أكد أحمد ابو الغيط الامين العام لجامعة الدول العربية إن خطورة ما تقوم به اسرائيل ضد سكان قطاع غزة، ومساعيها لافراغه من سكانه وسط عجز كامل من المجتمع الدولي، منذ أكثر من عام فضلاً عن عجز الدول الصديقة لسلطة الاحتلال عن إيقافها وهو ما يعني عملياً مشاركتها فيما ترتكبه اسرائيل من جرائم.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام للجامعة أمام المنتدى الإقليمي التاسع للاتحاد من أجل المتوسط، والذي انطلقت أعماله اليوم في برشلونة.
صرح جمال رشدي المتحدث الرسمي بأسم الأمين العام ان ابوالغيط أشار الي أن العجز الدولي جعل قوة الاحتلال الاسرائيلية تتوسع في حربها الاقليمية ليشهد العالم مأساة جديدة يعيشها الشعب اللبناني الذي يعيش تحت القصف فضلاً عن الوضع في غزة الذي يعيش ٩٠% من سكانه اليوم مكدسون في خيام بدائية في ١٠% من مساحته.
أكد المتحدث الرسمي إن أبو الغيط طالب الدول الحاضرة بضرورة أن تحذو حذو الدول الأوروبية التي اعترفت مؤخراً بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧.
وفي ذات السياق طالب الأمين العام بضرورة تطبيق وقف إطلاق نار فوري في لبنان وتنفيذ للقرار ١٧٠١ على نحو كامل غير منقوص، بما يحقق الأمن على جانبي الحدود.
أشار إلي إن الأمين العام حمل المجتمع الدولي، وبخاصة أصدقاء اسرائيل مسؤولية استمرار هذه الحرب البشعة وطالبهم بوضع حد فوري لها.