطرفين.
تقول خبيرة الإتيكيت شيماء مرسى إن هناك طقوسًا خاصة يجب التعرف عليها حتى لا نقع فى أخطاء أثناء دعوة الأقارب والأصدقاء على الإفطار فى شهررمضان الكريم.
بداية لابد أن نعرف أن شهر رمضان مقسم لأربعة أسابيع الأسبوع الأول العزومات للأهل والأقارب من الدرجة الأولى والأسبوع الثانى للأصدقاء والأسبوع الثالث للمعارف من بعيد أما الأسبوع الرابع فنتركه للتعبد.
وأضافت: يجب أن ندعو الضيوف قبل الموعد بأسبوعين أو على الأقل أسبوع فلا يصلح على الإطلاق أن ندعو الضيف قبلها بأيام قليلة فهذا ليس من الإتيكيت وتكون الدعوة شفهية إذا كان الضيف من الأقارب والأهل أما الأصدقاء والمعارف أو إذا كان الإفطار إفطارًا رسميًا وفى نطاق العمل لابد أن تكون الدعوة مكتوبة ومحددًا بها عدد الأشخاص المدعوين، ولا يجب اصطحاب شخص غير مدعو على الإفطار معنا فهذا الأسلوب غير لائق سواء إذا كان الإفطار فى المنزل أو خارجه، وإذا حدث للضيف أى ظرف طارئ لابد من الاعتذار عن الدعوة قبلها بـ48 ساعة على الأقل إلا إذا حدث ظرف خارج عن إرادته مثل وفاة أحد المقربين إليه على سبيل المثال، وعندما يذهب الضيف للعزومة يجب أن يحضر هدية رمزية ولو كان المضيف من الأقارب من الممكن أن نسأل الضيوف المعزومين معى ما هى الأشياء التى سيقدمونها كهدايا حتى لا يتم تكرار الهدية، ويجب الابتعاد عن الحلويات قدر الإمكان لأن المضيف فى العادة يكون على استعداد لتقديمها.
وإذا كان المضيف من الأهل فلا مانع من سؤاله ما الذى يحتاجه لبيته حتى أقدمه له كهدية ويجب عند تقديم الهديا أن يشكر المضيف المعزومين على تلك الهدايا ويبدى رغبته بها وسعادته بما قدمه له حتى لو كانت الهدايا غير مرغوب بها.
لا مانع من أن تكون العزومة خارج المنزل وفى هذه الحالة يجب أن نقدم هدية شخصية للمضيف.
إذا كانت العزومة تحتوى على أكثر من أسرة فلابد أن أعرفهم من سيكون موجودًا ومن المهم عدم وجود شخصين على خلاف مع بعضهما البعض حتى لا يحدث أى نوع من التوتر والقلق والمشاكل.
يجب أن يصل الضيف أو المعزومين على الإفطار قبل الإفطار بـ5 أو 10 دقائق على الأكثر حتى نعطى فرصة لربة المنزل لتجهيز سفرتها وإذا كان المعزومون لديهم أطفال صغار لا يصومون فعليهم إطعامهم قبل الذهاب للعزومة الإفطار، وكذلك المضيف إذا كان لديه أطفال صغار فعليه أن يقوم بإطعامهم قبل الإفطار.
وتقول شيماء: ليس من الإتيكيت أن نبدأ فى تناول الطعام الا بعد أن تبدأ ربة المنزل أو المضيف بالطعام فيكون هو أول من يبدأ الطعام وآخر من ينهى الطعام.
أيضا لابد أن نشير إلى أن المضيفة هى التى تحدد أماكن جلوس الضيوف وأماكنهم ومكان ربة المنزل يكون على رأس المائدة وزوجها على رأس المائدة الأخرى المقابلة لها.
يجب أن يكون الطبق الذى سيقدم به الوجبة الرئيسية مسطحًا وطبق الشوربة مقعرًا وعلى يمين الطبق نضع السكين والملعقة بجوار بعضهما الآخر وفى الشمال الشوكة وعلى اليمين أيضا نضع كأس ماء وكأس عصير، ومهم جدًا الشوربة والسلطة وبعد ذلك الطبق الرئيسي، ومن الإتيكيت أن نسأل الضيوف عن الأكلات المفضلة وعن ما إذا كان هناك مريض ما نراعى طعامه حتى لا نقدم طعامًا لمريض هو أصلا ممنوع من تناوله.
إذا كان الطعام غير جيد ألا نقول ذلك وألا يبدو علينا ذلك أيضًا ولو لاحظنا فى الطبق شيئا غير مستحب ننتزعه بدون أن يلاحظ المضيف ذلك، وتؤكد قائلة: من الضرورى جدًا ألا تزيد مدة الضيافة على ساعتين.