لا يمر يوم إلا وشاهدنا مسيرات وتظاهرات شعبية فى عدد كبير من دول أوروبا فى كل أنحاء العالم تندد بالحرب المستمرة على غزة وبالجرائم التى يرتكبها الإسرائيليون من قتل وتدمير فى كل أرجاء القطاع واصرارها على منع دخول الغذاء والدواء للتضييق على حياة الناس وإجبارهم على طلب النزوح من أرضهم.
إن شعوب دول الغرب تتعاطف كثيراً مع القضية الفلسطينية ورفع المعاناة التى يعيشها أبناء وأهالى غزة والضفة الغربية وأيضا هناك العديد من السياسيين والشخصيات العامة الغربية يشاركون فى مظاهر التعبير عن الرفض لما يحدث من دمار وخراب وقتل فى قطاع غزة والمستمر منذ أكثر من عام ونصف العام.. وهناك أيضا رياضيون وفنانون وغيرهم يعبرون عن استيائهم مما يحدث ورفضهم لكل الممارسات الإسرائيلية فى كل أراضى فلسطين المحتلة.
كل تلك المظاهرات والمشاركات وأوجه التعاطف مع القضية الفلسطينية مستمرة وتزداد شيئاًَ فشيئاً لكنها وبكل أسى وأسف لم تفلح فى الضغط على حكوماتهم لوقف دعمها للمعتدين وبالرغم من ذلك فإن الكيان الصهيونى بات الآن أكثر عزلة من شعوب العالم ومن بينهم شعوب الدول التى تدعم هذا الكيان.
لقد شاهدنا الكثير من المواقف الإيجابية لشخصيات سياسية واجتماعية من بينهم نجوم.. وشاهدنا الكثير من التظاهرات المنظمة فى كل دول العالم وارتفع العلم الفلسطينى عالياً فى كل مكان وأصبح اسم فلسطين يتردد على كل لسان.. مما يؤكد للجميع أن فلسطين فى قلوب العالم مازالت تحتل مكاناً فيه ولعل هذا يدفع الحكومات الغربية فى النهاية للموافقة والضغط على الكيان لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
اللهم احفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه.