رغم الهجوم الكبير الذى تعرض له مجلس إدارة الزمالك عقب هزيمة الفريق الثقيلة أمام بيراميدز بثلاثية نظيفة إلا أننى أضم صوتى إلى جميع الأصوات التى تحمل اللاعبين المسئولية الكاملة قبل أن تقع على عاتق الإدارة بشكل أو بآخر وذلك لعدة أسباب.
أولها ومن خلال مشاهدة هذا اللقاء وبالنظر إلى الأهداف التى سجلت فى شباك الزمالك، نجد أن الأخطاء الإدارية ليست السبب الوحيد فى خسارة الزمالك والدليل أن الأخطاء الفردية ساهمت بشكل كبير فى أهداف بيراميدز.
يأتى إلى جانب هذا كله هو استسلام لاعبى الزمالك بعد هدف بيراميدز الأول لتضيع هوية وشخصية الفريق رغم أنه فريق جماهيري ويمتلك لاعبوه شخصية بهوية جماهيرية أى لا يقبلون الهزيمة مهما كانت النتيجة ومهما كان الفريق الذى أمامهم كم تعودنا منهم وخير دليل لقاءات الفريق أمام الأهلى لأنه ومهما كانت حالة الفريق، لابد أن يتذكر هؤلاء أنهم يلعبون باسم الزمالك لكن فكرة الاستسلام تماما والخسارة أمام بيراميدز بهذا الشكل، جزء كبير منه يتحمله لاعبو الزمالك ومعهم الجهاز الفنى الذى كان لزاما عليه لفت نظر اللاعبين لذلك وإعادة توجيههم داخل المباراة وتحويل الهزيمة للفوز كما كنا ومازلنا نرى العديد من الأجهزة الفنية والمديرين الفنيين منهم مثلاً مانويل جوزيه المدير الفنى الأهلى الذى نجح فى تحويل الهزيمة والتراجع أمام الإسماعيلى فى إحدى المباريات إلى الفوز بأربعة أهداف.
ولكنى ورغم كل ما ذكرت لن اتغافل دور الإدارة فى متابعة الفريق وتدعيم صفوفه بأفضل العناصر بجميع المراكز تتمتع بقوة المستوى البدنى والفنى تحسباً للإصابات أو الإنذارات وكذلك الطرد لأن سيناريو الهزيمة أمام بيراميدز بثلاثة أهداف خلال 10 دقائق فقط لا يمكن أن يتقبله أحد حتى ولم يكن من مشجعى الزمالك.
لأن الزمالك ناد عريق أُنشئ فى 5 يناير 1911 ويمتد حتى وقتنا الحالي، ليحقق تاريخا كبيرًا فى عالم الرياضة المصرية، أبرزها كرة القدم وأصبح من القلاع الكبيرة فى الشرق الأوسط والوطن العربى وأفريقيا ونجح فى تحقيق العديد من الألقاب، وهو ما وضعه فى مكانة عالية لدى جماهير، التى تحتفل عبر مواقع التواصل الاجتماعى اليوم بذكرى تأسيس النادى 114.
لذا يجب على الجميع بداية من مجلس الإدارة ثم الجهاز الفنى ثم اللاعبين إعادة ترتيب الأوراق مرة أخرى حتى لا يتكرر ما حدث لاسيما أن لكل حصان كبوة.