ثلاث جرائم عائلية مأساوية وقعت خلال الساعات الماضية باستهتار شديد نتيجة العنف الأسري لأسباب تافهة والضحية صغار أبرياء يدفعون ثمن تهور الأهل التشرد والضياع بلا ذنب.
في صعيد محافظة أسوان انهي شاب” مستهتر” بصعيد محافظة أسوان حياة والدة العجوز ذبحا بطعنات السكين وبلارحمة وهو في حالة هياج وسط ذهول الجميع بمسكن الاسرة وذلك اعتراضا منة علي نصا ئح الضحية وباقي الأهل لة بالبعد عن رفاق السوء وتعاطي السموم.. تحرر محضرا بالواقعة وأخطر اللواء محمد ابو الليل مدير أمن المحافظة وتولت النيابة التحقيق.
الجريمة المأساوية وقعت بقرية الكوبانية بمركز أسوان ودارت أحداثها المؤسفة عندما ضاقت اسرة الضحية من تصرفات “وطيش “الابن العاق الذي لم يرحم شيخوخة ومرض والدة العجوز مستغلا ضعفة وقلة حيلتة ليعيش لنفسة فقط باستهتار شديد مستقويا بشبابة علي الجميع ضاربا عرض الحائط بنصائح كل من حولة الي تحولت حياتهم الي جحيم لايطاق جراء نزواتة الطائشة.
وقت الحادث حاول الأب المغلوب علي أمرة والذي جاوز التسعين من العمر التفاهم مع “فلذة كبدة” بتقديم النصح لة بعدما أصبحت سيرتة المسيئة علي كل لسان وبين الجيران لكنة رفض الاستجابة ليتطور الأمر الي حدوث حالة غضب من الابن اسرع علي اثرها باحضار سكين المطبخ وهو في حالة هياج ومزق بها والدة ليسقط الضحية غارقا بدمائة في مشهد حزين وسط صرخات الأهل ليتجمع الجيران ويتم اللحاق بالمتهم أثناء الفرار هربا.
انتقل الي مكان الحادث قوة من رجال المباحث للمعاينة وسماع الشهود ورواية كلا منهم وهم في حالة انهيار وفزع من هول الصدمة وتباشر النيابة التحقيق في الحادث.
وفي مدينة العبور بالقليوبية تخلصت “سيدة” من زوجها بطعنات السكين لتسقطة في لحظة تهور جثة هامدة ملطخة بالدماء بعد خلاف بينهما واخطر اللواء عبد الفتاح القصاص مدير أمن المحافظة بالواقعة.


كانت الخلافات قد اشتعلت بينّ الزوجين وفشلا في التفاهم والوصول الي حل بمرور الوقت رغم تدخل الأهل حتي اصبحا كالاعداء داخل سقف واحد تناسيا كلا منهما مشاعر الحب والغرام الماضية امام ضغوط ومتطلبات الحياة ليتحول عش الزوجية الي ساحة حرب وقتال.
وقت الحادث وقعت بينهما مشادة كلامية تطورت الي تراشق وتطاول بالألفاظ الجارحة “وردح “كاولاد الشوارع بطريقة مؤسفة ليتطور الأمر بإسراع الزوجة للإمساك بسكين المطبخ وغرسها في جسد شريك الحياة بكل قسوة لتنهي حياتة في الحال ويكون مصيرها هي الاخري قضاء بقية عمرها خلف أسوار السجن بحكم القضاء بعد ضبطها.
وقد اعترفت المتهمة امام المقدم وائل عابدين رئيس المباحث بارتكاب الحادث في لحظة ضعف وأنها لم تستوعب ماحدث الأبعد تعالي الصرخات وتجمع الجيران والإبلاغ عن الحادث الذي دمر حياتها وأسرتها في “ساعة شيطان”.
وانتقل اللواء محمد السيد مدير المباحث لمكان الجريمة للمعاينة وسماع الشهود والمتهمة التي كانت في حالة انهيار وهي تروي قصتها بدموع الندم بعد فوات الأوان ..وتم نقل الجثة لمشرحة النيابة قبل التصريح بالدفن وتسليمهاللاهل لتحديد سبب الوفاة بمعرفة الطب الشرعي .. وامرت النيابة بحبس القاتلة اربعة ايام علي ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد لها في الميعاد لحين إحالتها لمحكمة الجنايات لتدفع الثمن.
وفي نفس المكان شهدت العبور الجديدة مأساة اخري راح ضحيتها “ربة منزل” علي يد زوجها المتهم بالقائها من شرفة المسكن بالطابق الخامس بلا رحمة بعد خلاف بينهما لينهي حياتها في الحال امام طفليها.
فور وقوع الحادث تجمع الاهالي والجيران علي صيحات صغار المجني عليها “٨ و١٠ سنوات” وهما في حالة صراخ هيستيري غير مصدقين ماحدث وفقدان والدتهما بهذا الشكل البشع الذي لن يمحي من الذاكرة مهما طال الزمن..ليتم إبلاغ شرطة النجدة وتغطية الجثة الملطخة بالدماء لحين وصول رجال الامن للمعاينة ونقلها لثلاجة حفظ الموتي لتحديد سبب الوفاة بمعرفة الطب الشرعي قبل تصريح النيابة بالدفن وتسليمها للأهل.
وتمكن رجال المباحث من ضبط الزوج وقد حاول وهو في حالة ارتباك وانهيار شديد وهو يتصبب عرقا نفي التهمة عن نفسة امام اللواء محمد فوزي رئيس مباحث المديرية في محاولة للهرب والإفلات من المسؤلية حتي لايكون مصيرة السجن بعد موت شريكة عمرة وتشريد صغارة بلا ذنب ..تم تحرير محضرا بالواقعة وجار اجراء تحريات مكثفة حول الجريمة لكشف ملابساتها وإحالة الزوج للنيابة التي قررت حبسة علي ذمة التحقيقات..