بعد مواجهة شرسة بكل أنواع السلاح.. تمكنت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية من القضاء علي اثنين من العناصر الإجرامية الخطرة بصعيد محافظة سوهاج وضبط أعوانهم بـ35 قطعة سلاح و “نصف طن” من كافة أنواع السموم المخدرة والقاتلة لأبناء الوطن قبل ترويجها علي عملائهم أيام العيد، وقدرت المضبوطات بما يزيد علي 46 مليون جنيه.. تم التحفظ علي المضبوطات وتباشر النيابة التحقيق.
تأتي تلك المواجهات الشرسة يوميا مع عناصر الشر في كافة المجالات تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بضرورة اليقظة التامه للحفاظ علي استقرار الوطن وحماية المواطنيين من ألاعيب من يسعون في الأرض فسادا بدون وازع من ضمير.
وقدأكدت معلومات وتحريات قطاعى “الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبو عمرة مساعد أول الوزير ومكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة” بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية قيام بؤر إجرامية بنطاق عدة محافظات تضم (عناصر جنائية شديدة الخطورة) من تجار “الكيف القاتل” بمحاولة جلب كميات من تلك المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة تمهيداً للإتجار بها واستغلالها في تدمير الشباب الذين يقعون فريسة للادمان باستهتارهم وفي غفلة من الأهل لتحقيق ثروات غير مشروعة.

عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهم بمأمورية بإشراف اللواء محمد زهير منصور مساعد وزير الداخلية مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات بالتنسيق مع قوة من قطاع الأمن المركزى إلا أن الجناة اسرعوا بالمقاومة بترسانة سلاح في محاولة فاشلة للهرب من الحصار الأمني وأسفر التعامل معهم عن مصرع (عنصرين جنائيين شديدى الخطورة بسوهاج محكوم عليهما بالسجن فى قضايا “مخدرات، سلاح” ومطلوب ضبطهما وإحضارهما فى جنايتى “مخدرات، سرقة بالإكراه”).
وتمكنت القوات من ملاحقة باقى عناصر تلك البؤر وبحوزتهم (قرابة 470 كيلو جرام من المواد المخدرة المتنوعة “حشيش، هيدرو، آيس” و 35 قطعة سلاح نارى “2 بندقية آلية، 5 بنادق خرطوش، 15 فرد خرطوش، 12 فرد محلى، طبنجة”) وجار إعادة إستجوابهم للتوصل لباقي أعوانهم وعملائهم.. وقدرت القيمة المالية للسموم المخدرة المضبوطة بأكثر من (46) مليون جنيه.. تحرر محضرا بالواقعة وتباشر النيابات المختصة التحقيق.