منعت قوات الاحتلال الإسرائيلى ، أمس، آلاف المصلين القادمين من الضفة الغربية من دخول المسجد الأقصى لأدء صلاة الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك .بينما اعتدت على المصلين فى المسجد بقنابل مسيلة للدموع باستخدام طائرة مسيرة اثناء أدائهم لصلاة الفجر.
وفرضت قوات الاحتلال قيودًا على دخول المصلين إلى المسجد ودققت فى هويات الشبان على مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى ومنعت عددا منهم من الدخول.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اعادت عشرات المسنين على حاجزى قلنديا وبيت لحم كانوا ينون التوجه للمسجد الاقصى بحجة عدم حصولهم على التصاريح المطلوبة التى تمكنهم من الدخول.
وسجلت احتكاكات بين جنود الاحتلال والمواطنين الذين توجهوا للصلاة وتحديدا فى منطقه باب الأسباط، حيث اعتقلت قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح ثلاثه شبان لم تعرف هويتهم بعد.
فى السياق ألقت قوات الاحتلال، فجر أمس، قنابل غازية بإتجاه المصلين فى المسجد الأقصي.وخلال تجمع الآلاف من المصلين قى المنطقة الواقعة بين المصلى القبلى ومسجد قبة الصخرة، وترديد هتافات نصرة لقطاع غزة والأقصي، ألقت طائرة مسيرة القنابل الغازية بكثافة فى ساحات الأقصي.
وأصيب المصلون الصائمون بحالة اختناق , بينما نفذت قوات الاحتلال اعتقالات متفرقة من ساحات الأقصى وعند أبوابه، واعتدت على المصلين بالضرب .
كما انتشرت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة على أبواب الاقصى وفى طرقاته, واقتحم الاحتلال المسجد الاقصى عدة مرات واستهدف المعتكفين به واعتقل بعضهم وصادرمتعلقاتهم الشخصية .
وادى 65 ألف مصل صلاة فجر الجمعة الرابعة والاخيرة من شهر رمضان فى الأقصي.
وفى ساعات الصباح، بدأت سلطات الاحتلال بإغلاق الطرقات والشوارع المؤدية الى البلدة القديمة والأقصي، ونصبت السواتر والمتاريس الحديدية لتخصيص المسارات للحافلات والمصلين.