أكد الشاعر المصري عمرو أحمد البَطَّا أن الفوز بجائزة البابطين للإبداع الشعري كان حلما منذ أن بدأ نشر الشعر، وأنه تحقق بفوزه بالجائزة فئة أفضل قصيدة للشباب، عن قصيدته “هدنة ريثما ينتهي العمر”، لافتًا إلى أن الجائزة من أكبر جوائز الشعر في المنطقة العربية، وأنها تتميز بالنزاهة والحيادية والموضوعية، وجعلته يشعر بأن تجربته الشعرية لها صدى جيد.
جاء ذلك في تصريحات خاصة لـ”الجمهورية” عقب تسلم الشاعر عمرو البطَّا جائزة البابطين للإبداع الشعري، في افتتاح فعاليات الدورة التاسعة عشرة لمؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، (دورة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين)، والتي عُقدت خلال الفترة من 15- 17 ديسمبر 2024، في دولة الكويت، بحضور وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، ممثلا لأمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد، ورئيس مجلس أمناء المؤسسة سعود عبدالعزيز البابطين، والعديد من الأدباء والمثقفين والسياسيين والدبلوماسيين.
أوضح أنه صدر له ثلاثة دواوين، آخرها منذ شهر، وأن القصيدة الفائزة بجائزة البابطين من ديوانه الأول الصادر عن المجلس الأعلى للثقافة عام 2022، لافتًا إلى أنه بدأ الاهتمام بالشعر منذ المرحلة الإعدادية، وأنه لم ينشر إلا عندما وصل لسن الثلاثين من عمره.
أشار إلى أن السنوات الماضية شهدت عزوفًا من الجمهور عن الشعر بصفة خاصة وعن اللغة العربية بصفة عامة، وذلك في ظل انتشار التكنولوجيا الحديثة، لافتًا إلى أن الفترة الأخيرة بدأت تحدث صحوة في الشعر، وأصبح هناك تنوع، بدءًا من الشعر الجماهيري وصولًا إلى الشعر النخبوي، وما بينهما.
أكد الشاعر عمرو البطَّا أن الشعر والفنون عمومًا تزداد أهميتها في عصر المادة والتكنولوجيا، مشددًا على أن الفنون تنقذ هوية الإنسان في العصر الحديث.
محرر “الجمهورية” وليد الجبالي والشاعر عمرو البَطَّا بعد تسلمه جائزة البابطين للإبداع الشعري 2024
وزير الإعلام الكويتي ورئيس مؤسسة البابطين يتوسطان الفائزين بجوائز البابطين للإبداعى الشعري