كلمة بسيطة قالها الرئيس فى خطابه فى أعياد الشرطة أعادت الطمأنينة لقلوب المصريين.. باختصار شديد وبكل بساطة وتلقائية قال « مصر دولة محدش يقدر يهددها.. اطمنوا»..
الرسالة واضحة لكل المصريين اطمئنوا.. فمصر فى أمان ومحفوظة بإذن الله.. فهناك جيش مصر وهناك شرطة مصر.. ويتأكد الأمر أكثر عندما يسأل الرئيس هل الاصطفاف قائم فتأتى الإجابة واضحة سريعة.. نعم الاصطفاف قائم.. الجيش مستعد.. والشرطة مستعدة.. باختصار مصر قوية ومستعدة لمواجهة أى خطر قادم.. ثقة فى الله ثم فى جيش وشرطة مصر.
الرسالة كما قلنا واضحة جلية.. الشرطة وحدها جيش ثان.. نعم هى الجيش الداخلى القوى الذى يحمى مصر داخليا.. والجيش الأول يحمى مصر خارجيا.. وبذلك هناك جيشان بمصر جزء من الشعب يحمى الشعب ويحتمى بالشعب.. نعم هى إمكانات لدولة قوية لا تتوفر لكثير من جيوش المنطقة بأكملها.. وهذا هو السبب فى كثرة المؤامرات التى تمت وتتم حتى الآن لهدم مصر العقبة الأكبر ضد تنفيذ صفقة القرن وتقسيم المنطقة بأكملها لصالح إسرائيل حتى لا تكون هناك دولة أقوى منها بالمنطقة..
طوال الفترة الماضية كنت متابعا لكل ما ينشر على منصات التواصل الاجتماعى التى أصبحت المحرك الأهم لصناعة الفتن وهدم الدول.. وكنت أتابع التحريض المستمر ضد مصر من عناصر الجماعة المقيمين خارج مصر تعمل ضد مصر بشكل واضح وصريح.. وإلى جانب عناصر الجماعة المنحلة من يصفون أنفسهم بالثوار الهاربين بالخارج الذين يحلمون بثورة ثانية تمنحهم مكانا لا يستحقونه داخل مصر على حساب خراب البلاد وتشريد العباد..
ظهرت الجماعات الإرهابية التى تدعو صراحة للثورة فى 25 يناير بل وتم تدشين المحرك الرئيس لها بقيادة أحد الدواعش الذى حاول أن يظهر فى صورة البطل المنقذ لمصر من مصير غامض ينتظرها حتى اختفى فى ظروف غامضة وقيل إنه تم اعتقاله فى سوريا.. أما عناصر الثوار الذين كان تحريضهم بشكل يكشف كراهية لمصر غير مسبوقة.. ليس هذا فقط بل يظهر بوضوح أنهم مأجورون وأن هناك جهات دفعت لهم وأنفقت مليارات لدعم الثوار الأطهار والجماعة الإرهابية للوصول إلى هدفهم بإسقاط مصر بعد إشعال الثورة المزعومة حتى فوجئ الجميع بتراجع من السادة الداعين للثورة بل وأنكر أحد أهم هؤلاء أنه طالب من قبل بالثورة رغم أن تغريداته على منصة إكس تشهد بالكثير والكثير من التحريض ضد مصر وهو ما يمكن أن يصل به للمحاكمة وقضاء بقية حياته خلف القضبان بكل حرف كتبه تحريضا ضد مصر..
السبب فى تراجع هؤلاء العملاء واللجان الممولة التى تديرها أجهزة دول وتمولها بالمليارات هو موقف الدولة المصرية قيادة وشعبا ورفضهم لأى محاولات مشبوهة تهدد مصر.. وكان جيش مصر وشرطة مصر هما العائق الأكبر لتنفيذ باقى مخطط التحريض والدعوة لثورة مشبوهة ممولة من الخارج وينفذها عملاء وخونة لإسقاط مصر.. وكما قالها الرئيس «جيش وشرطة مصر مش جيش وشرطة حد».
وجاءت الرسالة واضحة للجميع عندما قال الرئيس « مصر دولة محدش يقدر يهددها..اطمنوا «.. ثم تساءل بعدها «هل الاصطفاف قائم» فكانت الإجابة نعم قائم.. وبعدها وقبلها اختفت كل الدعوات واختفى كل العملاء وظلت مصر وستظل كما هى الدولة الأقوى ورمانة الميزان فى المنطقة كلها.. وللحديث بقية..