مسجد السيدة زينب.. تحفة فوق الوصف
يكتسب جامع السيدة زينب مكانة خاصة فى نفوس المصريين يعرفها كل من صلى التراويح فى هذا المسجد العتيق الذى جمع بين أركانه عبق التاريخ والخشوع و الإيمان التى تتجلى خلال الشهر الفضيل حيث يتوافد على المسجد الآلاف لأداء صلاة التراويح والتبرك (برئيسة الديوان) السيدة زينب.
ومنذ ان تطأ قدمك المنطقة المحيطة بالمسجد تجد العديد من الاشكال المختلفة من أجواء رمضان المسجد والساحات مكتملة محلات الزينة والفوانيس والاكل والمشروبات الرمضانية مزدحمة والقهاوى الشعبية لا يوجد موضع لقدم فالاجواء داخل وخارج المسجد تغمرها النفحات العطرة للشهر الكريم.
فى البداية قال هلال محمد صاحب مطعم مع بدء أيام الشهر الكريم يزيد الاقبال على المسجد والمنطقة المحيطة بمسجد السيدة زينب لما لها من قيمة تاريخية وأجواء خاصة مختلفة عن باقى الاماكن بالاضافة ما قامت الدولة بأعمال التطوير بالمنطقة المحيطة بالمسجد وتركيب اعمدة الإنارة وتركيب رخام فى الأرضيات ودهان المنطقة المحيطة بالمسجد ووضع مساحات خضراء حيث تغير شكل المنطقة بالكامل وأصبحت مكانا يليق باسم السيدة زينب ومظهراً حضاريا نفتخر به.
يقول على عبدالرحمن: صلاة التراويح فى مسجد السيدة زينب ثم السحور فى المنطقة يمثل عادة سنوية ومكاناً لتجمع الأهل والأصدقاء. والسهر حتى الساعات الاولى من صباح اليوم التالي.
يضيف عادل رمضان أصطحب أسرتى كل عام فى الشهر الفضيل لقضاء وقت ممتع فى رحاب السيدة زينب واحرص على تناول وجبة السحور التى لا تخلو من الفول والزبادى وتناول المشروبات الرمضانية من السوبيا والعرقسوس بالإضافة إلى البليلة حيث محل شهير يقدمها ذات مزاق وطعم مختلف عن أى مكان آخر ونسهر حتى الفجر سعداء بأجواء رمضان العطرة.
يضيف شادى عبد الحميد عامل فى أحد محلات المشروبات الشهيرة قائلا: لا يخلو المكان من الزائرين ولكن تزداد الوفود فى شهر رمضان لرغبة الجميع فى المجيء هنا والاستمتاع بالاجواء الروحانية وصلاة التراويح والعبادات وترديد الأناشيد الدينية الاحتفالية وتناول الافطار وجبة السحورختاما بصلاة الفجر بمسجد السيدة زينب.
يشكر عبدالله سليم الدور الكبير الذى تقوم به الدولة فى تطوير المسجد والمنطقة المحيطة به بعد افتتاحه فى بداية الشهر الفضيل حيث تحولت بشكل جذرى بعد أعمال التطوير وإعادة تنظيم المكان وتخطيط بشكل بديع وجذاب يليق بقيمة المكان بالإضافة لانتشار رجال الأمن وأماكن مخصصة للجلوس جعلته من أفضل الاماكن المتاحة لقضاء أوقات جميلة وفى أجواء رمضانية رائعة بالإضافة إلى أن أسعار المقاهى والمطاعم مقبولة جدا مقارنة بأماكن أخري.
يقول ربيع عربى – أجواء رمضان فى رحاب ال البيت هى عادة لدى المصريين فنحن نشعر بنفحات رمضان بجوار ال البيت والاستمتاع بالصلاة والذكر طوال ليالى رمضان ثم تناول وجبة السحور من إحدى عربات الفول القديمة فهذا الاحساس لا يوصف.
وتشيد سلمى محمد – بروعة التطوير الذى طال المسجد وخصوصا فى ليالى رمضان والتنظيم من رجال الأمن لمنع اى مشاكل قد تحدث نظرا للاقبال الشديد فى رمضان وإتاحة الفرصة للمواطنيين فى قضاء اوقات روحانية ممتعة فى رحاب (ام هاشم).