الاثنين المقبل سيكون العيد الذى يلى عيد الفطر المبارك وهو عيد التحدى لأهل القمة الذى يجمع الأهلى والزمالك فى سلسلة مباريات الفريقين فى مختلف الألعاب والمنافسة القوية بين القطبين الكبيرين داخل مصر الغالية والعزيزة.
مباراة تقبل كل النتائج فوز أو تعادل وبالطبع خسارة لأنها فى المراحل المتقدمة من عمر البطولة لكنها غاية الأهمية والخطورة ولم لا فهى تسعد جماهير النادى الفائز وتغضب الخاسر.
صراحة الأهلى لن يكون بكامل قوته وهو يفقد عناصر كثيرة من لاعبيه بسبب الاصابات إضافة لغياب التوفيق للاعبين ولولا الفوز على زد لزادت أزمات الفريق وعلى عكس الزمالك الذى قدم مباراة أمام الاتحاد وكانت عيدية حقيقية لجماهيره شكلا ومضمونا واداء رائعاً وهو مايعطى لاعبيه ثقة كبيرة قبل مباراة أهل القمة بعد غد الاثنين.
على العموم أفضل ما فى المباراة هو التأكيد على أن القمة ستدار بحكام مصريين للتأكيد على الدعم الكامل لحكامنا واحقيتهم فى إدارة مباريات المسابقات المحلية.
صراحة ودون خجل مباريات الدورى الأوروبى الأخيرة كشفت حال الكرة المصرية ومدى التأخر الرهيب فى سلم المقارنة خاصة وأن مباراة الأهلى مع زد لايمكن مقارنتها بمباراة الريال والسيتى والزمالك رغم تفوقه أمام الاتحاد فهو لايقارن بمباراة البايرن مع الارسنال أيضاً.
المقارنة ظالمة جدا لكن تبقى مباراة القطبين لها لذتها واثارتها وقوتها ومتعتها للجماهير المصرية ومتابعة كل الجماهير فى المنطقة العربية وبحضور 20 ألف متفرج مقسمة بين الناديين.