في لفتة إنسانية تفيض بالوفاء والتقدير، أصدر المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، قرارًا بتسمية أحد شوارع المدينة باسم السائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال.
يأتي هذا التكريم ليخلد ذكرى رجل جسّد أسمى معاني الشجاعة والإخلاص في العمل، وليكون اسمه منارة تضيء طريق الأجيال القادمة.
الشجاعة تتجلى: بطولة يومية في قلب العاشر من رمضان
تأكيدًا على أن البطولة لا تقتصر على ساحات المعارك، بل تتجلى في أبهى صورها في ميادين الحياة اليومية، يحرص جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان على الاحتفاء بأبنائها الذين يتركون بصمات إنسانية ووطنية خالدة.
لقد ضرب السائق خالد عبد العال أروع الأمثلة في التفاني، عندما ضحى بنفسه لإنقاذ المدينة من كارثة محققة، بنقله سيارة خزان بنزين مشتعلة بعيدًا عن المنطقة السكنية. هذا الموقف البطولي يؤكد أن الإخلاص في الواجب والتضحية من أجل سلامة الآخرين هما جوهر البطولة الحقيقية.
رسالة وفاء: مدينة لا تنسى أبناءها الأوفياء
صرح المهندس علاء عبد اللاه مصطفى بأن هذا التكريم يتجاوز مجرد تخليد لاسم البطل، ليصبح رسالة مجتمعية عميقة ترسخ ثقافة الاعتراف بالجميل وتعلي من قيمة التضحية ونبل المواقف. وأضاف: “إن مدينة العاشر من رمضان لا تنسى أبناءها الأوفياء. سيظل اسم خالد محمد شوقي عبد العال شاهدًا حيًا على أن الإخلاص في العمل قد يُخلّد كالذهب في وجدان الأجيال القادمة.” هذا القرار هو بمثابة تذكير دائم بقوة التضحية والإنسانية التي تُميز أبناء هذه المدينة.