حتى هذا التوقيت لانعلم اين الحقيقة ومن الصواب ومن الخطأ فى أزمة مباراة القمة بعد رفض الأهلى اللعب أمام منافسه التقليدى الزمالك مما اضطر الحكم لإعلان انسحاب الأهلى وبالتالى خسارته.
وهذا الأمر لا يعنينى فى كتابة سطور هذا المقال لكن مايهمنى بالفعل رد فعل اتحاد الكرة أو الرابطة المنظمة للبطولة واسرار الساعات القليلة التى سبقت اللقاء وحتى الغائها.
صراحة الشكل لم يكن مناسبا والسلبية كانت واضحة وهبطت أسهم الكرة المصرية درجات كثيرة فى وقت كنا نحتفل فئة بإقامة الجمعية العمومية على اراضينا وبحضور كبار الرياضيين وعلى رأسهم رئيسى الفيفا ورئيس الكاف ونجوم الكرة الأفريقية وكانت الصدمة أمامهم.
اذا كان الخطأ من الاهلى أتصور أن العقاب لابد منه وإن كان الخطأ من رابطة الأندية فلابد من عقابها وايضا لو كان اتحاد الكرة طرفا فلابد من العقاب حتى لو اجتمع الثلاثة فى الخطأ فليس هناك مشكلة لأن مكانة مصر أكبر من الجميع ومن أخطأ يحاسب ويعاقب دون تردد أو خجل لأن هناك قانونا لابد وأن يطبق على الجميع باعتبارهم سواسية.
للأسف تركوا الحبل ع الغارب لجهابذة الميديا ليطلقوا عنانهم بالتصريحات المفبركة والمضللة قبل الأزمة واثناءها وبعد إلغاء اللقاء وحتى هذه الساعة بإعلان تصريحات واخبار لاصحة لها وعارية من الحقيقة.
بالطبع لعبت الميديا دورها الخادع وطالما هربت المصادر وأصحاب القرار عن الرد وتفسير ماحدث لتكون الاجتهادات الكاذبة هى المصدر الوحيد للمتابع الفقير ثقافيا لسماع مايحلو له ويناسب تفكيره وميوله ومايعبر عن طموحه سواء مال للاهلى أو مال للزمالك.
بالتأكيد وحتى وقتنا هذا اتمنى أن يتدخل وزير الشباب والرياضة الدكتور اشرف صبحى وبعد بيانه النارى وتصريحه الذى أكد فيه أن مصر هى الأكبر وأن قانونها لابد وأن يطبق لأن ماحدث كارثة كبيرة ولايمكن السكوت أو الصمت أمام الحدث الجلل.
أتصور بأن أى نائب بمجلس النواب من حقه السؤال لمعرفة أسباب ماحدث وهو مايعنى أن يتحدث رئيس اتحاد الكرة أو رئيس الرابطة ويكشف الحقائق كاملة ومعرفة من كان السبب ومعاقبتهم أمام الرأى العام حتى لايتكرر هذا الأمر خاصة وأنه إذا ترك الآن بدون متابعة او حساب سيزداد وبشكل مرعب للغاية.
والله خسرنا فرصة الاحتفالات الأخيرة بانعقاد الجمعية العمومية وفرحة الأشقاء بالحضور لأرض الكنانة خاصة أن ماحدث لم يتصوره أحد ولا يتوقعه مخلوق وسيشفع للجميع عندما تظهر الحقائق ومعاقبة المخطئ.
اخيرا وليس بآخر اية حلول غير منطقية ستكون نقطة خطورة على الكرة والمنظومة بأكملها وستتكرر طالما لم يكون هناك عمل قوى لردع مثل هذه الأمور فى المستقبل .