كشفت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية حقيقة مقطع فيديو بمواقع «التواصل الاجتماعي» ادعت فية سيدة قيام رجال الشرطة بمحافظة الدقهلية باقتحام منزلها والتعدى عليها وضبط زوجها بدون وجه حق.
بالفحص تبين عدم صحة تلك الادعاءات وأن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 19 يونيو الجارى ووفقاً لإجراءات قانونية مقننة وبتحريات مسبقة تم ضبط «زوج القائمة على النشر وهو عنصر جنائى سبق اتهامه فى قضايا «اتجار بالمخدرات وسلاح ناري» لقيامه بالإصرار على عدم التوبة والعمل الشريف للكسب الحلال ومواصلة جرائمه بالاتجار فى السموم المخدرة وبيعها لزبائنه علنا بالطريق العام وحملة السلاح لإرهاب من يعترضه.
وقد ضبطت القوات بحوزته «كمية من مخدرى « الهيروين، والآيس» المدمرة للشباب، كما عثر مع المتهم على سلاح نارى «فرد خرطوش ومبلغ مالى حصيلة البيع وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده وغيره من المتورطين فى الكثير من الجرائم المتنوعة.. استجابة لشكاوى واستغاثات الأهالى لحماية أولادهم من عناصر الشر الذين لايهمهم سوى الكسب المادي والثراء السريع بدون وجه حق.
وباستدعاء مروجة الفيديو اعترفت بقيامها باختلاق تلك الرواية كذبا على غير الحقيقة فى محاولة لتشويه صورة الأجهزة الأمنية والادعاء ضدهم بتلفيق القضايا للمواطنين ليتعاطف معها الرأى العام فى محاولة منها للضغط عليهم ومنعهم من اتخاذ الإجراءات القانونية ضد زوجها «تاجر السموم» ، وتم تحرير محضرا ضدها بالبلاغ الكاذب وإحالتها للنيابة للتحقيق.
من جانبها أكدت أجهزة الأمن على مواصلة رجال الشرطة عملهم بكل أمانة تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بضرورة اليقظة التامة والاستمرار فى ملاحقة بلطجية الشوارع وكل خروج على الشرعية والقانون بجميع محافظات الجمهورية ومداهمة البؤر الإجرامية للقضاء عليها وتطهيرها مهما كلفهم ذلك من تضحيات.
وهو الأمر الذى ينفذه رجال قطاع الأمن العام بالوزارة بقيادة اللواء محمود أبوعمرة مساعد أول الوزير بمشاركة مديريات الأمن المختلفة وبمواجهات شرسة ومضبوطات ضخمة ومتنوعة .. إيماناً منهم برسالتهم تجاة الوطن وأمن وأمان المواطنين.