تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس اتصالاً هاتفياً من الرئيس عمر سيسوكو إمبالو، رئيس جمهورية غينيا بيساو.
صرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات، حيث أشاد الرئيس السيسى بالروابط التاريخية التى تجمع بين مصر وغينيا بيساو، مؤكداً استعداد مصر لتقديم كافة أوجه الدعم اللازمة لبناء قدرات الكوادر فى غينيا بيساو فى القطاعات ذات الأولوية، كما تم التأكيد على أهمية نقل الخبرات المصرية بما يسهم فى دعم مسيرة التنمية فى غينيا بيساو ويحقق تطلعات شعبها الشقيق.
أضاف السفير محمد الشناوى أن الرئيسين تناولا تطورات الأوضاع الإقليمية، بما فى ذلك الوضع فى قطاع غزة، حيث أكدا على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار فى القطاع، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وتيسير دخول المساعدات الإنسانية، مشددين على ضرورة سرعة بدء عملية إعادة إعمار القطاع، وبدء عملية سياسية قائمة على حل الدولتين بهدف التوصل إلى السلام الدائم.
وبالنسبة للأزمة الليبية، أشار الرئيسان إلى ضرورة السعى للتوصل إلى تسوية سلمية، تؤدى إلى استعادة السلام والاستقرار فى هذا البلد الشقيق.
أضاف المتحدث الرسمى أن الرئيسين أكدا على ضرورة مواصلة التنسيق المشترك بشأن القضايا ذات الصلة بالقارة الإفريقية والاتحاد الإفريقي.
وفى هذا السياق، أعرب الرئيس إمبالو عن تقدير بلاده الكبير لمصر ولدورها التاريخى فى دعم شعب غينيا بيساو، فضلاً عن دورها الرائد فى القارة الإفريقية ومساهمتها الفعالة فى تمثيل مصالح الشعوب الأفريقية وصون أمن وسلامة الدول الأفريقية ومقدرات شعوبها.
أشار المتحدث الرسمى إلى أن الرئيسين اتفقا على ضرورة مواصلة العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بما يتناسب مع تطلعات الشعبين، مع التركيز على تكثيف التعاون فى المجال الاقتصادى وزيادة معدلات التبادل التجاري، فضلاً عن تقديم الدعم اللازم لغينيا بيساو لمواجهة التحديات الأمنية، ومكافحة الفكر المتطرف ولتعزيز مؤسسات الدولة.