تعد منطقة رأس الحكمة كنزا طبيعيا مخبوءا، لا يعرفه الكثيرون، حيث تضم المنطقة أجمل شواطئ البحر المتوسط، ذات المياه النقية الرقراقة وتدرج ألوانها الساحرة والطبيعية، ورمالها البيضاء، التى تشبه تلال الثلوج البيضاء من بعيد خاصة مع انتشار عدد من الخُلجان ذات الطبيعة الخلابة والمشاهد ذات الروعة والجمال، والتى تمتد على ساحل البحر من الطريق الساحلي، وهى إحدى المناطق التى وضعتها القيادة السياسية والمتمثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه مقاليد الحكم منذ عشر ستوات ضمن مخطط تنمية غرب مصر، للاستفادة بمقوماتها الطبيعية والساحرة، ولتنمية المنطقة لتصبح ضمن أحدث المدن العالمية، مع مراعاة البيئة المحيطة وتنمية المجتمع المحيط بالمنطقة.
تتبع قرية ومنطقة رأس الحكمة، مركز مرسى مطروح إدارياً، وتحدها قرية فوكة التابعة لمركز الضبعة شرقاً، ومنذ سنوات قامت الدولة بتهيئة المنطقة لتنفيذ المشروعات الاستثمارية العملاقة، وتنفيذ أعمال الرفع المساحى ووضع المخططات العمرانية، من خلال أجهزة الدولة المعنية، من بينها هيئة المجتمعات العمرانية وهيئة المساحة المصرية والهيئة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية، وراعت مخططات الدولة الإبقاء على الحيز العمرانى لقرية رأس الحكمة القديمة بما يتماشى مع الزيادة المستقبلية لسكان القرية، مع تطويرها، لتتماشى مع المظهر الحضارى والسياحى للمنطقة المحيطة التى ستقام عليها المشروعات الجديدة لمدينة رأس الحكمة، المخطط تنفيذها بمستوى عالمى لتكون جاذبة لملايين السياح سنوياً وأنشطة المال والأعمال العالمية.
وتزايد شهرة منطقة رأس الحكمة، خاصة فى مجتمع المال والأعمال، مع توقيع الحكومة المصرية، مع الجانب الإماراتي، عقودا استثمارية لإقامة المشروعات السياحية والعقارية، والأنشطة المالية والتجارية، وهو ما انعكس على دعم الاقتصاد المصري، فى ظل الأزمات الاقتصادية العالمية والأحداث التى تحيط بالحدود المصرية.
وستتضمن فنادق ومشروعات ترفيهية، ومنطقة المال والأعمال، وإنشاء مطار دولى جنوب المدينة، ويأتى هذا المشروع العملاق ضمن مشروع مخطط تنمية غرب مصر، وتستهدف الدولة تحويل مدينة رأس الحكمة، الواقعة شرقى مدينة مرسى مطروح، لإحدى أهم الوجهات الأكثر سياحية حول العالم، هذه المشروعات ستعود بالخير على الإقتصاد المصرى وعلى أهالى محافظة مطروح خاصة أهالى المنطقة على غرار شرم الشيخ والعلمين الجديدة، نظراً لقربها من العلمين ومرسى مطروح، وستعمل على جذب السياح ورجال المال والأعمال من مختلف دول العالم، بشواطئها الدافئة شتاءً والأكثر تميزاً وجمالا.
ويتضمن مخطط إنشاء المدينة استغلال ظهير الاستصلاح الزراعي، فى إنشاء تجمعات عمرانية جديدة، قائمة على الأنشطة السياحية والسكنية وأنشطة التصنيع الزراعى والتعدين، إضافة إلى أنشطة سياحة السفاري، ومن المقرر أن تستوعب المدينة ثلاثمائة ألف نسمة، إضافة إلى جذب ثمانية ملايين سائح سنوياً من خلال التركيز على سياحة اليخوت والسياحة الشاطئية والبيئية والصحراوية، وكلنا خلف القيادة السياسية المتمثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة رغم أنف كل حاقد أو خائن أو حاسد أو مأجور.. وتحيا مصر.