كشف مصدر أمنى أنه فى ضوء ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن ملابسات وفاة أحمد الدجوى حفيد نوال الدجوي.. بالفحص تبين أنه بتاريخ 25 الجارى تبلغ لقسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة من أسرة المذكور بقيامه بإطلاق عيار نارى على نفسه مستخدماً سلاح نارى مرخص «طبنجة» خاصة به حال تواجده بمحل إقامته بأحد المنتجعات السكنية بدائرة القسم مما أدى إلى وفاته.
كانت أجهزة الأمن فى الجيزة قد عثرت، على جثمان الشاب أحمد داخل مسكنه فى 6 أكتوبر كما عثر على سلاح نارى بجوار الجثمان.
أفادت مصادر أمنية بأن السلاح النارى جرى التحفظ عليه، ويجرى الآن فحص مدى علاقته بظروف الوفاة الغامضة التى تحيط بالقضية، وسط تكثيف إجراءات البحث والتحقيق من قبل النيابة العامة ومباحث قسم الجيزة.
أشارت التحريات إلى أن المتوفى كان يعالج فى الفترة الأخيرة من أمراض نفسية وسافر للخارج فى رحلة علاجية فى هذا الإطار وعاد للبلاد مساء 24 الجاري.. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
فور الإبلاغ، انتقلت قوات الشرطة إلى موقع البلاغ بإشراف اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، برفقة فريق من الأدلة الجنائية لفحص مسرح الواقعة، وتم فرض طوق أمنى حول العقار، فيما بدأت النيابة العامة إجراءات المعاينة ورفع البصمات والتحفظ على كاميرات المراقبة بالمنطقة، تمهيدًا لتفريغها.
أكدت المعاينة المبدئية، بحسب بيان أمني، أن الجثمان لا يحمل طعنات نافذة، فى حين لم يُعثر على آثار عنف تشير إلى اقتحام الشقة أو سرقة محتوياتها، وقررت النيابة العامة انتداب الطب الشرعى لتشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة بدقة، وطلبت تحريات المباحث حول علاقاته وخط سيره خلال الأيام الماضية.
كما كلّف فريق التحقيق أجهزة الأمن بجمع إفادات الجيران، والاستماع إلى أفراد الأسرة المقربين وأصدقاء الضحية، للوقوف على الملابسات النفسية والاجتماعية المحيطة به.
قال مصدر أمنى مسئول بمديرية أمن الجيزة، إن فريقا رفيع المستوى وصل إلى شقة حفيد نوال الدجوى رئيس جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة، بعد بلاغ من النجدة بوفاته.
أضاف المصدر أن المعاينة أثبتت وفاة حفيد الدجوي، إثر طلق ناري.
الواقعة تأتى بعد أيام من بلاغ الجدة بسرقة مبالغ مالية طائلة ومشغولات ذهبية من فيلا الدكتورة نوال الدجوى بدائرة قسم شرطة أول أكتوبر، متهمة أحد أفراد العائلة بالتورط فيها.
تسلّمت النيابة العامة صورة من محضر الشرطة المحرر بقسم أول أكتوبر، وقررت انتداب خبير المعمل الجنائى لمعاينة الغرفة محل الواقعة. كما طلبت تحريات المباحث واستدعاء صاحبة الشأن لسماع أقوالها ومواجهتها بنتائج التحريات، خاصة فى ظل وجود خلافات عائلية ممتدة بسبب الميراث.