بعد أيام وتحديداً الثلاثاء القادم تعتمد الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم قائمة المجلس الجديد بقيادة المهندس هانى أبوريدة والتى ستقود الاتحاد حتى الأولمبياد القادمة عام 2028.. وبالتالى تبدأ مرحلة جديدة فى مشوار كرة القدم المصرية عمرها أربع سنوات يترقب خلالها الجميع تحديات كثيرة أمام المجلس القادم وأحلام كبيرة لتصويب العديد من الأمور من أجل مسيرة ناجحة لكرة القدم المصرية تضمن التأهل لكأس العالم وحصد اللقب الإفريقى على كافة المستويات وكذلك التأهل للدورة الأولمبية القادمة بجانب تصويب مسابقات الناشئين وإصلاح الملاعب وتغيير شامل فى منظومة التحكيم وإصلاح الهيكل الإدارى ووجود لجنة فنية متخصصة لاختيارات مدربى المنتخبات ودعم المدربين وتراخيصهم وكذلك وضع خطة لمنظومة طبية شاملة تضمن عدم تكرار ما حدث فى ملاعبنا وضمان الكشف الحقيقى على كل اللاعبين وغيرها الكثير والكثير من الأمنيات والأحلام من الجميع سواء كانوا أندية أو جماهير أو غيرهم.. خاصة ان كرة القدم أصبحت بالفعل صناعة حقيقية وليست مجرد وسيلة ترفيهية و»هوس» كرة القدم شديد واللعبة فى المقام الأول على مستوى المتابعة وبالتالى الكل يطمع فى نظام حقيقى وفى مكاشفة حقيقية وإعلام جيد وعلاقة وثيقة ما بين مجلس إدارة اتحاد الكرة والجماهير والإعلام وعودة الجماهير للملاعب بشكل كامل أحد الأهداف أيضاً.
والمهمة بلاشك ليست سهلة وثقيلة والملفات كثيرة وتحتاج لجهد وعمل واختيارات سليمة للمساعدين واتصالات مكثفة وكلها أمور تحتاج لوقت وصبر وبالتالى مطلوب من الجميع عدم استعجال المجلس حتى يضع تصوراته وخطته ويبدأ العمل وأن تكون هناك مؤازرة.
وفى نفس الوقت مطلوب من المجلس العمل منذ اليوم الأول وتوزيع الملفات على أعضاء المجلس لبدء الخطوات العملية والمطمئن أن هذا المجلس من الشباب الواعد الناجح فى أعماله وكلهم ليس لديهم مطامع وبالتالى سيحرصون على قبول التحدى لتحقيق النجاح واعتقد ليس من بينهم من يسعى للشهرة أو أى أمور أخرى وبالتالى الفرصة كبيرة أمام المهندس هانى أبوريدة للعمل فى أجواء هادئة وأن تلعب خبراته الضخمة دور أكبر فى المتابعة والتصحيح والتصويب وكذلك علاقاته القوية قارياً ودولياً لتحقيق أكبر فائدة لصالح الكرة المصرية بعد أن يتفرغ للعمل وليس للصراعات كما كان من قبل وبالتالى الأجواء جيدة وكل مقومات النجاح متوفرة خاصة ان أبوريدة على علاقة جيدة بكل عناصر اللعبة ولننتظر وبالتوفيق للكرة المصرية.